آخر الأخبار
  النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد   جمال سلامي يعلق على مباريات منتخبي الأردن والعراق   83 ألفا و191 متقدما للمنح والقروض الجامعية   حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر   وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027   أمطار غزيرة على هذه المناطق الساعات القادمة   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من تعمق المنخفض الجوي   وزير الخارجية الصيني يزور الأردن   المعايطة والسفيرة الهولندية يبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك   القضاة يبحث مع وفد قطري فرص الإستثمار في الصناعة والبنى التحتية   ارتفاع عدد الزوار القادمين للأردن إلى 6.4 مليونا خلال 11 شهرا   وفاتان و3 إصابات بتدهور مركبة في الكرك   ارتفاع التضخم في الأردن   الأرصاد الجوية تحدد المناطق الأكثر عرضة للسيول   الجيش يضبط شخصا حاول التسلل عبر الحدود الشمالية   سلامي: مباريات الأردن والعراق لها طابع خاص   التعليم العالي: لا تمديد لتقديم طلبات المنح والقروض الجامعية

مخططات تهويدية على ما تبقى من مقبرة مأمن اللـه بالقدس

{clean_title}

جراءة نيوز - عربي دولي-فلسطين المحتلة:

كشفت مؤسسة الأقصى أمس النقاب عن مخططات تدميرية تهويدية تعتزم سلطات الاحتلال الاسرائيلي إقامتها على ما تبقى من أرض مقبرة مأمن الله التاريخية في القدس المحتلة. 

ولفت بيان للمؤسسة أمس الى أن قيمة المشاريع التهويدية تزيد عن 10 ملايين شيقل (ما يقارب 3 ملايين دولار) لتكريس سيطرتها على المقبرة. 

وأوضح البيان أن المخططات تشمل بناء مقهى على أرض المقبرة، واقتطاع مساحة 5 دونمات من المقبرة في الزاوية الجنوبية الغربية وإحاطتها بالسياج لتستعمل كمخزن للآليات والمعدات الثقيلة للمقاولين الذين يعملون في المشاريع المحيطة بالمقبرة حاليا ومن المخطط إقامة متحف في نفس المنطقة يحكي قصة موارد المياه في القدس في التاريخ القديم. 

وتابع البيان «هنالك مخططات خبيثة أخرى لبناء مبان لمحاكم الصلح والمركزية على جزء آخر من المقبرة التاريخية غربي ما يسمى بـ»متحف التسامح» إضافة إلى مخططات لتفعيل بركة تجميع المياه وسط المقبرة وتحويلها إلى مركز سياحي والذي يشمل تركيب أعمدة إنارة في المقبرة ما يترتب عليه حفر أساسات عميقة سوف تمس قطعاً بحرمة الأموات المدفونين في المقبرة. وأشارت المؤسسة إلى وجود مخططات لإقامة منطقة عروض للاحتفالات وشق طريق جديد وبناء بنى تحتية للمياه والكهرباء وغيرها، وإقامة مبنى للتحكم في أجهزة الري في المنطقة وتخصيص حديقة للكلاب. 

وفي هذا السياق، أرسلت مؤسسة الأقصى رسائل عاجلة إلى عناوين عالمية ومحلية بعنوان ‹نداء استغاثة من مقبرة مأمن الله›، طالبت فيها بالتحرك العاجل لإنقاذ المقبرة الإسلامية التاريخية في القدس.

من جهة اخرى، اقتحمت مجموعات مصغرة ومتتالية من المستوطنين أمس المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة برفقة حراسات مشددة من شرطة الاحتلال وسط تواجد كبير لطلبة مدارس القدس القديمة.

كما منعت شرطة الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة أمس نحو 50 طالبة ممن يتلقين تعليمهن ضمن حلقات العلم المنتشرة في باحات المسجد الأقصى من دخول المسجد والحرم القدسي الشريف. 

وقال شهود عيان إنه تم احتجاز بطاقات عدد آخر من الطالبات إلى حين خروجهن من المسجد وان الطالبات الممنوعات من الدخول اعتصمن قرب باب المسجد الأقصى باب الأسباط.

واستشهد شاب فلسطيني من قرية عابود شمال مدينة رام الله متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال المواجهات الأخيرة التي وقعت مع جيش الإحتلال الاسرائيلي في البلدة احتجاجا على اوضاع الاسرى وتضامنا مع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية. 

