
جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:
قال وزير الخارجية الكندي إن كندا تعمل على التحقق من أن اثنين من مواطنيها كانا ضمن المجموعة المسلحة الضالعة في عملية الهجوم على منشأة الغاز بعين اميناس في الجزائر.
وكان عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائري قد صرح بأن عملية احتجاز الرهائن في منشأة الغاز تمت بالتنسيق مع كندي.
وأضاف قائلا بأن "منظم العملية الكندي ويدعى شداد كان من بين الـ29 مسلحا المقتولين."
وانتهت أزمة الرهائن في الجزائر بمقتل 37 رهينة أجنبية من ثماني جنسيات وعامل جزائري.
وقالت وزارة الخارجية الكندية في أوتاوا إنها بصدد التحقيق في الموضوع.
وصرح جون بيرد وزير الخارجية الكندي للتلفزيون الكندي قائلا "إن سفارتنا في الجزائر وفريقنا في أوتاوا يعملان على التحقق من هذه المعلومات والحصول على أسماء هؤلاء الكنديين. لكننا لا نستطيع كشف أي شيء بشكل رسمي الآن."
وعدد الكنديين المعروف تورطهم في عمليات عنف صغير، من ضمنهم أحمد سعيد خضر، وهو الشريك الذي كان مقربا من أسامة بن لادن وابنه عمر، والذي اعترف بتورطه في مقتل جندي أمريكي في أفغانستان والتواطؤ مع القاعدة.
وفي أبريل/ نيسان 2012، صرح رئيس جهاز المخابرات الكندي بأن حوالي 60 كنديا سافروا أو حاولوا السفر إلى الصومال وأفغانستان وباكستان واليمن للالتحاق بمجموعات معروفة بانتمائها لتنظيم القاعدة والتورط في أعمال تتعلق "بالإرهاب".
وكان مختار بلمختار الذي يتزعم تنظيما قتاليا في المنطقة قد تبنى الهجوم على منشأة الغاز في عين اميناس عبر فيديو بثه على الانترنت.
وانتهت أربعة أيام من حصار المنشأة نهاية الأسبوع بعد أن استعاد الجيش الجزائري السيطرة على الموقع.
وألقى الجيش القبض على ثلاثة من المهاجمين الاثنين والثلاثاء أحياء، بينما لا يزال خمسة رهائن يعتقد أن من بينهم يابانيين مفقودين.
وكان أمريكيون، وبريطانيون، ويابانيون ضمن الرهائن القتلى الذين كانوا ينتمون إلى جنسيات مختلفة من ضمنهم عمال من فرنسا والنرويج، وماليزيا، والفيليبين، ورومانيا.
وقال رئيس الوزراء الجزائري إن المسلحين جاؤوا من شمال مالي، وبأن جنسياتهم مختلفة بين جزائريين وماليين ومصريين وتونسيين ونيجيريين وكنديين وموريتانيين.
وكان المسلحون قد أعلنوا بأنهم احتجزوا الرهائن للرد على التدخل الفرنسي ضد اسلاميين في شمال مالي بداية هذا الشهر.
إلا أن رئيس الوزراء الجزائري قال بأن المجموعة المسلحة خططت لهذا الهجوم منذ أكثر من شهرين.
وبدأت الأزمة يوم الأربعاء عندما هاجم مسلحون حافلتين على متنهما أجانب في الموقع وقد ذهب بريطاني وجزائري ضحية الهجوم.
واحتجز بعدها المسلحون جميع الأجانب في المنشأة التي سرعان ما حاصرها الجيش الجزائري.
وكان الإعلام المحلي الجزائري قد تحدث عن تمكن 685 عاملا جزائريا من الفرار، نقلوا عن المسلحين قولهم إنهم لا يستهدفون إلا "غير المسلمين".
تقرير: لونا الشبل كارهة لإيران .. وسليماني اعتبرها جاسوسة لإسرائيل
تركيا: المحادثات جارية حول قوة إرساء الاستقرار في غزة
رواية جديده حول مقتل العميل ياسر ابو شباب
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
قبيلة الترابين بغزة: "أبو شباب" خائن وقتله طوى صفحة عار
أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30
العراق يحقق في "خطأ" تجميد أموال حزب الله والحوثيين
ترامب يفضح "أكبر خدعة" في التاريخ الأمريكي