
جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:
يخوض مقاتلو «حزب الله» (بينهم أجانب) معارك شرسة ضد مقاتلي المعارضة السورية. وقالت مصادر لبنانية مطلعة إن الحزب يقوم باستعمال الأراضي اللبنانية لتأمين تغطية صاروخية لزحف مقاتليه على المناطق التي يسيطر عليها «الجيش الحر»، لا سيما في منطقة القصير (يستعمل قذائف الهاون الثقيلة وراجمات الصواريخ).
وأضافت المصادر أن «حزب الله» يشن حربا على المعارضة تصاعدت في الأسبوعين الأخيرين، انطلاقا من «الجبهتين الشمالية والشرقية للبنان» وهو يمدّ مقاتليه في سوريا بالسلاح والمال والذخيرة، مؤكدة إنه ينظّم إرسال وإعادة المقاتلين، خلافا لمن يذهب إلى سوريا من تلقاء نفسه من مقاتلي المعسكر اللبناني الآخر الذين يدعمون مقاتلي المعارضة. وتتزامن هذه الحرب مع حملة دعاية مكثفة يقوم بها الحزب في أوساط أتباعه لحضهم على دعم معركته المصيرية مثلما يصفها بعض المعلقين.
ووفقا لجهات مطلعة فإن النظام السوري أوكل حزب الله بحماية عدد من المناطق وبالتعهد بالقتال على عدد من الجبهات السورية في الداخل. كما جهز الحزب معتقلا لأسرى «الجيش الحر» في بلدة القصر اللبنانية المقابلة للقصير السورية كان في الأصل مزرعة دجاج.
ويقيم «حزب الله» معسكرات داخل الأراضي اللبنانية لتدريب المقاتلين الراغبين بالتوجه إلى سوريا من لبنانيين وسوريين وأجانب. وكانت المنطلق لكشف هذه المعسكرات فرار ثلاثة من السوريين الذين يدربهم «حزب الله» في معسكر في جرود الهرمل (منطقة غالبيتها من آل جعفر)، قبل نحو أسبوع باتجاه جبل أكروم، دون أن تُعرف الأسباب.
وادت عمليات ملاحقة مقاتلي «حزب الله» للفارين واستعمالهم القنابل المضيئة، فوق المنطقة القريبة من جبل أكروم في عمليات بحث ليلي عنهم، إلى إثارة ذعر في المنطقة دفع عددا من الوجهاء في أكروم للاتصال بمخابرات الجيش في الشمال لاستيضاح الأسباب. وتشير المعطيات إلى أن حزب الله يركز نشاط حاليا، مدعوما من الحرس الثوري الإيراني، في جبهة القصير، التي يحاول التقدم باتجاهها، منذ عدة أشهر، وهو يلعب دورا كبيرا في إعاقة حركة الثوار هناك، انطلاقا من قرى شيعية ومسيحية يسيطر عليها.
كما يقاتل الحزب في القرى المحيطة بمنطقة الحولة في ريف حمص. وفي منطقة السيّدة زينب في ريف دمشق يقاتل الحزب بشراسة تحت عنوان «الدفاع عن مقام السيدة زينب»، لكن نشاطه يمتد إلى أحياء أخرى في دمشق دعما لجيش النظام، كما في حي الحجر الأسود، وأبو رمانة، والمزة. ويقاتل الحزب أيضا في مدينة الزبداني، وفي بصرى الشام، وقرب مطار دمشق، وفي نقاط قريبة من الغوطة الشرقية. وكانت مجموعة من الأفلام بثت مؤخرا على الإنترنت، ووثائق متعددة عُثر عليها في مقر الرصد الجوي في الغوطة، قد كشفت عن تورط الحرس الثوري في القتال إلى جانب النظام.
كما شهدت منطقة القلمون السورية منذ مدة معارك خاضها مقاتلو الحزب ضد الثوار السوريين انطلاقا من مدينة دبلة التي يسيطر عليها النظام. وتؤكد مصادر لبنانية ان الحزب الشيعي فقد عددا كبيرا من مقاتليه نتيجة للمعارك التي يخوضها مقاتلوه في سوريا، علم ببعضهم في السابق بينهم قائد جديد يدعى أبو جعفر (42 سنة)، قُتل فجر الأربعاء في بداية الاسبوع الاخير من شهر كانون الثاني في بصرى الشام، ولم يعلم بالبعض الآخر.
تقرير: لونا الشبل كارهة لإيران .. وسليماني اعتبرها جاسوسة لإسرائيل
تركيا: المحادثات جارية حول قوة إرساء الاستقرار في غزة
رواية جديده حول مقتل العميل ياسر ابو شباب
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
قبيلة الترابين بغزة: "أبو شباب" خائن وقتله طوى صفحة عار
أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30
العراق يحقق في "خطأ" تجميد أموال حزب الله والحوثيين
ترامب يفضح "أكبر خدعة" في التاريخ الأمريكي