بالفيديو مؤتمرون ضد النووي:المفاعل مقامرة ..سرطانات.. قابلية للانفجار ويجب محاكمة المقلل من كارثيته!!

جراءة نيوز - اخبار الاردن -خاص وحصري-زياد الغويري ومالك شحاده:

عقد مناهضون للمشروع النووي مؤتمرا صحفيا بينهم وزير الصحة الأسبق زيد حمزه ووزير الطاقة السابق مالك الكباريتي والخبير البيئي والاقتصادي باسل برقان والنائب هند الفايز انتقدوا فيه الاصرار على المشروع النووي الاردني دون استشارة المجتمع المحلي ودون حساب للتكاليف المالية التي تقدر ب5مليارات عدا عن الكلف الصحية والبيئية والتفكيك رغم وجود مصادر بديلة توفر الطافة لنحو 1000 عام ورغم توفير التمويل الخليجي للطاقة البديلة وبدون كلف بيئية وصحية على المواطنين ..

وبين وزير الصحة زيد حمزه ان من الغريب الاصرار على مشروع نووي لوزراء احدهم كان بيننا في وقت ليس بالبعيد كان مستغربا استمرار المشروع معلنين استمرار المشروع ووزير الطاقة رغم استقلالية الهيئة الذرية فرغم كل المعارضة للمشروع بيد انه بقي مستمرا رغم ان خطورته التفجيرية ...،وقال أن الكفاءات متوفرة للتصدي للتكنولوجيا لكن المشروع ورطة لا يمكن ايقافها ان بدأ تنفيذه..

الخبير النووي نضال الزعبي أكد ان المشروع يتم بلا دراسات بيئية ودون ادراك لمخاطره وعدم اتفاقه مع المعايير الدولية ومتناقضا مع تصريح رئيس الوزراء في 28-10 بان الحكومة لن تتخذ قرار قبل عامين بخصوص المشروع النووي ...

وقال ان حديث الحكومة عن توفير الكهرباء بخمس قروش 2022 للكيو وط هو تضليل للمسارعة باقامته بتجاهل الكلفة التي تتراوح بين 15و20 مليار ،وقال ان انشاء المفاعل النووي البحثي في العلوم والتكنولوجيا تم باوامر من احد المتنفذين ودون دراسة ،وقال لا يوجد اي خبرة للمفاعل الروسي كما أن الهندي لم يشعل من قبل ،مشيرا الى ان في ذلك ارتهان للبنك الدولي ..

الدكتور ايوب ابو زيد قال ان المشاريع النووية ملوثة للبيئة عموما ...،وقال ان روسيا ترتبط في اغلب اتفاقيتها في النووي مشاريع بيع اسلحة واخرها الهند مفاعلين وطائرات ميغ وفي عيرها وفي بلغاريا واوقف بقرار نيابي بلغاري 17-2 لانه تجاوز الفترة المنتظره لانجازه وتضاعقت الكلفة ،اما السياسي فهناك اتفاقيات دولية ،وقال روسيا من خلال تكنولوجيا نووية وتخصيب اليوارنيوم اسعارها منافسه لكن الآمان منخفض متسائلا هل الصفقة لها علاقة بسوريا....

النائب هند الفايز قالت من جهتها: الموضوع ليس اثر سلبي على الموقر بل على الاردن في ضل عجز ومديونية وتخبط ،حيث طلب من خالد طوقان دراسة بيئية في المجلس السادس عشر وكذلك مجلس السابع عشر دون جدوي ،متسائلة هل لاتصاله مباشرة بجلالة الملك هو فوق القانون؟؟،متابعة :سأعارض المشروع واحاول دون تنفيذه وسالجىء للتصدي له بجسدي،وقالت لم يحاور ولم يجتمع طوقان لا بلجنة الطاقة ولا بالبرلمان وتفاجئنا بالمؤتمر كنواب الأردن فشرطنا لانتخابات الرئاسة معلق عليه ..وعلينا ان نقف وقفة رجل واحد ..

