آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

تونس : استئناف المفاوضات السياسية لتشكيل حكومة جديدة

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي-وكالات:

استؤنفت المفاوضات في تونس بين الاحزاب السياسية لتشكيل حكومة جديدة برئاسة علي العريض وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة، وعضو حركة النهضة الاسلامية التي تقود الائتلاف الحكومي الثلاثي.

ونقل عن راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة قوله ان الهدف من هذه المفاوضات هو توسيع الائتلاف الحكومي من «ثلاثي» الى «خماسي». وشكلت النهضة بعد انتخابات 23 تشرين الاول 2011 تحالفا حكوميا مع حزبين علمانيين صغيرين هما «المؤتمر» الذي ينتمي اليه الرئيس منصف المرزوقي، و»التكتل» الذي يراسه مصطفى بن جعفر الرئيس الحالي للمجلس الوطني التاسيسي (البرلمان).

وقال الغنوشي ان حزب «حركة وفاء» الذي يضم منشقين عن حزب المؤتمر، والممثل في المجلس التاسيسي، وكتلة (مجموعة) برلمانية تطلق على نفسها اسم «الحرية والكرامة» وتضم شخصيات يقول مراقبون انها ذات توجه اسلامي، سينضمان الى الائتلاف الحكومي. واضاف الغنوشي «يجري التفاوض حاليا بين هذا الائتلاف الخماسي بخصوص تشكيل الحكومة القادمة وتحييد وزارات السيادة» وهي الداخلية، والخارجية، والعدل، وايكالها لشخصيات من خارج حركة النهضة، في حين يتولاها حاليا قياديون في النهضة. وتابع «قد ينتهي الامر اما الى تحييد وزارات السيادة (الثلاث) أو جلها أو البعض منها».

وتصر المعارضة بالخصوص على تحييد وزارتي العدل والداخلية اللتين يتولاهما على التوالي نور الدين البحيري وعلي العريض. كما ان حزبي «المؤتمر» و»التكتل» اشترطا بدورهما تحييد الوزارتين مقابل المشاركة في الحكومة الجديدة. وربط محمد بنور الناطق الرسمي باسم التكتل مشاركة حزبه في الحكومة الجديدة ب»تحييد وزارات السيادة كلها» قائلا «هذه اول رسالة (مطمئنة) يمكن لعلي العريض ان يبعثها للراي العام الداخلي والخارجي».

وقال عماد الدايمي المسؤول في حزب المؤتمر ان حزبه يساند الحكومة الجديدة وانه يأمل بدء المفاوضات السياسية هذا المساء للتوصل الى «اتفاق نهائي يحترم التعهدات بتحييد وزارات السيادة». وكان رئيس الحكومة المستقيل حمادي الجبالي وهو ايضا الامين العام لحركة النهضة تنحى من منصبه بعدما رفضت الحركة مقترحه تشكيل حكومة «تكنوقراط غير حزبية» لاخراج البلاد من ازمة سياسية اججها اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد (48 عاما) في السادس من الشهر الحالي.