آخر الأخبار
  النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد   جمال سلامي يعلق على مباريات منتخبي الأردن والعراق   83 ألفا و191 متقدما للمنح والقروض الجامعية   حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر   وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027   أمطار غزيرة على هذه المناطق الساعات القادمة   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من تعمق المنخفض الجوي   وزير الخارجية الصيني يزور الأردن   المعايطة والسفيرة الهولندية يبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك   القضاة يبحث مع وفد قطري فرص الإستثمار في الصناعة والبنى التحتية   ارتفاع عدد الزوار القادمين للأردن إلى 6.4 مليونا خلال 11 شهرا   وفاتان و3 إصابات بتدهور مركبة في الكرك   ارتفاع التضخم في الأردن   الأرصاد الجوية تحدد المناطق الأكثر عرضة للسيول   الجيش يضبط شخصا حاول التسلل عبر الحدود الشمالية   سلامي: مباريات الأردن والعراق لها طابع خاص   التعليم العالي: لا تمديد لتقديم طلبات المنح والقروض الجامعية

استشهاد معتقل فلسطيني اثناء التحقيق في سجن مجدو

{clean_title}

جراءة نيوز -دولة فلسطين المحتلة-وكالات:

 

أعلنت وزارة الأسرى في السلطة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، فيما قالت مصادر فلسطينية ان معتقلا فلسطينيا في سجن مجدو الاسرائيلي توفي أمس. وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان مقتضب «استشهاد الاسير الموقوف عرفات جردات من جنين». دون ابداء اسباب الوفاة.

وذكرت وزارة الأسرى، في بيان لها، أن أربعة أسرى في سجن (عوفر) العسكري شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام تضامنا مع زملاء لهم يضربون منذ فترات مختلفة للمطالبة بإنهاء اعتقالهم الإداري والإفراج عنهم. وبينت الوزارة أن عددا من الأسرى الإداريين شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري ونقلتهم مصلحة السجون الإسرائيلية إلى العزل الانفرادي.

واتهمت الوزارة مصلحة السجون الإسرائيلية بشن هجمة واسعة ضد الأسرى بينها الاقتحام المتكرر لأقسام السجون «في ظل اتساع حركة التضامن مع المضربين وحالة الغضب التي تسود في كافة السجون». وأشارت الوزارة إلى أن الأسرى يهددون بتصعيد فعالياتهم الاحتجاجية «نتيجة عدم اكتراث السلطات الإسرائيلية بوضع المضربين عن الطعام وأنهم يتحملون المسؤولية عن الحالة».

من جهته ذكر نادي الاسير الفلسطيني ان عدد المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون اسرائيل ارتفع الى 11 مع انضمام سبعة معتقلين الى اربعة اخرين مضربين عن الطعام منذ مدة طويلة. وذكرت مديرة الاعلام في نادي الاسير اماني سراحنة ان «عدد المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية بلغ 11 معتقلا، منهم اربعة معتقلون مضربون منذ فترة طويلة»، من دون ان تحدد متى بدأ السبعة الجدد اضرابهم عن الطعام. وينفذ سامر العيساوي وايمن الشراونة وجعفر عزالدين وطارق قعدان اضرابا عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الاداري من دون محاكمة.

ومن بين المضربين الجدد منى قعدان وهي شقيقة طارق قعدان المضرب منذ اكثر من خمسين يوما. وكان اطلق سراح منى قعدان ضمن صفقة التبادل التي ابرمتها الحكومة الاسرائيلية مع حركة حماس في اواخر العام 2011، لقاء اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان أسيرا لدى فصائل فلسطينية في قطاع غزة.

وافاد نادي الاسير ان غالبية المضربين عن الطعام الجدد انضموا للاضراب تضامنا مع الاربعة السابقين، في حين ان اثنين شرعا في الاضراب احتجاجا على اعتقالهما الاداري. وقدم نادي الاسير قائمة باسماء المضربين الجدد، وهم «ايمن صقر وايمن دار ايوب وسفيان ربيع وحازم الطويل وفادي وشحة ويونس الحروب ومني قعدان». وقالت اماني سراحنة انه لم يعرف بعد تاريخ بدء كل منهم اضرابه عن الطعام، ولذلك سيقوم محامي من النادي بزيارتهم للتعرف على تفاصيل ذلك.

من جهة اخرى اكدالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حق دولة فلسطين في المشاركة الكاملة وعلى قدم المساواة مع سواها من الدول في المؤتمرات المفتوحة للدول الأعضاء في الوكالات المتخصصة أو تلك المفتوحة لكل الدول التي تنظمها الأمم المتحدة. جاء ذلك في اول تقرير للامين العام حول تطبيق قرار الجمعية العامة الذي اعترف بفلسطين دولة غير عضو بصفة مراقب في الأمم المتحدة في 29 تشرين ثان، وحصلت صحيفة» الحياة» اللندنية الصادرة امس على نسخة منه. ومن المقرر توزيع التقرير على الدول الاعضاء في الامم المتحدة البالغ عددها 193.

