
جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات :
بدأ توافد القادة والزعماء العرب إلى العاصمة السعودية للمشاركة في أعمال القمة الاقتصادية العربية الثالثة التي تعقد اليوم على مدى يومين بالرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ووصل أمس الرئيس السوداني عمر حسن البشير، ورئيس جزر القمر إكليل ظنين، ورئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي. ومن المقرر أن تبدأ اليوم أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الثالثة وسط ترحيب عربي. وقد أنهت حكومة السعودية استعدادها لهذه القمة ووفرت جميع الإمكانات لانعقادها.
وتعقد القمة في وقت يشهد فيه العالم تحولات اجتماعية واقتصادية تنعكس بظلالها على العالم العربي، ومن المقرر أن يلقي العاهل السعودي كلمه يفتتح بها القمة التي سيحضرها عدد كبير من القادة العرب.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس في تقرير لها بمناسبة انعقاد القمة أن «أهمية هذه القمة تأتي ليس فقط من الموضوعات التي ستناقشها رغم أهميتها بل لكونها تنعقد في مكان وزمان استثنائيين سيكون لهما أثرهما على نتائج القمة». وأضافت الوكالة السعودية أن ما تمر به الأمة من تحديات اقتصادية منها تواضع حجم التجارة العربية البينية وتواضع حجم الاستثمارات المحلية وهجرة رؤوس الأموال والكفاءات الوطنية إلى الخارج وعدم اكتمال البنية التحتية إضافة إلى عدم مواكبة مخرجات العملية التعليمية لاحتياجات التنمية ومتطلبات المنافسة العالمية تتطلب العمل الجاد ليس فقط لمواجهتها بل لتجاوزها وإيجاد الحلول الجذرية لها.
وقالت إن المواطن العربي العادي يحدوه الأمل في أن تتوصل هذه القمة إلى إنجازات في مجالات الصحة والتعليم ومعالجة الفقر والبطالة وأن تحقق نتائج توفر له العيش الكريم.
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، إن القمة العربية الاقتصادية الثالثة، ستسعى إلى اعتماد اتفاق موحد معدل لاستثمار الرساميل.
وأضاف، مخاطباً الاجتماع التحضيري للقمة، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين ستتناول اقتراحات محددة في شأن النمو والازدهار، وتحقيق أهداف الألفية الجديدة للتنمية.
وأشار في تصريحات، نشرتها صحفية الحياة، إلى أن القادة سيدرسون اعتماد استراتيجية عربية لتطوير استخدام الطاقة المتجددة، واعتماد إعلان الرياض لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية. وأضاف «لا ينبغي أن يكون اجتماعنا هذا تقليدياً، لأنه يعالج أهم المواضيع والقضايا الرئيسة التي تلامس حياة شعوبنا، ما يتطلب الارتقاء بقراراتنا إلى مستوى تطلعات شعوبنا وقياداتنا».
ورأى أن التعامل مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية يتطلب منا معالجتها من منظور شامل يغطي جميع جوانبها، ما يحتم علينا تفعيل ومتابعة مسيرة التكامل الاقتصادي العربي، والمراجعة الشاملة والدقيقة لما سبق اتخاذه من قرارات في القمتين السابقتين، لتكون منطلقاً أساسياً للمضي في البناء وتحقيق الأهداف المنشودة.
وأشار إلى أن القمة تسعى إلى اعتماد الاتفاق الموحد المعدل لاستثمار رؤوس الأموال العربية في الدول العربية الذي يهدف في المقام الأول إلى تعزيز دور القطاع الخاص كشريك رئيسي، يساهم في رسم وتنفيذ مسار مستقبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية العربية.
تركيا: المحادثات جارية حول قوة إرساء الاستقرار في غزة
رواية جديده حول مقتل العميل ياسر ابو شباب
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
قبيلة الترابين بغزة: "أبو شباب" خائن وقتله طوى صفحة عار
أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30
العراق يحقق في "خطأ" تجميد أموال حزب الله والحوثيين
ترامب يفضح "أكبر خدعة" في التاريخ الأمريكي
نتنياهو يعين سكرتيره العسكري رئيسا جديدا للموساد