
جراءة نيوز - عربي دولي-وكالات:
تشهد العاصمة المصرية القاهرة مسيرات حاشدة الجمعة في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير / كانون الثاني التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
ومن المقرر أن يشارك عدد كبير من القوى الثورية والسياسية في مظاهرات احتجاجا على سياسات الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة الاخوان المسلمين.
وتتهم القوى السياسية الرئيس مرسي وحكومته بعدم تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة.
وعشية الذكرى الثانية، دعا محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الشعب المصري إلى الخروج في مظاهرات محملا جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية عدم تحقيق الثورة لأهدافها.
ودعا الحزب في بيان "جماهير شعب مصر العظيم" إلى التوجه لميدان التحرير، وكل ميادين مصر، الجمعة 25 يناير 2013 "لإسقاط دستور عصر الطغيان"، وتحقيق كل أهداف الثورة.
وكانت الجماعة الإسلامية في مصر حذرت في بيان لها من مغبة أي محاولة لإسقاط الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي بالقوة.
وقالت الجماعة في بيانها إنه "إذا سقط الرئيس المنتخب، بغير الطريق الوحيد المتاح والشرعي في الانتخابات في عام 2016 فلن يكون هناك حاكم لمصر من بعده سوى بقوة السلاح وسيعلو صوت العنف فوق كل صوت".
ووقعت اشتباكات الخميس استمرت حتى المساء بين متظاهرين وقوات الشرطة التي استخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين بالقرب من ميدان التحرير وسط القاهرة.
وحاول عشرات من الشباب تفكيك جدار اقيم بكتل اسمنتية شيدتها قوات الامن في نهاية شارع القصر العيني المؤدي إلى عدد من المصالح الحكومية، منها مجلس الوزراء ومجلس الشورى.
ودعت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها المواطنين إلى الالتزام بالشرعية والقانون خلال المظاهرات المقرر أن تنطلق في ذكري ثورة 25 يناير و"الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وعدم التعرض لها بأية صورة من الصور".
وتأتي الذكرى الثانية للثورة، غداة تهديد رابطة مشجعي النادي الأهلي المصري 'ألتراس أهلاوي" بالانتقام من الضالعين في أحداث استاد بورسعيد التي وقعت العام الماضي وراح ضحيتها 72 شخصا من مشجعي النادي.
وقالت الرابطة في بيان لها الخميس على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن "مصير كل من دبر وخان وقتل في مجزرة استاد بورسعيد" التي وقعت في الأول من فبراير/شباط من العام الماضي هو "الموت".
وأكدت أن يوم السبت "سيكون يوما فاصلا في حياة أشخاص كثيرين، وقد يكون آخر يوم في حياة أشخاص آخرين"، على حد تعبير البيان.
وفي مدينة بورسعيد الساحلية، تجمع العشرات من مشجعي النادي المصري البورسعيدي في الشوراع المؤدية إلى بوابة السجن العمومي لمنع نقل السجناء المتهمين في قضية أحداث بورسعيد فيما انتشرت أعداد ضخمة من قوات الأمن المركزي والقوات الخاصة على مداخل المحافظة لمنع أي محاولات من رابطة مشجعي النادي الأهلي الذين هددوا بالزحف صوب المدينة.
ويطالب الألتراس بالقصاص من قتلة شهداء مجزرة بورسعيد التي تعتبر الأبشع في تاريخ الرياضة المصرية.
وحددت محكمة جنايات بورسعيد السبت 26 يناير الجاري موعدا للنطق بالحكم في القضية التي يحاكم فيها 73 متهما.
تقرير: لونا الشبل كارهة لإيران .. وسليماني اعتبرها جاسوسة لإسرائيل
تركيا: المحادثات جارية حول قوة إرساء الاستقرار في غزة
رواية جديده حول مقتل العميل ياسر ابو شباب
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
قبيلة الترابين بغزة: "أبو شباب" خائن وقتله طوى صفحة عار
أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30
العراق يحقق في "خطأ" تجميد أموال حزب الله والحوثيين
ترامب يفضح "أكبر خدعة" في التاريخ الأمريكي