آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

نتنياهو يبدأ مشاورات تشكيل الحكومة

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

بدأت المفاوضات الرسمية لتشكيل حكومة في اسرائيل امس غداة تكليف رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو تشكيل الحكومة المقبلة.

وامام نتنياهو مهلة 28 يوما لتشكيل ائتلاف حكومي.وسيجتمع فريق مفاوضيه مع فريق يش عتيد، الحزب الوسطي الذي حقق فوزا مفاجئا في الانتخابات . ويتوقع ان يشغل يائير لابيد رئيس هذا الحزب الذي فاز ب19 مقعدا في الكنيست المقبل، حقيبة اساسية في الحكومة الجديدة مثل الخارجية او المالية كما يقول محللون.ثم ستجري مفاوضات مع نفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي الديني المتشدد المقرب من المستوطنين والذي فاز ب12 مقعدا محققا تقدما في هذه الانتخابات، تليها مفتاوضات مع ممثلي حزب شاس الديني المتشدد.وستتواصل المحادثات مع حزب يهودية التوراة الموحدة (7 مقاعد) وكذلك مع الاحزاب الوسطية «الحركة» (6 مقاعد) وكاديما (2).

ويتوقع ان تكون المداولات معقدة بسبب المواقف المتباعدة بين الاحزاب المتشددة ويائير لابيد حول المسالة الحساسة المتمثلة بالخدمة العسكرية للمتدينينن. وحول عملية السلام سيكون على نتنياهو ايضا ان يجد قاسما مشتركا بين حزب البيت اليهودي المؤيد للاستيطان ويش عتيد المؤيد لاقامة دولة فلسطينية وهو ما يرفضه بشكل قاطع بينيت واحزاب المستوطنين.

وبحسب القانون، فان امام المرشح الذي يتم اختياره فترة 28 يوما لتقديم حكومته الى البرلمان،وصرح نتنياهو السبت بأنه يأمل في تشكيل «أوسع حكومة وحدة وطنية ممكنة»،من ناحية ثانية قال نتنياهو امس ان مهمة اسرائيل للحيلولة دون امتلاك ايران قدرة نووية أصبحت أكثر تعقيدا منذ أن أعلنت طهران خططها الاسراع بأنشطتها النووية.

وقال نتنياهو في تصريحات بثت ببداية الاجتماع الوزاري الاسبوعي» المهمة أصبحت أكثر تعقيدا اذ أن ايران تزود نفسها بأجهزة طرد مركزي متطورة تقلل من الزمن اللازم للتخصيب. يجب ألا نقبل هذه العملية». وهذا اول رد رسمي اسرائيلي على معلومات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي افادت ان ايران تنوي تحديث تجهيزاتها في موقع نطنز، احد ابرز مواقعها النووية. وافادت وثيقة للوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس الماضي ان ايران ابلغتها في رسالة بتاريخ 23 كانون الثاني ان «اجهزة طرد مركزي من طراز (اي آر 2 ام) ستستخدم في وحدة ايه-22» في موقع نطنز (وسط) لتخصيب اليورانيوم. وفي ردها بتاريخ 29 كانون الثاني، طلبت الوكالة الذرية مزيدا من المعلومات حول هذا الاعلان الذي صدر في حين تخضع ايران لعدة عقوبات دولية تستهدف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

وتركيب ايران وتشغيل ماكينات متقدمة لتخصيب اليورانيوم سيكون قفزة تكنولوجية تسمح لها بالاسراع بشكل كبير بالانشطة النووية ،ولمحت اسرائيل الى أنها قد تبدأ عملا عسكريا ضد ايران اذا فشلت الدبلوماسية والعقوبات الدولية في كبح مساعي الجمهورية الاسلامية النووية.

وفي هذا السياق، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن إسرائيل وحلفاءها «عازمون على منع إيران من امتلاك السلاح النووي» ومتفقون على أنه «لا ينبغي سحب أي خيار من على الطاولة». وقال وزير الدفاع المنتهية»عندما نقول شيئا فإننا نعنيه ، ونتوقع من الآخرين أن يكونوا يعنونه كذلك».

وهاجم باراك إيران بسبب ما اعتبره «إصرارا على تحدي وخداع العالم بأكمله، والسير على خطى باكستان وكوريا الشمالية والتحول إلى قوة عسكرية نووية»،كما اعتبر أن امتلاك إيران لسلاح نووي يعني «نهاية أي تصور ممكن لمنع الانتشار ليس فقط في المنطقة ولكن في العالم كله» وسيقود إلى «إرهاب نووي»، مضيفا «حيثما وجدت الإرهاب، ستجد بصمات إيران».