آخر الأخبار
  اعلان صادر عن وزارة المالية   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد ؟   وزير الداخلية: إصدار 1.214 مليون تأشيرة منذ بداية العام الحالي   نواب يدعون إلى ضبط التوقيف الإداري وعدم التوسع فيه   توجيهات من رئيس الوزراء جعفر حسَّان   إلقاء القبض على 3 أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025   شابان عربيان يعتديان بالضرب المبرح على سيدة في ام أذينة .. والأجهزة الامنية تتحرك   رئيس الوزراء في جرش   المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 3 أشخاص   إدارة السير: حوادث متعددة في المنخفض لعدم الالتزام بالاحتياطات المرورية   زخات من المطر و طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق الأحد   وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق

كندا تحقق في ضلوع بعض مواطنيها في هجوم عين اميناس

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

قال وزير الخارجية الكندي إن كندا تعمل على التحقق من أن اثنين من مواطنيها كانا ضمن المجموعة المسلحة الضالعة في عملية الهجوم على منشأة الغاز بعين اميناس في الجزائر.

وكان عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائري قد صرح بأن عملية احتجاز الرهائن في منشأة الغاز تمت بالتنسيق مع كندي.

وأضاف قائلا بأن "منظم العملية الكندي ويدعى شداد كان من بين الـ29 مسلحا المقتولين."

وانتهت أزمة الرهائن في الجزائر بمقتل 37 رهينة أجنبية من ثماني جنسيات وعامل جزائري.

فيديو لتبني العملية

وقالت وزارة الخارجية الكندية في أوتاوا إنها بصدد التحقيق في الموضوع.

وصرح جون بيرد وزير الخارجية الكندي للتلفزيون الكندي قائلا "إن سفارتنا في الجزائر وفريقنا في أوتاوا يعملان على التحقق من هذه المعلومات والحصول على أسماء هؤلاء الكنديين. لكننا لا نستطيع كشف أي شيء بشكل رسمي الآن."

وعدد الكنديين المعروف تورطهم في عمليات عنف صغير، من ضمنهم أحمد سعيد خضر، وهو الشريك الذي كان مقربا من أسامة بن لادن وابنه عمر، والذي اعترف بتورطه في مقتل جندي أمريكي في أفغانستان والتواطؤ مع القاعدة.

وفي أبريل/ نيسان 2012، صرح رئيس جهاز المخابرات الكندي بأن حوالي 60 كنديا سافروا أو حاولوا السفر إلى الصومال وأفغانستان وباكستان واليمن للالتحاق بمجموعات معروفة بانتمائها لتنظيم القاعدة والتورط في أعمال تتعلق "بالإرهاب".

وكان مختار بلمختار الذي يتزعم تنظيما قتاليا في المنطقة قد تبنى الهجوم على منشأة الغاز في عين اميناس عبر فيديو بثه على الانترنت.

وانتهت أربعة أيام من حصار المنشأة نهاية الأسبوع بعد أن استعاد الجيش الجزائري السيطرة على الموقع.

وألقى الجيش القبض على ثلاثة من المهاجمين الاثنين والثلاثاء أحياء، بينما لا يزال خمسة رهائن يعتقد أن من بينهم يابانيين مفقودين.

وكان أمريكيون، وبريطانيون، ويابانيون ضمن الرهائن القتلى الذين كانوا ينتمون إلى جنسيات مختلفة من ضمنهم عمال من فرنسا والنرويج، وماليزيا، والفيليبين، ورومانيا.

وقال رئيس الوزراء الجزائري إن المسلحين جاؤوا من شمال مالي، وبأن جنسياتهم مختلفة بين جزائريين وماليين ومصريين وتونسيين ونيجيريين وكنديين وموريتانيين.

وكان المسلحون قد أعلنوا بأنهم احتجزوا الرهائن للرد على التدخل الفرنسي ضد اسلاميين في شمال مالي بداية هذا الشهر.

إلا أن رئيس الوزراء الجزائري قال بأن المجموعة المسلحة خططت لهذا الهجوم منذ أكثر من شهرين.

وبدأت الأزمة يوم الأربعاء عندما هاجم مسلحون حافلتين على متنهما أجانب في الموقع وقد ذهب بريطاني وجزائري ضحية الهجوم.

واحتجز بعدها المسلحون جميع الأجانب في المنشأة التي سرعان ما حاصرها الجيش الجزائري.

وكان الإعلام المحلي الجزائري قد تحدث عن تمكن 685 عاملا جزائريا من الفرار، نقلوا عن المسلحين قولهم إنهم لا يستهدفون إلا "غير المسلمين".