آخر الأخبار
  اعلان صادر عن وزارة المالية   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد ؟   وزير الداخلية: إصدار 1.214 مليون تأشيرة منذ بداية العام الحالي   نواب يدعون إلى ضبط التوقيف الإداري وعدم التوسع فيه   توجيهات من رئيس الوزراء جعفر حسَّان   إلقاء القبض على 3 أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025   شابان عربيان يعتديان بالضرب المبرح على سيدة في ام أذينة .. والأجهزة الامنية تتحرك   رئيس الوزراء في جرش   المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 3 أشخاص   إدارة السير: حوادث متعددة في المنخفض لعدم الالتزام بالاحتياطات المرورية   زخات من المطر و طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق الأحد   وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق

نتنياهو يبدأ مشاورات تشكيل الحكومة

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

بدأت المفاوضات الرسمية لتشكيل حكومة في اسرائيل امس غداة تكليف رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو تشكيل الحكومة المقبلة.

وامام نتنياهو مهلة 28 يوما لتشكيل ائتلاف حكومي.وسيجتمع فريق مفاوضيه مع فريق يش عتيد، الحزب الوسطي الذي حقق فوزا مفاجئا في الانتخابات . ويتوقع ان يشغل يائير لابيد رئيس هذا الحزب الذي فاز ب19 مقعدا في الكنيست المقبل، حقيبة اساسية في الحكومة الجديدة مثل الخارجية او المالية كما يقول محللون.ثم ستجري مفاوضات مع نفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي الديني المتشدد المقرب من المستوطنين والذي فاز ب12 مقعدا محققا تقدما في هذه الانتخابات، تليها مفتاوضات مع ممثلي حزب شاس الديني المتشدد.وستتواصل المحادثات مع حزب يهودية التوراة الموحدة (7 مقاعد) وكذلك مع الاحزاب الوسطية «الحركة» (6 مقاعد) وكاديما (2).

ويتوقع ان تكون المداولات معقدة بسبب المواقف المتباعدة بين الاحزاب المتشددة ويائير لابيد حول المسالة الحساسة المتمثلة بالخدمة العسكرية للمتدينينن. وحول عملية السلام سيكون على نتنياهو ايضا ان يجد قاسما مشتركا بين حزب البيت اليهودي المؤيد للاستيطان ويش عتيد المؤيد لاقامة دولة فلسطينية وهو ما يرفضه بشكل قاطع بينيت واحزاب المستوطنين.

وبحسب القانون، فان امام المرشح الذي يتم اختياره فترة 28 يوما لتقديم حكومته الى البرلمان،وصرح نتنياهو السبت بأنه يأمل في تشكيل «أوسع حكومة وحدة وطنية ممكنة»،من ناحية ثانية قال نتنياهو امس ان مهمة اسرائيل للحيلولة دون امتلاك ايران قدرة نووية أصبحت أكثر تعقيدا منذ أن أعلنت طهران خططها الاسراع بأنشطتها النووية.

وقال نتنياهو في تصريحات بثت ببداية الاجتماع الوزاري الاسبوعي» المهمة أصبحت أكثر تعقيدا اذ أن ايران تزود نفسها بأجهزة طرد مركزي متطورة تقلل من الزمن اللازم للتخصيب. يجب ألا نقبل هذه العملية». وهذا اول رد رسمي اسرائيلي على معلومات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي افادت ان ايران تنوي تحديث تجهيزاتها في موقع نطنز، احد ابرز مواقعها النووية. وافادت وثيقة للوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس الماضي ان ايران ابلغتها في رسالة بتاريخ 23 كانون الثاني ان «اجهزة طرد مركزي من طراز (اي آر 2 ام) ستستخدم في وحدة ايه-22» في موقع نطنز (وسط) لتخصيب اليورانيوم. وفي ردها بتاريخ 29 كانون الثاني، طلبت الوكالة الذرية مزيدا من المعلومات حول هذا الاعلان الذي صدر في حين تخضع ايران لعدة عقوبات دولية تستهدف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

وتركيب ايران وتشغيل ماكينات متقدمة لتخصيب اليورانيوم سيكون قفزة تكنولوجية تسمح لها بالاسراع بشكل كبير بالانشطة النووية ،ولمحت اسرائيل الى أنها قد تبدأ عملا عسكريا ضد ايران اذا فشلت الدبلوماسية والعقوبات الدولية في كبح مساعي الجمهورية الاسلامية النووية.

وفي هذا السياق، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن إسرائيل وحلفاءها «عازمون على منع إيران من امتلاك السلاح النووي» ومتفقون على أنه «لا ينبغي سحب أي خيار من على الطاولة». وقال وزير الدفاع المنتهية»عندما نقول شيئا فإننا نعنيه ، ونتوقع من الآخرين أن يكونوا يعنونه كذلك».

وهاجم باراك إيران بسبب ما اعتبره «إصرارا على تحدي وخداع العالم بأكمله، والسير على خطى باكستان وكوريا الشمالية والتحول إلى قوة عسكرية نووية»،كما اعتبر أن امتلاك إيران لسلاح نووي يعني «نهاية أي تصور ممكن لمنع الانتشار ليس فقط في المنطقة ولكن في العالم كله» وسيقود إلى «إرهاب نووي»، مضيفا «حيثما وجدت الإرهاب، ستجد بصمات إيران».