آخر الأخبار
  اعلان صادر عن وزارة المالية   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد ؟   وزير الداخلية: إصدار 1.214 مليون تأشيرة منذ بداية العام الحالي   نواب يدعون إلى ضبط التوقيف الإداري وعدم التوسع فيه   توجيهات من رئيس الوزراء جعفر حسَّان   إلقاء القبض على 3 أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025   شابان عربيان يعتديان بالضرب المبرح على سيدة في ام أذينة .. والأجهزة الامنية تتحرك   رئيس الوزراء في جرش   المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 3 أشخاص   إدارة السير: حوادث متعددة في المنخفض لعدم الالتزام بالاحتياطات المرورية   زخات من المطر و طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق الأحد   وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق

منح عربية وأوروبية للشعب السوري

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

تعهدت منظمات خيرية خليجية اليوم الثلاثاء بدفع 183 مليون دولار لإغاثة اللاجئين السوريين. كما تعتزم المفوضية الأوروبية تقديم مائة مليون يورو كتمويل للمساعدات الإنسانية للشعب السوري. وفي الأثناء جددت الصين وإيران دعمهما لإيجاد حل سياسي للأزمة التي تعيشها البلاد منذ ما يقارب العامين.

وقالت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية (مقرها الكويت) التي نظمت المؤتمر في بيان "بلغ حجم التعهدات التي التزمت بها الجمعيات الخيرية مجتمعة 183 مليون دولار، من بينها مائة مليون دولار التزمت بها الجمعيات الخيرية الكويتية".

وشارك في المؤتمر 63 منظمة كويتية وخليجية وعربية وإسلامية وعدد من منظمات الأمم المتحدة المعنية، وذلك قبل يوم واحد من عقد الحكومة الكويتية مؤتمرا للمانحين بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وعدد من قادة دول العالم.

وقد أعلن بيان صادر عن المفوضية الأوروبية اعتزامها تقديم مبلغ مائة مليون يورو كتمويل للمساعدات الإنسانية في المؤتمر الدولي الذي تستضيفه الكويت يوم غد الأربعاء، مشيرة إلى أن هذا التمويل سيصرف خلال عام 2013.

وقال البيان -الذي صدر اليوم- إنه "بالنظر إلى الوضع الإنساني الكارثي والاحتياجات المتزايدة في كل من سوريا والبلدان المجاورة، فإن هذه الأموال ستخصص لتقديم المساعدة لحوالي أربعة ملايين شخص في سوريا، بينهم مليونا مشرد فضلا عن 700 ألف لاجئ حتى الآن".

وأضاف أن هذا التمويل هو تعبير ملموس عن التضامن الذي لا يتزعزع من قبل الأوروبيين مع المتضررين من الأزمة السورية، مؤكدا أن التمويل "مفتاح لتجنب مزيد من التدهور في هذه الأزمة الإنسانية الضخمة".

الأمم المتحدة أكدت تسجيل أكثر من 700 ألف لاجئ بالدول المجاورة لسوريا (الأوروبية-أرشيف)

وجه الإنفاق
وسيخصص التمويل الأوروبي الجديد لتغطية الاحتياجات الأولية في سوريا وفي البلدان المجاورة، وعلى رأسها الاستجابة لحالات الطوارئ الطبية، إضافة للرعاية النفسية والاجتماعية للجرحى خاصة الأطفال منهم. وكذلك توفير المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب والمأوى وحماية اللاجئين.

وسيتم تقديم هذه المساعدة من خلال شركاء المفوضية الأوروبية في المجال الإنساني، أي وكالات الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر والمنظمات غير الحكومية.

وقد أكدت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء تسجيل أكثر من 700 ألف لاجئ سوري في دول مجاورة فيما ينتظر آخرون التسجيل هناك، مضيفة "أن موظفي الإغاثة يكافحون من أجل التعامل مع مشكلة النزوح الجماعي".

وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة سيبيلا ويلكس، "رأينا تدفقا كبيرا للاجئين عبر كل الحدود، وننظم نوبات عمل مزدوجة لتسجيل الناس".

ووفقا لأرقام الأمم المتحدة، فقد أسفرت الثورة ضد نظام الرئيس بشار الأسد -التي اندلعت شرارتها في مارس/آذار عام 2011- عن مقتل أكثر من 60 ألف شخص، وألحقت ضررا بالغا بالاقتصاد، وتركت نحو 2.5 مليون سوري يعانون الجوع.

هونغ لي طالب الحكومة والمعارضة في سوريا بالبحث عن حل للأزمة ببدء حوار سياسي (الفرنسية-أرشيف)

الصين وإيران
وعلى صعيد مواز، دعا الناطق باسم الخارجية الصينية الحكومة السورية والمعارضة إلى تبني "النهج البراغماتي" لإيجاد حل للأزمة الحالية في البلاد، والبحث بإيجابية عن حل مقبول لجميع الأطراف المعنية عن طريق بدء حوار سياسي.

وقال هونغ لي في مؤتمر صحفي أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن بلاده تأمل في أن تلعب كل الأطراف دورا "إيجابيا وبناء" في المضي قدما نحو حل سياسي للأزمة السورية، موضحا أن ذلك الحل "هو الطريق العملي الوحيد لحل المسألة السورية".

وفي السياق ذاته قال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إن "الحوار السياسي هو الطريق لحل القضية السورية"، مجددا تأكيد بلاده أنه "ليس ممكنا حل قضية سوريا وبناء الديمقراطية فيها وتعزيزها بقوة السلاح".

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة (فارس) الإيرانية أنه "لا حل للمشاكل في سوريا عبر انتهاج هذا الطريق (المسلح)، ينبغي إحلال الحوارات السياسية بدلا من المواجهات العسكرية".