آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

تظاهرات واشتباكات في القاهرة والمدن المصرية

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي-وكالات:

 تظاهر الاف الاشخاص امس في مصر بدعوة من مجموعات المعارضة «من اجل الكرامة» ولمطالبة الرئيس الاسلامي محمد مرسي بتحقيق اهداف الثورة التي اتاحت له الوصول الى الحكم،وعلى قرع الطبول، انطلق المتظاهرون حاملين الاعلام المصرية، من عدد كبير من احياء العاصمة وتوجهوا الى ميدان التحرير في وسط المدينة ونحو القصر الرئاسي في ضاحية مصر الجديدة.

وردد المتظاهرون «الشعب يريد اسقاط النظام»، فيما وصف آخرون وزارة الداخلية ب «البلطجية».
وفي ميدان التحرير، رفع المتظاهرون لافتات معادية لمرسي وتنظيم الاخوان المسلمين الذي ينتمي اليه.
وهتف مئات المتظاهرين في ميدان التحرير بؤرة الانتفاضة التي أسقطت مبارك بعد 18 يوما من اندلاعها «الشعب يريد إسقاط النظام» و»يسقط يسقط حكم المرشد» في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع.

وأشاد خطيب الجمعة في التحرير محمد عبد الله الذي ينتمي لجماعة تسمي نفسها «أزهريون من أجل الدولة المدنية» بنساء تظاهرن خلال الأيام الماضية احتجاجا على تعرية وسحل حمادة صابر قرب القصر الرئاسي الذي يسمى الاتحادية،وقال عبد الله «الثورة المصرية مستمرة وسوف نسقط النظام وبعد إسقاطه سوف نطبق شرع الله وشرع الله يقول أن نسلم مرسي لحمادة صابر ليقتص منه.»

وجرت هذه التظاهرات الجديدة بعد عدد من حوادث العنف الوحشية التي قامت بها الشرطة وبعد ايام على اصدار الداعية السلفي محمود شعبان فتوى تجيز قتل زعماء المعارضة، ما اعتبرته الرئاسة «ارهابا».
وهذا الاسبوع، اثارت وفاة ناشط مؤيد للديموقراطية بعد ايام من الاعتقال، الغضب وزادت من الدعوات الى اصلاح الاجهزة الامنية،وقد توفي هذا الناشط بعد ايام على بث لقطات مباشرة على التلفزيون لرجل عار يضربه عناصر الشرطة خلال تظاهرة امام القصر الرئاسي.

كذلك نظمت تظاهرات في «جمعة الكرامة» هذه بعد صلاة الجمعة في عدد من مدن المحافظات.
وقد أطلقت الشرطة المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في عدد من المدن شمالي القاهرة امس بعد أن رشقها بعضهم بالحجارة والقنابل الحارقة.

وقال شاهد عيان من رويترز إن متظاهرين حاولوا اقتحام مبنى ديوان عام محافظة الغربية بمدينة طنطا عاصمة المحافظة ومبنى مديرية الأمن المجاور وإن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وأضاف أن قنايل حارقة ألقيت على مبنى مديرية الأمن وإن رجال شرطة اعتلوا المبنى وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.

وقالت مواقع إخبارية على الإنترنت إن مصلين غاضبين حاولوا الوصول إلى مرسي بعد صلاة الجمعة لتوجيه انتقادات له لكن مؤيدين له وأفراد حراسته منعوهم مما تسبب في مشادات بين المؤيدين والمعارضين،وقال موقع بوابة الوفد الإلكترونية إن مصليا قال لمرسي «إحنا مش منتخبينك علشان تتفرج علينا واحنا بنصلي» مشيرا إلى ما يقول مصريون إنه فشل في تحقيق أهداف الثورة التي عبر عنها شعار الانتفاضة التي أسقطت مبارك «عيش (خبز).. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية».

ودعا 38 تشكيلا معارضا الى التجمع للمطالبة بحكومة وحدة وطنية وتعديل الدستور الذي صاغته لجنة طغى عليها الاسلاميون وبضمانات لحماية استقلالية السلطة القضائية،وبعد الفتوى ضد زعماء المعارضة، امرت وزارة الداخلية بتشديد الحماية الامنية حول منازل المعارضين الرئيسيين الاثنين محمد البرادعي وحمدين صباحي اللذين ذكر محمود شعبان اسميهما.

وينتمي البرادعي الليبرالي وصباحي القومي اليساري الى جبهة الانقاذ الوطنية وهي اهم ائتلاف للمعارضة العلمانية ضد مرسي،وحذر مجمع البحوث الاسلامية في الازهر الخميس من ان «مثل هذه الآراء تفتح أبواب الفتنة وفوضى القتل والدماء، ودعا الجميع إلى الالتزام بموقف الشريعة الإسلامية التي تؤكد حرمة الدماء، وأن القاتل العمد لا يدخل الجنة ولا يجد ريحها، وأن القاتل والمتسبب في القتل، سواء بالتحريض أو بالرأي، شريكان في الإثم والعقاب، في الدنيا والآخرة».

واكدت الرئاسة المصرية في بيان «أنه من الغريب على أرض الكنانة أن يروج البعض للعنف السياسي ويحرض عليه، ويبيح القتل بعض ممن يدعون التحدث باسم الدين، على قاعدة الاختلاف السياسي، لأن هذا هو الإرهاب بعينه».