آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

كندا تحقق في ضلوع بعض مواطنيها في هجوم عين اميناس

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

قال وزير الخارجية الكندي إن كندا تعمل على التحقق من أن اثنين من مواطنيها كانا ضمن المجموعة المسلحة الضالعة في عملية الهجوم على منشأة الغاز بعين اميناس في الجزائر.

وكان عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائري قد صرح بأن عملية احتجاز الرهائن في منشأة الغاز تمت بالتنسيق مع كندي.

وأضاف قائلا بأن "منظم العملية الكندي ويدعى شداد كان من بين الـ29 مسلحا المقتولين."

وانتهت أزمة الرهائن في الجزائر بمقتل 37 رهينة أجنبية من ثماني جنسيات وعامل جزائري.

فيديو لتبني العملية

وقالت وزارة الخارجية الكندية في أوتاوا إنها بصدد التحقيق في الموضوع.

وصرح جون بيرد وزير الخارجية الكندي للتلفزيون الكندي قائلا "إن سفارتنا في الجزائر وفريقنا في أوتاوا يعملان على التحقق من هذه المعلومات والحصول على أسماء هؤلاء الكنديين. لكننا لا نستطيع كشف أي شيء بشكل رسمي الآن."

وعدد الكنديين المعروف تورطهم في عمليات عنف صغير، من ضمنهم أحمد سعيد خضر، وهو الشريك الذي كان مقربا من أسامة بن لادن وابنه عمر، والذي اعترف بتورطه في مقتل جندي أمريكي في أفغانستان والتواطؤ مع القاعدة.

وفي أبريل/ نيسان 2012، صرح رئيس جهاز المخابرات الكندي بأن حوالي 60 كنديا سافروا أو حاولوا السفر إلى الصومال وأفغانستان وباكستان واليمن للالتحاق بمجموعات معروفة بانتمائها لتنظيم القاعدة والتورط في أعمال تتعلق "بالإرهاب".

وكان مختار بلمختار الذي يتزعم تنظيما قتاليا في المنطقة قد تبنى الهجوم على منشأة الغاز في عين اميناس عبر فيديو بثه على الانترنت.

وانتهت أربعة أيام من حصار المنشأة نهاية الأسبوع بعد أن استعاد الجيش الجزائري السيطرة على الموقع.

وألقى الجيش القبض على ثلاثة من المهاجمين الاثنين والثلاثاء أحياء، بينما لا يزال خمسة رهائن يعتقد أن من بينهم يابانيين مفقودين.

وكان أمريكيون، وبريطانيون، ويابانيون ضمن الرهائن القتلى الذين كانوا ينتمون إلى جنسيات مختلفة من ضمنهم عمال من فرنسا والنرويج، وماليزيا، والفيليبين، ورومانيا.

وقال رئيس الوزراء الجزائري إن المسلحين جاؤوا من شمال مالي، وبأن جنسياتهم مختلفة بين جزائريين وماليين ومصريين وتونسيين ونيجيريين وكنديين وموريتانيين.

وكان المسلحون قد أعلنوا بأنهم احتجزوا الرهائن للرد على التدخل الفرنسي ضد اسلاميين في شمال مالي بداية هذا الشهر.

إلا أن رئيس الوزراء الجزائري قال بأن المجموعة المسلحة خططت لهذا الهجوم منذ أكثر من شهرين.

وبدأت الأزمة يوم الأربعاء عندما هاجم مسلحون حافلتين على متنهما أجانب في الموقع وقد ذهب بريطاني وجزائري ضحية الهجوم.

واحتجز بعدها المسلحون جميع الأجانب في المنشأة التي سرعان ما حاصرها الجيش الجزائري.

وكان الإعلام المحلي الجزائري قد تحدث عن تمكن 685 عاملا جزائريا من الفرار، نقلوا عن المسلحين قولهم إنهم لا يستهدفون إلا "غير المسلمين".