جراءة نيوز-اخبار الأردن-خاص-زياد الغويري:
وصل لجراءة نيوز شكــــــــــوى مما وصف ب"التعذيب بلا رحمة في مركز امن بني كنانة اربد" جراءة نيوز حاولت الأتصال بمديرية الامن العام دون جدوى وتاليا نص الرسالة كما وردت لجراءة نيوز ...:
أتقدم بشكواي هذه إلى من يهمه الأمر راجيا من الله ثم منكم قراءة هذه الشكوى بتروي لما فيها من أهمية ومساعدتي اللازمة التي تقتضيها العدالة والإنسانية والرحمة والمبادئ العامة لحقوق الإنسان .
الشكـــــــــوى :
في يوم السبت 23/2/2013 م تم استدعائي من قبل البحث الجنائي في مركز امن بني كنانة اربد للتحقيق معي بقضية والله انني بريء منها ولا اعلم عنها شيء , فقام كادر البحث الجنائي في مركز امن بني كنانة اربد بضربي وتعذيبي ولطمي على وجهي وصلبي على الباب واهانتي بأساليب تتنافى مع الإنسانية والرحمة والاستهزاء بالذات الإلهية لكي اعترف بشكل قصري على أنني المسؤول عن هذه القضية
وهو أمر غاية الغرابة أن يكون في جهاز امني من جلً مسؤولياته المحافظة على الآداب العامة وتحقيق العدالة , وكمحقق أن يوجد الادله التي تدين المتهم لا أن يجبر المتهم على الاعتراف القصري , ولكنني أرى اليوم أفراد جهاز البحث الجنائي مرتب مركز امن بني كنانة يسيئون إلى سمعة هذا الجهاز وسمعة الوطن وكرامة المواطن حتى بدأ يشعر المواطن انه مغترب في وطنه .
وفي المختصر : فقد ما تقدمت به أعلاه من ضرب وتعذيب ولطمي على الوجه من قبل العريف علي الفاعوري بالذات وبأمر من الملازم هاشم الخالدي قد تسبب لي بفقدان حاسة السمع في أذني اليمنى مع النزيف المستمر من 23/2/2013 حتى تاريخ 2/3/2013م ورغم أنني طلبت من أفراد البحث الجنائي بتحويلي إلى المستشفى للمعالجة فرفضوا ذلك وتركوني أنا وشقيقي بلا طعام ولا ماء حتى صباح يوم الأحد 24/2/2013م
وتم تحويلنا إلى مدعي عام بني كنانة فطلبت منه أن يحولني إلى المستشفى أيضا لمعالجتي ولم يجدي نفعا ذلك الطلب وتم تسجيل ذلك الطلب في المحضر, حتى راجعت في عيادة مركز إصلاح وتأهيل اربد بتاريخ 2/3/2013م حيث اخبرني الطبيب أن هناك ثقب في طبلة الأذن اليمنى تستدعي مراجعة عيادة الاختصاص لإجراء اللازم وقد تم إخلاء سبيلي في 4/3/2013م وإنني مستمر في المعالجة حتى الآن .
الطــــــــــــــلب : أتقدم بالطلب من الذين انعم الله عليهم بالسطة مساعدتي لاتخاذ الإجراء القانوني اللازم بحق المشتكى عليهم وتكليفهم بمعالجتي من الأضرار الناشئة من إيذائهم لي , ومعاقبتهم حسب القانون والأصول مع الاحتفاظ بحقي بالمطالبة بالعطل والضرر والأثر النفسي والمعنوي الذي حصل لي من جراء فعلهم هذا .
ودمتم أهلا للعون والمساعدة وتحقيق العدالة في بلاد الإسلام والمسلمين