آخر الأخبار
  الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة

طفل ينتحر بسبب علامة متدنية في المدرسة

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن - استيقظ اللبنانيون على رواية حزينة ليست مقتل مسؤول سياسي أو انفجاراً أوحادث سيارة، إنها حكاية الطفل جان بيار حداد، ابن الثلاثة عشرة عاماً الذي انتحر في ظروف غامضة بمنطقة كفر زبد في البقاع.

يقول المقربون من عائلة بيار وأصدقائه في المدرسة بحسب ما ذكرت وسائل اعلامية : 'إن الطفل عاد إلى المنزل قبل ثلاثة أيام ومعه علامة متدنية في إحدى المواد الدراسية ولم يكن يعلم أنها ستكون المسابقة الختامية في حياته، غضب والده من النتيجة الضعيفة ووبخه، فما كان منه إلا تهديد والده بأنه سيقتل نفسه، ولم يصدقه أحد، ولم يتوقعوا أن طفلاً في عمره قادر على تنفيذ تهديده، إلا أن جان فاجأ الجميع، حيث دخلت أمه إلى غرفته بعد توبيخ أبيه بقليل لتجده مشنوقاً بحزامه.'

الرواية الثانية التي تناقلها البعض تحدثت عن أن وفاة جان لم تكن انتحاراً، إذ قالوا إن الصبي كان يلعب بالحزام فخنقه بدون قصد ومات، إلا أن هذه الرواية بعيدة عن المنطق، فطفل في سنه يمتلك من الإدراك ما يكفي حتى لا يختنق بحزام، ووسط هذا الغموض والروايات الكثيرة، غاب الطفل الصغير عن هذه الدنيا باكراً.