وتابعت هيئة الطاقة الذرية بكوادرها وراس مالها 30 مليون في حين الطاقة المتجددة دائرة في المصادر الطبيعية مؤكدة ان الموضوع له علاقة بالمزاجية والنرجسية وسيتصدى كل النواب الشرفاء للمشروع الذي سيقضي على الأردن

فيما اعتبر مواطن من اهل الازرق المشروع هدية حكومية مغلفة بالسم والاذى مقابل اتهام معارضيه بالتخلف وقال نمد يدنا لكل اردني شريف غيور لرفض المشروع النووي في الاردن عامة والازرق خاصة للرفض الاردني ولاهمية الازرق بيئيا وسياحيا ما يوجب الاهتمام لحل ازمته لا لتعقيدها بمشروع مدمر ،واضاف كما نعارضه لوجود مصادر بديلة ورخيصة مقارنة مع التكلفة العالية للمشروع في ضل ما تعانيه الموازنة من مديونية وعجز ،كما نرفضه لأهمية الأزرق ولكونه حوضا مائيا يفترض ان نحل الكارثة البيئية التي يواجهها بدل زيادتها تعقيدا بالمشروع ،وبدل ان يبقى الاردن موطن استقرار يصبح محاصر من داخله بمشروع مدمر ،اضافة لوجود قصر عمره الذي لو علم بنو امية لما نفذوه اصلا ..

وزير الطاقة الأسبق مالك الكباريتي سما المشروع بالكازينو النووي وقال في حين رفض مشروع الكازينو وزيرين الزعبي والايراني وقع الاخير بالاجماع وهو من الناحية الاجرائية تم بلا تقييم مالي ولا فني وهو يخالف كل الاجراءات القانونية والدستورية وبموافقة حكومية ،ومن الناحية الاقتصادية والاجتماعية هو بالفعل كازينو لانه مقامرة بالوطن وصحة ابنائه،وتابع قائلا:اعلمت بان الولايات المتحدة لن توافق وبالاخص ان المعلومات غير دقيقة مدللا على ذلك برفض اقامة المشروع في العقبة من دول الجوار ،مؤكدا أن الحديث عن تحويل المياه المستخدمة في المشروع للري ومصدرها الخربة السمراء كلام غير دقيق،مؤكدا أن اليابان غيرت التربة في منطقة المفاعل لتلوثها عدا عن عجزها عن تخلصها من المياه الملوثة بعد تلويثها لبحرها ...

احد اهالي الرمثا قاسم الزعبي قال الرمثا رفضت مطلقا اقامة المشروع حيث كان اساس الحديث عنه رشوة لشمة هوا وتسائلت لو تسربت اشعاعات في الجامعة فمن سنحاسب ؟؟عدا عن عدم دراسة الاثر البيئي ورأي المجتمع المحلي ولذا نرفض المشروع الجديد

الخبير البيئي والاقتصادي باسل برقان قال:دراسات نشرت في الدول المتقدمة بدون كوارث وتسرب ارتفعت نسبة امراض السرطان للضعف في المنطقة المحيطة بالمفاعل فمثلا كارثة هورشميا كلفت الروس 247 مليار دينار ،ونتسائل ما الحل وهل تريد حل ازمة الطاقة ؟؟،مؤكدا ان الحل بالطاقة المتجددة التي تكفي بالحد الادنى من الطاقة وهذا مثبت ففي اسبانيا 15 ساعة ليلا من الشمس والاردن بلد مشمس وعلى مساحة 300كم يمكن اضاءة كل الاردن فان توسعنا ل600 كم فسيكون التصدير عدا عن طاقة الرياح في الغور وكنموذج 85 % من الطاقة في المانيا عبر الرياح

وبخصوص الأمان في ضل الحوادث والمخاطر البيئية والصحية اكد أن روسيا سترفض تحمل الاثار كما رفضت اليابان تحمل اي حادث في جامعة االعلوم والتكنولوجيا وسيتملص الروس من تحمل اي مسؤولية خاصة في ضل تجاربها ممثلة بكارثة شارنوبل وكارثة الغواصات النووية التي اضطر الغواص للغوص اعماق شاسعة لحماية العالم من المفاعل ،كما أن فرنسا ارتفعت حوادثها النووية من 101 حادث الى 200حادث ،كما أن سعة تاثير شارنوبل وصلت ل 200 كم لغاية الان ،كما أن مخاطرها تفرض عطاءات بمليارات،ما ينفي كلام طوقان بان التاثير يقتصر على 500 متر فقط ،حيث تشير الدراسات أن السرطان تضاعف في منطقة المفاعلات النووية على بعد 10 كيلوا ولذا قامت 15دولة بالاعلان عن الانسحاب والرفض للدخول بمشاريع نووية واخرهم ايطاليا في شهر 6-2011 ..فيديو..