جراءة نيوز - اخبار الاردن :
في فتوى مثيرة للجدل صادرة عن دائرة الافتاء ذكرت ان مساعدة المحتاجين وانقاذ المضطر هي أولى وافضل من نافلة الحج والعمرة.
وتاليا نص الفتوى كما وردت على الموقع الالكتروني لدائرة الافتاء
إغاثة الملهوف وإنقاذ المضطر فيزمان الفاقة أولى وأفضل من نافلة الحج والعمرة, فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: (أَحَبُّ النَّاسِ إلى اللَّهِ تَعَالَى أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ, وَأَحَبُّالأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ, أَوْتَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً, أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا, أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُجُوعًا, وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْأَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ -يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ- شَهْرًا, وَمَنَكَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ, وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَلَوْ شَاءَأَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ مَلأَ اللَّهُ قَلْبَهُ رَجَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ,وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يَتَهَيَّأَ لَهُ أَثْبَتَ اللَّهُقَدَمَهُ يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَامِ) رواه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (47/رقم 36) والطبراني في زالمعجم الكبير" (12/ 453) واللفظ له.
وقد ورد عن فقهاءالأمة أنهم زكانوا يرون أنه إذا حج مرارًا أن الصدقة أفضل", وقد خرج عبدالله بن المبارك رحمه الله في الحج سنة فلقي فتاة تقول له: أنا وأخي هنا ليس لنا شيء إلاهذا الإزار, وليس لنا قوت إلا ما يلقي على هذه المزبلة, وقد حلت لنا الميتة منذأيام. فدفع إليها نفقة الحج, وقال: هذا أفضل من حجنا في هذا العام. ثم رجع. "البداية والنهاية" (10/ 191).
وقال الحسن البصري رحمه الله: "يقول أحدهم: أحجأحج. قد حججت, صِلْ رحمًا, نَفِّسْ عن مغموم, أحسنْ إلى جار" رواه الإمام أحمد فيسالزهدس. وقال الإمام أحمد رحمه الله: "يضعها في أكباد جائعة أحبُّ إليَّ -يعني من حج النافلة-" يُنظر الفروع لابن مفلح (3/ 386). والله أعلم