خفايا توزير واسباب استبعاد وزراء من التعديل على حكومة النسور؟؟!!

جراءة نيوز - اخبار الاردن-خاص:

كشفت مصادر مطلعة النقاب عن الأسباب الحقيقية استثناء وزراء وابقاء البعض وتوزير اخرين بينهم الدكتور علي النحلة وزير الصحة الجديد حيث يكون رئيس الوزراء عبدالله النسور من أخواله، حيث أن أم الدكتور علي هي من بنات عم د. عبدالله النسور،أما من قام بتزكية د. علي النحلة للنسور لاختياره وزيراً للصحة فهو محمد عيسى الحياري صهر النسور الذي تم تعيينه مؤخراً مديراً للإقراض الزراعي بطريقة لم يرضى عنها الأردنيون، ويرتبط الحياري والنحلة بصداقة قوية جداً جعلت الحياري يستغل دلاله لدى النسور كونه صهره فزكى له النحلة، هذا بالإضافة لكون النسور من أخوال النحلة كما ذكرنا.

حالت ازدواجية الجنسية لدى الوزير الأسبق خالد نجيب الشريدة دون حجز مقعد له في الوزارة بالتعديل الذي اجري على حكومة الدكتور عبد الله النسور الثانية الاربعاء،وتعذر على رئيس الحكومة اشراك الشريدة حيث يمنع الدستور على مزدوجي الجنسية الترشح لعضوية مجلس النواب او الدخول في الحكومة ومجلس الاعيان وما يماثلها من مواقع.

وكان الدكتور الشريدة تولى حقيبة الطاقة والثروة المعدنية في حكومة الدكتور معروف البخيت .ويحمل الدكتور الشريدة درجة الدكتوراه في الفيزياء والرياضيات/ فيزياء طبية من هولندا، وله العديد من البحوث وبراءات الاختراع في مجال التكنولوجيا النانوية.

فيما أبقى النسور المحامية ريم أبو حسان عبيدات، زوجة ثامر عبيدات نجل رئيس الوزراء الأسبق ورئيس الجبهة الوطنية للإصلاح احمد عبيدات وزيرا للتنمية الأجتماعية رغم كثرة الملاحظات حول ادائها في مقدمتها الأحتجاب عن الأعلام وكان المؤتمر الوحيد الذي عقدته بعد قطيعة مؤتمرا هزيلا قطعته اليوم كانت الأجابة عن معظم اسئلته من مدراء بالتنمية وتبين انها غير ملمة بوزارتها ورغم ذلك ابقاها النسور وزيرا للتنمية الأجتماعية ...
وجاء تثبيت ابو حسان كونها زوجة نجل أحمد عبيدات ومواصلة لرده الجميل  لرئيس الوزراء الأسبق احمد عبيدات كونه أول من جعل من عبد الله نسور وزيرا (وزير تربيه وتعليم) عندما كان عبيدات رئيسا للوزراء في العام 1984م .

وجاء الابقاء على نضال قطامين في وزارة العمل بحكم صداقته الشخصية وعلاقته القوية مع النسور ابان كان الأثنين نائبين في البرلمان وجاء تثبيته رغم تذمر بدا واضحا بعد ايقافه عشرات بل مئات الشركات بحجة مخالفات عمالية متناسيا أن ايقافها سيضيف ارقاما جديدة ضمن الأرقام المرعبة للبطالة والتي قدرها خبراء مؤخرا بنسبة تصل ل30%