آخر الأخبار
  يزن النعيمات يعلق لأول مرة على مفاوضات الأهلي المصري   سوريا تُحيل وسيم بديع الأسد للمحاكمة   القوات المسلحة الأردنية تُسيّر قافلة مساعدات غذائية لليمن دعماً للشعب الشقيق   رئيس النواب: التصويت على الموازنة الاربعاء   القطاونة يسائل الحكومة عن جولات السفير الأميركي في الأردن   الأمير الحسن يزور الملاكم الأردني محمد أبو خديجة   التربية تنهي استعداداتها لإنجاح الدورة الامتحانية القادمة للثانوية العامة   حملة لازالة الاعتداءات على مثلث سما الروسان   تعرفوا إلى تطورات المنخفض الجوي القبرصي القادم إلى المملكة   "عنتر بن شداد وأبو زيد الهلالي" تحت القبة .. ما القصة ؟   ارتفاع إجمالي الإنفاق على الرواتب 274 مليون دينار في موازنة 2026   بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع   وفاة شخص جرّاء استنشاق أدخنة حطب داخل منزل في عجلون   أمانة عمّان تعبد طرقا بكلفة 15.5 مليون دينار   مستوى قياسي جديد .. احتياط الأردن من الذهب يصل 9.6 مليار دولار   إسرائيل تعلن فتح معبر الكرامة الأربعاء وتشدد الاجراءات على السائقين الأردنيين   البنك الدولي يطّلع على إدارة الموارد المائية في وادي الأردن   إطلاق شبكة متوسطية جديدة لمنظمات مسارات المشي   خبير الطاقة هاشم عقل: مدينة عمرة الجديدة: أول مدينة أردنية تعمل 100% بالطاقة المتجددة   البنك الأردني الكويتي يواصل دعمه لبرنامج المنح الجامعية التابع لمؤسسة الحسين للسرطان

موسوي : المؤتمر الصحفي في الأزهر كان مدبرا لإثارة خلافات الشيعة والسنة

{clean_title}

جراءة نيوز - عربي دولي-وكالات:

أكدت لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) سيادة الجمهورية الإسلامية على الجزر الثلاثة المتنازع عليها مع الإمارات العربية المتحدة. وذكرت قناة «العالم» الإيرانية امس أن اللجنة أصدرت بيانا «ردا على مزاعم الإمارات حول جزر طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى ، أكدت فيه أن إيران تعتبر قضية سيادتها على هذه الجزر الثلاث أمر غير قابل للنقاش».

وأضاف البيان أن «كافة التدابير والإجراءات المطبقة في هذه الجزر قد جرت دوما على أساس مبدأ سيادة جمهورية إيران الإسلامية على أراضيها»،وشددت اللجنة أن ما يصدر عن الإمارات في هذا الشأن «تدخل في الشؤون الإيرانية نرفضه بالكامل».

وأضاف البيان أن الجمهورية الإسلامية «تابعت دوما سياسة المودة وحسن الجوار مع كافة الدول الجوار ، وبناء عليه فإن إيران ترحب بالحوار الثنائي مع حكومة الإمارات لدراسة سبل تعزيز العلاقات بين البلدين أكثر فأكثر وإزالة سوء الفهم المحتمل كما في السابق».

و كشف رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية أحمد موسوي أن المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر مشيخة الأزهر بمصر عقب لقاء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بشيخ الأزهر أحمد الطيب «كان مدبرا لإثارة مشاكل الشيعة والسنة والقضية السورية».

وقال موسوي لوكالة أنباء «فارس» الإيرانية :»عقب انتهاء اجتماع الوفد الإيراني مع شيخ الأزهر ، لم يكن مقررا أن يعقد الرئيس الإيراني مؤتمرا صحفيا. وعندما خرجنا من الاجتماع كان هناك حشد من الصحفيين ووقفت إلى جانب رئيس الجمهورية أثناء المؤتمر لعله يحتاج إلى ترجمة ما».

كما و أعلن قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد باكبور امس عن إجراء مناورات «الرسول الأعظم 8» في 23 شباط الجاري جنوب شرقي إيران. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) عنه القول في مؤتمر صحفي إن هذه المناورات التي تستغرق ثلاثة أيام تجري في منطقتي «سيرجان» و»سيريز» في مدينة كرمان جنوب شرقي البلاد.

ومن جانب اخر قال مركز دراسات أمنية أمريكي ان المخاوف من أن امتلاك ايران لسلاح نووي قد يشعل سباق تسلح في منطقة الشرق الاوسط مبالغ فيها دافعا بأن دولا مثل السعودية لديها ما يثنيها عن امتلاك قنبلة نووية. وتعتقد القوى الغربية ان ايران تحاول تطوير سلاح نووي تحت غطاء برنامج مدني لتوليد الكهرباء من الطاقة الذرية وهو اتهام تنفيه طهران. وتنخرط السعودية السنية أكبر مصدر للنفط في العالم في تنافس ضار مع ايران الشيعية. وترى الدول الغربية انها اكثر دول المنطقة احتمالا لان تسعى لامتلاك سلاح نووي اذا حصلت ايران عليه.

وقال محللون ان امتلاك ايران لسلاح نووي قد يدفع مصر وتركيا للسعي لذلك ويعتقد أن اسرائيل التي لم تعلن قط امتلاكها لقدرة نووية هي الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط المسلحة نوويا الان في حين تملك باكستان الجارة الشرقية لايران سلاحا نوويا،وفي كانون الاول 2011 قال رئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق الامير تركي الفيصل انه اذا حصلت ايران على سلاح نووي ستفكر السعودية في معادلة ذلك.

وأعلنت الرياض كذلك خططا لبناء محطات توليد كهرباء تعمل بالطاقة النووية بطاقة 17 جيجاوات بحلول 2032 مع سعيها لخفض الاستهلاك المحلي من النفط لتوجيه المزيد منه للتصدير. لكن تقريرا أعده مركز الامن الامريكي الجديد يقول انه على الرغم من وجود بعض المخاطر من أن تسعى السعودية لامتلاك سلاح نووي فانها من المرجح بدرجة أكبر أن تعتمد على الولايات المتحدة حليفتها في حمايتها.