آخر الأخبار
  اقتراح روسي باستخدام قواعدها الجوية في سوريا لأغراض إنسانية   الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة   رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في موقع أم الجمال الأثري المُدرَج على لائحة التراث العالمي   "الملثم": مصير أسرى العدو مرهون بهذا الأمر   أحمد الشرع يثمن استضافة الأردن للاجئين السوريين واحتضانه لهم   الملك للأردنيين: على العهد دومًا معكم   وفاة وإصابة 14 آخرين بحادث بين حافلة وقلاب على شارع الـ100 بإربد   تدخين المرأة سبب ارتفاع "السرطان" في الأردن   النائب بيان المحسيري تطالب "الحكومة" بالعودة إلى تطبيق التوقيت الشتوي والصيفي   إعلان هام حول دوام "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" ليومي الأربعاء والجمعة   الحكومة الاردنية تصرح حول أسعار المحروقات "عالمياً"   "أمانة عمان" تعفي المواطنين من غرامات (المسقفات) في هذه الحالة!   تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا   الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق   نواب يطالبون باجراءات للافراج عن طبيب اردني اعتقله الاحتلال في غزة   طهبوب : 15 ألف أسرة فقيرة جديدة في الأردن   العرموطي: ساعة يد ثمنها 15 ألف يورو ضمن مسروقات سفارتنا في باريس   الأردن يكشف عن الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر   حسان: الحكومة منفتحة على النَّقد البنَّاء   انفجار (طنجرة ضغط) في عربة فول بإربد

طفل ينتحر بسبب علامة متدنية في المدرسة

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن - استيقظ اللبنانيون على رواية حزينة ليست مقتل مسؤول سياسي أو انفجاراً أوحادث سيارة، إنها حكاية الطفل جان بيار حداد، ابن الثلاثة عشرة عاماً الذي انتحر في ظروف غامضة بمنطقة كفر زبد في البقاع.

يقول المقربون من عائلة بيار وأصدقائه في المدرسة بحسب ما ذكرت وسائل اعلامية : 'إن الطفل عاد إلى المنزل قبل ثلاثة أيام ومعه علامة متدنية في إحدى المواد الدراسية ولم يكن يعلم أنها ستكون المسابقة الختامية في حياته، غضب والده من النتيجة الضعيفة ووبخه، فما كان منه إلا تهديد والده بأنه سيقتل نفسه، ولم يصدقه أحد، ولم يتوقعوا أن طفلاً في عمره قادر على تنفيذ تهديده، إلا أن جان فاجأ الجميع، حيث دخلت أمه إلى غرفته بعد توبيخ أبيه بقليل لتجده مشنوقاً بحزامه.'

الرواية الثانية التي تناقلها البعض تحدثت عن أن وفاة جان لم تكن انتحاراً، إذ قالوا إن الصبي كان يلعب بالحزام فخنقه بدون قصد ومات، إلا أن هذه الرواية بعيدة عن المنطق، فطفل في سنه يمتلك من الإدراك ما يكفي حتى لا يختنق بحزام، ووسط هذا الغموض والروايات الكثيرة، غاب الطفل الصغير عن هذه الدنيا باكراً.