آخر الأخبار
  مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس   بلاغ حكومي بتحديد عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّ   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم   شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور   سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية   فيضان سد الوحيدي في معان   الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة   وزارة التربية: من هم ضمن هذه الفئات يستطيعون بدء سحب مستحقاتهم من البنوك صباح غدٍ الإثنين   العميد رامي الدباس يوضح حول مساعي الامن العام للحد من الجريمة   السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما   الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية   البندورة والملوخية في قائمة المحاصيل الأكثر ارتفاعا في الأردن .. تفاصيل   بيان صادر من وزارة التربية والتعليم

حزب الله يخوض «معركة بقاء» في سوريا

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

يخوض مقاتلو «حزب الله» (بينهم أجانب) معارك شرسة ضد مقاتلي المعارضة السورية. وقالت مصادر لبنانية مطلعة إن الحزب يقوم باستعمال الأراضي اللبنانية لتأمين تغطية صاروخية لزحف مقاتليه على المناطق التي يسيطر عليها «الجيش الحر»، لا سيما في منطقة القصير (يستعمل قذائف الهاون الثقيلة وراجمات الصواريخ).

وأضافت المصادر أن «حزب الله» يشن حربا على المعارضة تصاعدت في الأسبوعين الأخيرين، انطلاقا من «الجبهتين الشمالية والشرقية للبنان» وهو يمدّ مقاتليه في سوريا بالسلاح والمال والذخيرة، مؤكدة إنه ينظّم إرسال وإعادة المقاتلين، خلافا لمن يذهب إلى سوريا من تلقاء نفسه من مقاتلي المعسكر اللبناني الآخر الذين يدعمون مقاتلي المعارضة. وتتزامن هذه الحرب مع حملة دعاية مكثفة يقوم بها الحزب في أوساط أتباعه لحضهم على دعم معركته المصيرية مثلما يصفها بعض المعلقين.

ووفقا لجهات مطلعة فإن النظام السوري أوكل حزب الله بحماية عدد من المناطق وبالتعهد بالقتال على عدد من الجبهات السورية في الداخل. كما جهز الحزب معتقلا لأسرى «الجيش الحر» في بلدة القصر اللبنانية المقابلة للقصير السورية كان في الأصل مزرعة دجاج.

ويقيم «حزب الله» معسكرات داخل الأراضي اللبنانية لتدريب المقاتلين الراغبين بالتوجه إلى سوريا من لبنانيين وسوريين وأجانب. وكانت المنطلق لكشف هذه المعسكرات فرار ثلاثة من السوريين الذين يدربهم «حزب الله» في معسكر في جرود الهرمل (منطقة غالبيتها من آل جعفر)، قبل نحو أسبوع باتجاه جبل أكروم، دون أن تُعرف الأسباب.

وادت عمليات ملاحقة مقاتلي «حزب الله» للفارين واستعمالهم القنابل المضيئة، فوق المنطقة القريبة من جبل أكروم في عمليات بحث ليلي عنهم، إلى إثارة ذعر في المنطقة دفع عددا من الوجهاء في أكروم للاتصال بمخابرات الجيش في الشمال لاستيضاح الأسباب. وتشير المعطيات إلى أن حزب الله يركز نشاط حاليا، مدعوما من الحرس الثوري الإيراني، في جبهة القصير، التي يحاول التقدم باتجاهها، منذ عدة أشهر، وهو يلعب دورا كبيرا في إعاقة حركة الثوار هناك، انطلاقا من قرى شيعية ومسيحية يسيطر عليها.

كما يقاتل الحزب في القرى المحيطة بمنطقة الحولة في ريف حمص. وفي منطقة السيّدة زينب في ريف دمشق يقاتل الحزب بشراسة تحت عنوان «الدفاع عن مقام السيدة زينب»، لكن نشاطه يمتد إلى أحياء أخرى في دمشق دعما لجيش النظام، كما في حي الحجر الأسود، وأبو رمانة، والمزة. ويقاتل الحزب أيضا في مدينة الزبداني، وفي بصرى الشام، وقرب مطار دمشق، وفي نقاط قريبة من الغوطة الشرقية. وكانت مجموعة من الأفلام بثت مؤخرا على الإنترنت، ووثائق متعددة عُثر عليها في مقر الرصد الجوي في الغوطة، قد كشفت عن تورط الحرس الثوري في القتال إلى جانب النظام.

كما شهدت منطقة القلمون السورية منذ مدة معارك خاضها مقاتلو الحزب ضد الثوار السوريين انطلاقا من مدينة دبلة التي يسيطر عليها النظام. وتؤكد مصادر لبنانية ان الحزب الشيعي فقد عددا كبيرا من مقاتليه نتيجة للمعارك التي يخوضها مقاتلوه في سوريا، علم ببعضهم في السابق بينهم قائد جديد يدعى أبو جعفر (42 سنة)، قُتل فجر الأربعاء في بداية الاسبوع الاخير من شهر كانون الثاني في بصرى الشام، ولم يعلم بالبعض الآخر.