ووفق التقرير، أصبح في متناول دولة فلسطين القدرة القانونية على توقيع المعاهدات الدولية والانضمام إليها، على غرار اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين تحت الاحتلال، واتفاقية روما المنظمة لعمل المحكمة الجنائية الدولية.

 

ودعا الأمين العام القيادة الفلسطينية الى تجميد التحرك على الساحة الدولية (الانضمام الى هيئات الأمم المتحدة) أثناء إطلاق المفاوضات مع إسرائيل في موقف ربطه بدعوة إسرائيل الى إدراك النتائج السلبية لمواصلة الاستيطان على حل الدولتين مشدداً على ضرورة إظهار الطرفين الجدية الكاملة في التزام حل الدولتين.

 

وقال إن التصويت في الجمعية العامة (على قرار الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة) عكس نفاد الصبر الدولي من الاحتلال، مؤكداً أنه «حان الوقت من زمن طويل لإنهاء النزاع والاحتلال لتطبيق حل الدولتين». واعتبر بان كي مون أن عام 2013 يجب أن يكون فاصلاً بالنسبة الى عملية السلام مشدداً على «خمس أولويات في هذا إطار تجديد الانخراط الدولي في عملية السلام، واستئناف مفاوضات ذات معنى، وحفظ الاستقرار في غزة، والتقدم في المصالحة الفلسطينية، وتجنب الانهيار المالي للسلطة الفلسطينية».

وحذر الامين العام للامم المتحدة من مغبة تضييع العام الحالي دون إعادة إطلاق المفاوضات مشيراً الى أن «حوالى 11500 منزل في المستوطنات شيدت أو أجيز إنشاؤها منذ صدور قرار الجمعية العامة بالاعتراف بدولة فلسطين، بما فيها حوالى 3500 في منطقة إي 1 و5 آلاف في القدس الشرقية وباقي مستوطنات الضفة الغربية».

في سياق آخر، دعا القيادي البارز في حماس محمود الزهار المقاومة الفلسطينية الى «تطوير ادواتها وقدراتها للعمل ببرنامج وطني لتحرير فلسطين واستعادة الارض المحتلة». وقال الزهار خلال «مؤتمر الحرب على غزة - التداعيات وآفاق المستقبل» «ان المقاومة الفلسطينية تمكنت من استهداف العمق الاسرائيلي بشكل نوعي عن كافة المعارك والحروب السابقة والذي جعل الاحتلال يعجل في طلب التهدئة» في 22 تشرين الثاني، بعد ثمانية ايام من الغارات المتواصلة على القطاع. ودعا الزهار «المقاومة الفلسطينية الى تطوير ادواتها وقدراتها للعمل ببرنامج وطني لتحرير فلسطين واستعادة الارض المحتلة»، مبينا ان «ما حدث خلال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة يستدعي تطوير وسائل الدفاع عن النفس ليس فقط للردع بل لاسترداد الارض ازاء عدوان اسرائيلي مستمر ودعم غربي متواصل منذ احتلال فلسطين».

واضاف «لا شك ان نظرية الردع الاسرائيلية تآكلت، وخسر الاحتلال مليارات الدولارات، وبدأت موجة غضب ضده، كما دفع قادته الثمن في الانتخابات، وما زالت التداعيات على عكس ما اراد وكله لصالح المقاومة ومصير الصراع معه». واعتبر الزهار «ان المقاومة استطاعت المزاوجة بين مشروعي الحكم والمقاومة».

ونفى نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» بشدة عقده لقاءات في القاهرة مع اي مسؤول من حركة حماس. واكد مكتب شعث ان زيارته للعاصمة المصرية القاهرة، كانت زيارة خاصة لاعلاقة لها من قريب او بعيد بتطورات الاوضاع الفلسطينية.

ميدانيا، قالت مصادر فلسطينية إن سبعة فلسطينيين أصيبوا امس بجروح برصاص الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في نابلس شمال الضفة الغربية.

وذكرت المصادر أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين وعشرات المستوطنين هاجموا قرية قصرة جنوب شرقي نابلس، بعد وقت قليل من تخريب حقول تعود لمواطنيها. وأضافت المصادر أن مستوطنين أصابوا فلسطينيين اثنين بجروح بإطلاق نار خلال المواجهات التي تدخل الجيش الإسرائيلي لفضها أطلق خلالها الرصاص المطاطي والمعدني بكثافة ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص آخرين. وقال سكان في القرية إن الجيش الإسرائيلي أغلق كافة مداخلها معلنا إياها منطقة عسكرية مغلقة بسبب المواجهات التي تشهدها بين السكان والمستوطنين.