جراءة نيوز -عربي دولي:
عبرت الفصائل الفلسطينية في دمشق عن إدانتها للعدوان الإجرامي الصهيوني على العاصمة السورية مؤكدة وقوفها الحازم إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهته، والتأكيد على بذل كل الجهود الممكنة من اجل انجاز الحوار الوطني الشامل، كسبيل وحيد لحل الأزمة في سورية ووقف نزيف الدماء وتدمير مقدرات الشعب السوري، والوقوف صفاً واحداً لإفشال الأهداف الخبيثة لهذا العدوان.
ودعت في بيان لها أمس كل القوى الحية في الأمة العربية وكل أحرار العالم للتنديد بهذا العدوان والوقوف إلى جانب الشقيقة سورية في مواجهته، «فالعدوان لا يستهدف سورية فحسب بل يمس الأمن القومي العربي والأمن والسلم الدوليين، وفي هذا المجال مطلوب من الجامعة العربية إعادة النظر في مواقفها إزاء الأزمة، وعدم الخضوع والارتهان للإملاءات الغربية الصهيونية التي تمس الأمن القومي العربي ومصالح وحقوق الأمة ومستقبل أجيالها». وأكدت رفضها كل المشاريع والمخططات التي تستهدف الإضرار بحقوق الشعب الفلسطيني وأهدافه الوطنية، والتمسك بالحقوق والأهداف الوطنية الفلسطينية، بما فيها حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.