
جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:
أعلنت المديرة المساعدة لشؤون الديمقراطية والنزاعات والمساعدات الإنسانية بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في مدينة جنيف السويسرية نانسي ليندبور غامس في المنتدى الإنساني حول سوريا، أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 19 مليون دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة الناتجة عن النزاع الوحشي الدائر في سوريا.
وسيمكن هذا التمويل الإضافي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بحسب بيان اصدرته امس السفارة الاميركية في عمان من الاستمرار بتقديم المساعدات المنقذة للحياة، لا سيما في مجال إعادة تأهيل وصيانة شبكات المياه والصرف الصحي، وتوفير الرعاية الطبية، وتوزيع المواد الغذائية وغير الغذائية في جميع المحافظات السورية الأربع عشرة، ومن ضمنها المناطق التي تسيطر عليها المعارضة ومناطق النزاع. ان سمعة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أنها لاعب حيادي ومستقل تستمر في المساعدة على تحقيق إمكانية الوصول والتواصل مع المتضررين من النزاع، وهذا دور أساسي في اي نزاع.
واشار البيان الى ان هذا التمويل سيؤمن ايضا قسائم الغذاء لأكثر من 50 الف لاجئ سوري إضافي في الأردن، حيث يمكن استبدال القسائم بمواد غذائية محددة في أسواق محلية معينة، مشيرا الى انه ونظرا لكون العديد من هؤلاء اللاجئين يعيشون في مجتمعات أهلية مضيفة، وليس في مخيمات اللاجئين، فإن قسائم المساعدة تؤمن للمستفيدين كرامة وحرية اختيار ما هو أفضل لأسرهم، وفي الوقت نفسه تنشط الاقتصاد المحلي.
وقال البيان ان الولايات المتحدة تحافظ على التزامها بدعم المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين داخل سوريا وبالعمل مع مجموعة واسعة من الشركاء الدوليين والمنظمات الإنسانية السورية التي يتحمل موظفوها المتفانون مخاطر كبيرة لضمان وصول المساعدات مباشرة إلى المحتاجين إليها. وتنسق الحكومة الأميركية جهودها بشكل وثيق مع ائتلاف المعارضة السورية للمساعدة في تحديد المحتاجين إلى مساعدة إنسانية ماسة والوصول إليهم حيث تكون إمكانية الوصول إليهم صعبة. وقال البيان ان الولايات المتحدة اذ تقدر وتشيد بسخاء حكومات وشعوب لبنان والأردن وتركيا الذين يستمرون في إبقاء حدودهم مفتوحة أمام الهاربين من العنف، فانها تحثهم على مواصلة القيام بذلك بالنسبة لجميع المحتاجين، بمن في ذلك اللاجئون الفلسطينيون والعراقيون. كما تعرب عن تقديرها لجميع البلدان، ومن ضمنها العراق وكذلك بلدان شمال أفريقيا وأوروبا، التي تستضيف وتقدم المساعدات لهذه الفئات من السكان المعرضة للأخطار.
يذكر ان أكثر من 870 الف سوري قد فروا من ديارهم إلى الدول المجاورة منذ بداية النزاع، ومنذ الأول من شهر كانون الثاني الماضي فقط، فر أكثر من ربع مليون مواطن سوري من البلاد، ولجأت الأغلبية منهم إلى الأردن وتركيا ولبنان والعراق ومصر حيث تم تقديم حوالي 170 مليون دولار إلى السوريين الذين لجأوا إلى هذه البلدان.
الى ذلك، استقبلت قوات حرس الحدود خلال الثماني والاربعين ساعة الماضية 7524 لاجئا سوريا، دخلوا من عدة نقاط حدودية على طول الحدود الاردنية السورية، وفق مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة.
واضاف المصدر ان اللاجئين يمثلون مختلف الفئات العمرية من الاطفال والنساء، والشيوخ وبينهم العديد من المرضى والمصابين، وتم تقديم الاسعافات الاولية للحالات الطارئة منهم من خلال الكوادر الطبية المتواجدة في المناطق الامامية التي اعدت لايواء اللاجئين ونقل باقي الحالات الطارئة منهم من خلال الكوادر الطبية المتواجدة في المناطق الامامية التي اعدت لايوائهم ونقل باقي الحالات المرضية الى المستشفيات العسكرية والمدنية وتأمين باقي اللاجئين بوسائط النقل الى مخيم الزعتري.
وواصلت اعداد اللاجئين السوريين اللاجئين الى اراضي المملكة هربا من الحرب الدائرة على الاراضي السورية بالارتفاع حيث تم تسجيل دخول 3 الاف لاجئ سوري امس، بحسب الناطق الإعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في المملكة انمار الحمود.
واضاف الحمود في حديثه لـ»الدستور» انه ورغم ارتفاع اعداد اللاجئين الا ان الاردن لن يتخلى عن دوره الانساني في استضافة المزيد من الاشقاء السوريين الفارين من العنف على اراضيهم رغم ارتفاع تكلفة اللجوء على الاراضي الاردنية خصوصا مع الضائقة الاقتصادية التي تمر فيها المملكة.
وبين الحمود ان عدد اللاجئين الموجودين حاليا في مخيم الزعتري في محافظة المفرق 94 الفا كحد ادنى، مؤكدا ان جميع احتياجات اللاجئين من الاغذية والمياه والسكن والصرف الصحي مؤمنة من قبل الحكومة الاردنية ممثلة بالهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية بالتعاون مع المفوضية السامية للاجئين وعدد من المنظمات الدولية والانسانية.
ولفت الحمود الى ان الاجهزة المعنية سمحت امس بتكفيل 360 لاجئا ليتسنى لهم دخول محافظات المملكة والعيش فيها، مؤكدا عدم وجود اي ارتفاع مفاجئ في اعداد الكفالات اليومية حيث انها ضمن الحد الطبيعي.
وبين ان الاجهزة المختصة تسمح بالكفالات اليومية للاجئين الذين يحصلون على كفيل كمساعدة من الحكومة الاردنية ومراعاة لظروف اللاجئين السوريين حيث تمكنهم من العمل والعيش خارج المخيم.
واشار لحمود الى ان 131 لاجئا سوريا سمح لهم بمغادرة المملكة والعودة الى الاراضي السورية بناء على رغبتهم الشخصية ودون اجبار، مؤكدا ان المملكة لم تبعد اي لاجئى سوري اطلاقا.
ترامب يهدد المكسيك ويتهمها بانتهاك اتفاق المياه
الشرع من منبر الجامع وفي ذكرى التحرير: أطيعوني ما أطعت الله فيكم
من هو أمجد عيسى الذي شارك الأسد ولونا الشبل (حفلة السخرية)؟
تقرير: لونا الشبل كارهة لإيران .. وسليماني اعتبرها جاسوسة لإسرائيل
تركيا: المحادثات جارية حول قوة إرساء الاستقرار في غزة
رواية جديده حول مقتل العميل ياسر ابو شباب
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
قبيلة الترابين بغزة: "أبو شباب" خائن وقتله طوى صفحة عار