جراءة نيوز - اخبار الاردن - خاص
تسبب غياب القانون الذي توفر الحماية الفاعلة للصحفي وحريته وحقوقه واستهداف النواب والحكومة للصحفيين حدا وصل لطرد صحفيين واستثنائهم من الأجتماع وغياب الأجراءات الفاعلة التي تكفل بحماية الصحفيين في اعتداءات متكررة بحق الصحفيين .
وكان الأعتداء الهمجي الذي وقع بحق زميلنا رئيس تحرير جريدة الحياة الأسبوعية باقتحام خارجون للقانون لمكتبه بالخلع وتهديدهم لطاقم الصحيفة بالسلاح الابيض والناري ومن ثم تعرضهم لرئيس تحرير الصحيفة حسان خريسات للضرب ما تسبب باصابته في مختلف انحاء جسمه كان اخطر الاصابات في الرأس بضربه بقاعدة مسدس بحوزة المعتدين الذين دخلوا مسلحين وفق حديث ابن شقيقه رئيس مجلس ادارة جريدة الحياة نذير ضيغم خريسات ....
جراءة نيوز وكعهدها على الدوام في التضامن مع اخوتها الاعلاميين زارت الأخ العزيز حسان خريسات الذي ما كان يوما الا اخا وفيا واعلاميا مهنيا الذي يرقد على سرير الشفاء في مستشفى الأسراء بعد ان اجريت له عملية جراحية والذي اكتفى بالقول :لن نخاف ولن نتردد عن واجبنا نحو الوطن ...
واذ نسأل الله للاخ حسان خريسات الشفاء العاجل والصحة والعافية لنؤكد ان هذا الاعتداء الذي قصد منه رسالة للاعلام لن يزيد الاعلاميين الا حرصا على الحرية المهنية والمضي قدما وبكل جراءاة لكشف الحق والحقيقة خدمة للوطن والمواطن ومحاربة فاعلة للفساد ولن تأخذنا في الله لومة لائم ....ويوجب على نقابة الصحفيين القيام بدورها لحماية الصحافة والاعلام وتوفير البيئة التشريعية والعملية التي تضمن للصحافة العمل بحرية وآمان وتضمن عدم الأعتداء لوطنية وصدق موقف
ختاما نسأل النواب لماذا استثنوا الصحافة والاعلام من المهن الخطرة وما معايير اعتماد المهن لذلك التصنيف ؟؟وهل المطلوب ان يموت لا قدر الله الاعلامي او الصحفي حتى يعتمد من ضمن المهن الخطرة ونشير في النهاية الى أنه كان يتوجب على النواب الدراسة الجادة لتصنيف الصحافة ضمانا لعدالة الحكم بدل التسرع بناء على موقف خاص ومزاجية مقيته وانفعالات شخصية بعيدة كل البعد عن العدالة....