آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

الاتحاد الأوروبي يبحث أزمة مالي ويقر تدريب الجيش

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

وافق الاتحاد الأوروبي على إرسال عسكريين لتدريب القوات الحكومية في مالي، في وقت وسّعت فيه فرنسا تدخلها العسكري، وشنت أول هجوم بري على مواقع المتشددين المنتمين إلى تنظيم القاعدة في شمال البلاد. وأكد مراسل قناة "العربية" أن مهمة الاتحاد الأوروبي ليست قتالية.

واتخذ هذا القرار في اجتماع وزاري استثنائي مخصص للأزمة المالية، وهو ينص على نشر حوالي 450 عنصراً أوروبياً من بينهم 200 مدرب، اعتبارا من منتصف فبراير/شباط في إطار المهمة.

وتم تسريع الجدول الزمني عدة أسابيع، نظراً إلى الوضع الجديد الناجم عن التدخل العسكري الفرنسي الذي انطلق يوم الجمعة الفائت.

وبدأت فرنسا تحصل شيئاً فشيئاً على الدعم الدولي واللوجستي لحملتها العسكرية في مالي، فقد أعربت دول أوروبية بينها إيطاليا عن استعدادها تقديم المساعدة والدعم اللوجستي للعمليات العسكرية، فيما قال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي إن حكومات الاتحاد وافقت على خطة إرسال مئات العسكريين لتدريب القوات الحكومية المالية لمواجهة المتشددين.

وفي هذا السياق أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أنه لولا لم تتخذ بلاده هذا القرار لسيطر المسلحون على مالي، ولكان الإرهاب سيطر على مالي كلها، بحسب قوله.

في هذه الأثناء توسع القوات الفرنسية عملياتها العسكرية في الأراضي المالية، حيث شنت أول هجوم بري بعد غارات جوية استمرت ستة أيام، وقال السكان إن نحو 30 مدرعة فرنسية قادمة من بلدة نيونو زحفت باتجاه مواقع للمسلحين في بلدة ديابالي، فيما يعمل جيش مالي على تأمين المنطقة قرب الحدود مع موريتانيا.

من جهتها، أعربت السلطات المالية عن رغبتها في إنهاء الصراع في أسرع وقت ممكن. وأكد وزير خارجية مالي أن ما يجري في شمال مالي يهدد الساحل الإفريقي ككل، مشدداً على وجود علاقة مباشرة بين الوضع في شمال مالي واختطاف الرهائن في الجزائر.

كما أوضح أن الدول الأوروبية ستقدم دعماً لوجيستياً للعملية العسكرية في مالي، وأن طلائع العسكريين الأوروبيين ستصل مالي في غضون أيام. ولفت إلى أن الخبراء الأوربيين مكلفون بتدريب الجنود الماليين.

يذكر أن الأزمة الإنسانية تتفاقم في مالي خصوصاً في المناطق الشمالية التي نزح منها أكثر من 330 ألف شخص.