وذكرت مصادر فلسطينية ان محمد سميح عصفور (22 عاما) استشهد صباح أمس في إحدى المستشفيات الإسرائيلية، بعد نقله من مستشفى «رفيديا» في نابلس لخطورة وضعه الصحي. 

من جهة اخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل وبيت لحم وجنين وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم.

واقتحم مستوطنون، بحماية من جنود الاحتلال الإسرائيلي أمس، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية ان مئات المستوطنين اقتحموا ما يدعون انها منطقة قبر يوسف شرقي المدينة وأدوا طقوسا دينية بحماية عسكرية كبيرة، ما ادى الى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين ومستوطنين. 

واشارت المصادر الى ان قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية خلال المواجهات. يذكر ان المستوطنين ينفذون عمليات اقتحام أسبوعية للمقام الذي انسحبت منه قوات الاحتلال عام 2000، بعد مواجهات دامية مع الفلسطينيين وقعت في محيطه.

كما توغلت قوات الاحتلال أمس شرق بلدة القرارة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال المعززة بعدد من الجرافات والاليات العسكرية توغلت في اراضي المواطنين في بلدة القرارة وقامت بعمليات تمشيط بالمنطقة.

سياسيا، قالت مصادر فلسطينية أمس إن السلطة الفلسطينية رفضت أخيرا اقتراحا أمريكيا بإدخال تعديلات على المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل.

ونقلت صحيفة «القدس» الفلسطينية على موقعها الإلكتروني عن المصادر التي لم تسمها، قولها إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قدم هذا المقترح لوفد فلسطيني زار واشنطن قبل أسبوعين لبحث فرص استئناف عملية السلام. وذكرت المصادر أن كيري اقترح أن تتضمن المبادرة عبارة «تبادل الأراضي» عند اشارتها إلى الانسحاب الاسرائيلي من الأراضي العربية التي تم احتلالها عام 1967 الأمر الذي اعتبره الوفد الفلسطيني عدم إلزام لإسرائيل بهذه الحدود.

وقالت المصادر إن كيري اقترح كذلك أن تتضمن المبادرة العربية بندا عن «التعاون الإقليمي» ما بين الدول العربية وإسرائيل بدعوى إقناع الحكومة الاسرائيلية للمضي قدما في عملية السلام. وذكرت المصادر نفسها أن الوفد الفلسطيني الذي ضم في حينه كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» محمد اشتيه رفض الاقتراح الأمريكي وأصر على التمسك بالمبادرة العربية كما هي، مطالبا الجانب الأمريكي بقبولها وإقناع إسرائيل بذلك.

واجلت اسرائيل أمس منح الضوء الاخضر الذي كان متوقعا صدوره أمس لبناء كلية عسكرية في جبل الزيتون في القدس الشرقية المحتلة، قبل اقل من اسبوعين على زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما لاسرائيل بحسب ما اعلنت اذاعة الجيش الاسرائيلي. وقالت الاذاعة بانه تم سحب هذا المشروع المثير للجدل في اللحظة الاخيرة من جدول اعمال لجنة التخطيط والبناء الاقليمي، مشيرة الى ان وزارة الداخلية رفضت الادلاء باي تعليق على هذا القرار. وبحسب الاذاعة فان التاجيل ياتي لتجنب وقوع حادث مماثل لما وقع قبل 3 سنوات عقب الاعلان عن بناء 1600 بؤرة استيطانية في القدس الشرقية اثناء زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الى البلدة القديمة.

وذكرت وسائل الاعلام بان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو منع نشر عطاءات للبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية قبل زيارة اوباما لتجنب اي «احراج دبلوماسي». واكدت مسؤولة في حركة السلام الان، المناهضة للاستيطان بان التأجيل «مرتبط دون شك بزيارة الرئيس اوباما» التي من المفترض ان تبدأ في 20 من اذار المقبل. واضافت هاغيت اوفران ان «بناء كلية عسكرية في الجانب الفلسطيني من القدس في مكان حساس ومتنازع عليه لا يمكنه سوى تقويض فكرة حل الدولتين لشعبين». وفي المقابل، اكد العضو في بلدية القدس يائير غاباي (يمين) وهو عضو في لجنة التخطيط بانه ضد اي تأجيل، مشيرا للاذاعة «ادعو جميع اولئك الذين تهمهم المصلحة الوطنية الى عدم الاستسلام للضغوط الداخلية والخارجية وعدم وقف هذا المشروع بسبب قدوم شخصية اجنبية».