آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

الاتحاد الأوروبي يبحث أزمة مالي ويقر تدريب الجيش

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

وافق الاتحاد الأوروبي على إرسال عسكريين لتدريب القوات الحكومية في مالي، في وقت وسّعت فيه فرنسا تدخلها العسكري، وشنت أول هجوم بري على مواقع المتشددين المنتمين إلى تنظيم القاعدة في شمال البلاد. وأكد مراسل قناة "العربية" أن مهمة الاتحاد الأوروبي ليست قتالية.

واتخذ هذا القرار في اجتماع وزاري استثنائي مخصص للأزمة المالية، وهو ينص على نشر حوالي 450 عنصراً أوروبياً من بينهم 200 مدرب، اعتبارا من منتصف فبراير/شباط في إطار المهمة.

وتم تسريع الجدول الزمني عدة أسابيع، نظراً إلى الوضع الجديد الناجم عن التدخل العسكري الفرنسي الذي انطلق يوم الجمعة الفائت.

وبدأت فرنسا تحصل شيئاً فشيئاً على الدعم الدولي واللوجستي لحملتها العسكرية في مالي، فقد أعربت دول أوروبية بينها إيطاليا عن استعدادها تقديم المساعدة والدعم اللوجستي للعمليات العسكرية، فيما قال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي إن حكومات الاتحاد وافقت على خطة إرسال مئات العسكريين لتدريب القوات الحكومية المالية لمواجهة المتشددين.

وفي هذا السياق أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أنه لولا لم تتخذ بلاده هذا القرار لسيطر المسلحون على مالي، ولكان الإرهاب سيطر على مالي كلها، بحسب قوله.

في هذه الأثناء توسع القوات الفرنسية عملياتها العسكرية في الأراضي المالية، حيث شنت أول هجوم بري بعد غارات جوية استمرت ستة أيام، وقال السكان إن نحو 30 مدرعة فرنسية قادمة من بلدة نيونو زحفت باتجاه مواقع للمسلحين في بلدة ديابالي، فيما يعمل جيش مالي على تأمين المنطقة قرب الحدود مع موريتانيا.

من جهتها، أعربت السلطات المالية عن رغبتها في إنهاء الصراع في أسرع وقت ممكن. وأكد وزير خارجية مالي أن ما يجري في شمال مالي يهدد الساحل الإفريقي ككل، مشدداً على وجود علاقة مباشرة بين الوضع في شمال مالي واختطاف الرهائن في الجزائر.

كما أوضح أن الدول الأوروبية ستقدم دعماً لوجيستياً للعملية العسكرية في مالي، وأن طلائع العسكريين الأوروبيين ستصل مالي في غضون أيام. ولفت إلى أن الخبراء الأوربيين مكلفون بتدريب الجنود الماليين.

يذكر أن الأزمة الإنسانية تتفاقم في مالي خصوصاً في المناطق الشمالية التي نزح منها أكثر من 330 ألف شخص.