2066 لاجئا سوريا دخلوا الاردن أمس وعودة طوعية لـ 302 إلى بلادهم

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

وافقت الاجهزة المعنية في مخيم الزعتري على منح 180 كفالة للاجئين السوريين الموجودين فيه والسماح لهم بمغادرة المخيم الى محافظات المملكة، بحسب الناطق الاعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في المملكة انمار الحمود.

واعتبر الحمود في حديثه لـ»الدستور» أن ارتفاع أعداد الكفالات اليومية للاجئين السوريين طبيعي، مؤكدا أن الارتفاع الكبير في الايام الاخيرة كان نتيجة تراكم الطلبات أمام الادارة الجديدة.

ولفت الحمود الى أن الاجهزة الامنية وقوات من الدرك تمكنت امس من ضبط معونات مسروقة بيعت داخل مخيم الزعتري للاجئين بالمفرق عندما كانت في طريقها إلى خارج المخيم.

ونوه أن لاجئين باعوا اشخاصا من خارج المخيم نحو 50 غطاء و10 خيام و300 كيلوغرام من الأرز الا انه ومع خروج المشتري بالمركبة التي حمل بها المواد من بوابة الشحن في المخيم، ضبطت قوات الامن والدرك الحمولة، وتبين أنها مسروقة من لاجئين آخرين، وتم بيعها على أنها مملوكة للسارقين.

وأشار الحمود الى أن ارتفاع أعداد الزائرين للمخيم كان السبب الرئيسي لانتشار ظاهرة شراء الغرباء للمعونات من اللاجئين السوريين، مؤكدا دخول 8 الاف زائر يوم الجمعة الماضية، الامر الذي سبب بعض الارباك في ضبط جميع الداخلين والخارجين من المخيم.

من جهة أخرى، أعلن الحمود دخول 2066 لاجئا أمس الى الاراضي الاردنية فيما سجلت الاجهزة المعنية عودة 302 لاجئ الى الاراضي السورية عودة طوعية.

الى ذلك، باشرت إدارة مخيم الزعتري للاجئين السوريين تنفيذ المرحلة الجديدة من توسعة المخيم، بهدف استيعاب أكثر من 30 ألف لاجئ، بعد أن تجاوز عدد اللاجئين المقيمين فيه حاجز المئة ألف.

وقال الحمود ان الخطة التي تقوم بها إدارة المخيم حالياً تتمثل بالانتهاء من أعمال التوسعة الجديدة، بعد أن امتلأ المخيم باللاجئين، وبات غير قادر على استيعاب المزيد منهم، الأمر الذي دفع الحكومة للقيام بعمليات التوسعة حتى يتمكن المخيم من القيام بدوره الإنساني في تقديم الخدمات للاجئين.

وأضاف انه مع زيادة أعمال العنف الدائرة في سوريا وتحسّن الظروف الجوية، فإن المخيم ما زال يستقبل الآلاف من اللاجئين يومياً، حيث يتم استقبالهم على الفور وتسجيلهم لدى الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، تمهيدا لتقديم الخدمات المطلوبة لهم.

وأوضح أن أعمال التوسعة تشمل تعبيد الطرق، وإنشاء المرافق الصحية والصرف الصحي، وتحديد المواقع التي سيتم فيها إنشاء الخيم والبيوت الجاهزة التي ستصل لاحقاً من قبل الدول العربية والمتبرعين.

وأشار إلى اتخاذ إجراءات جديدة لتنظيم عملية الدخول والخروج إلى موقع المخيم، لضمان المحافظة على ديمومة العمل والحد من عملية التهريب، مبيناً أن هناك متابعة متواصلة للخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات والمراكز الصحية لعلاج المرضى والمراجعين من اللاجئين السوريين المقيمين في مخيم الزعتري.

وقد توفيت سورية عشرينية متأثرة بجراح اصيبت بها أثر تعرضها لشظايا تركزت في الرأس فيما أصيب عشرة أشخاص آخرين أثناء محاولتهم اجتياز الحدود السورية باتجاه الاراضي الاردنية في منطقة جابر خلال اليومين الماضيين .

وبينت مصادر أمنية « للدستور « أن قوات البادية وحرس الحدود وبالتعاون مع دفاع مدني المفرق/ مركز جابر أسعفت الى مستشفى المفرق الحكومي نحو 11 شخصا بينهم امرأة مصابون في مختلف أنحاء الجسم اثر تعرضهم لشظايا خلال هروبهم باتجاه الاراضي الاردنية.

وأفاد مصدر طبي مسؤول في مستشفى المفرق بأن قسم الاسعاف والطوارئ في المستشفى استقبل خلال اليومين الماضيين 11 سوريا تعرضوا لشظايا تركزت معظمها في منطقة البطن .

وأشارالمصدر الى وفاة سيدة من بينهم تبلغ من العمر 25 عاما أصيبت بعدة شظايا تركزت في الرأس حيث أدخلت الى المستشفى لاستكمال العلاج بعد تقديم الاسعافات الاولية اللازمة لها لكنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها بعد ساعة من الدخول وتم تحويلها الى الطب الشرعي .

وأضاف أنه تم تحويل مصابين اثنين منهم الى مستشفى الظليل وتحويل أخر الى المستشفى الاسلامي وأدخل الاخرون في المستشفى أثنان منهم في العناية المركزة وحالتهم العامة بين المتوسطة والحرجة .