
جراءة نيوز - اخبار الاردن :
في ظل غياب الرقابة الصحية في محافظة عجلون وعلى مرئى من اصحاب الشان الرقابي، يتم نقل اللحوم من مسلخ بلدية عجلون إلى محال القصابين بالبكبات،وأشتكى العديد من المواطنين من طريقة نقل اللحوم وتعرضها للملوثات البئية وطريقة عرضها أمام المحال التجارية في ظل غياب لجنة الصحة والسلامة العامة ولجان الصحة في بلدية عجلون الكبرى والمراقبين الصحيين في مديرية صحة عجلون.
ولفت المواطنون إلى أن غياب الرقابة يعتبر إستهتارا بصحة المواطن وأمنه الغذائي والصحي وخاصة أن اللحوم تعتبر مادة غذائية أساسية في شهر رمضان وأي خلل في هذه المادة قد يؤدي لاقدر الله الى حدوث حالات تسمم.
من جانب آخر ناشد عدد من المواطنين محافظ عجلون الدكتور محمد السميران التدخل السريع في حل هذه الظاهرة التي تهدد أمن المواطن الصحي والغذائي وتنافي المعايير الصحية و تخالف القانون،مشددين على طلبهم من محافظ عجلون ضرورة تطبيق القانون وتوفير سيارة (ثلاجة) لنقل اللحوم من المسلخ إلى محال القصابين
وأشار رئيس لجنة بلدية عجلون الكبرى المهندس معين الخصاونة إلى أن عملية نقل اللحوم بالبكبات فيه ضرر على الصحة العامة، مؤكدا أن البلدية تسعى مع الجهات المختلفة إلى تأمين ثلاجة لنقل الذبائح من المسلخ إلى محال القصابين، مبينا أنه سبق أن تم أعادة تأهيل المسلخ بكلفة 30ألف دينار لحينما يتم إنشاء مسلخ جديد.
الى ذلك أعرب عدد من اهالي لواء بني كنانة عن استيائهم من آلية نقل اللحوم من المسالخ المعدة لعمليات الذبح لمختلف محلات القصابة في اللواء، ذلك أنها لا زالت تعتمد على الآلية القديمة والتي تتمثل بالنقل من خلال البكبات التي تقوم بإرسال الذبحيات للمسلخ – مسلخ بلدية الكفارات – و تعود بذات البكبات في الصناديق الخلفية، وأن غالبيتها- إن لم تكن جميعها - غير مهيأة لتلك الغاية إذْ يلجأ القصابون لهذه الطريقة لعدم توفر وسيلة أخرى لنقل اللحوم.
وأشار مواطنون الى ان قصابين في اللواء يقومون بنقل اللحوم من المسلخ الى محلاتهم في مختلف مناطق البلدية بواسطة البكبات التي تفتقر لوسائل الصحة والسلامه العامة؛ ما يعرضها لخطر التلوث بمختلف أنواع الملوثات خاصة وأننا نعيش في أجواء فصل الصيف الحارة؛ ما ينعكس سلبا على جودة ونوعية اللحوم المباعة، داعين إلى ضرورة تطبيق شروط الصحة والسلامة العامة اثناء عملية نقل اللحوم الى محلات بيعها.
وبين قصابون ان المواطنين باتوا يفضلون رؤية ذبحياتهم تذبح في محلاتهم كون المسلخ البلدي يفتقر لكافة الأمور اللازمة، إذْ لا يتوافر فيه طبيب بيطري يشرف على عمليات الذبح، وعدم وجود موظفين يتولون عمليات السلخ بالمسلخ وعدم توفر سيارة خاصة لنقل اللحوم من المسلخ لمحلات القصابة وعدم وجود ثلاجة تبريد داخله وعدم توفر أدنى متطلبات النظافة.
من جانبه بين رئيس لجنة بلدية الكفارات المهندس نايف الذنيبات لـ«الدستور» ان البلدية لن تتمكن من شراء سيارة مبردة تستخدم لنقل اللحوم لعدم توفر مخصصات مالية لتلك الغاية على الرغم من أهمية وضرورة توفر مثل هذه السيارة، داعيا الى تعاون تجار اللحوم من خلال شراء سيارة تبريد لنقل اللحوم كونها تسهم في خدمتهم بصورة مشتركة، لافتا إلى أنه سيتم التعاقد مع طبيب بيطري وبالتعاون مع مديرية زراعة اللواء كي يقوم بالإشراف على عمليات الذبح مقابل مبلغ مالي يتفق عليه،وفي ذات السياق أكد متصرف اللواء بدر القاضي،غير مرة، أهمية توفير شروط الصحة والسلامة العامة خلال عملية نقل اللحوم من المسالخ لمحلات بيع اللحوم."الدستور"
الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه
العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي
تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة
المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟
الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع
النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟
المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية