آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

هتافات ضد حزب النهضة مع الذكرى الثانية للثورة التونسية

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:


مع حلول الذكرى الثانية للثورة التونسية، تظاهر المئات من التونسيين أمام وزارة الداخلية، للإعراب عن استيائهم من سياسية حركة النهضة، وصمتها عن أعمال العنف التي استهدفت أماكن متفرقة من البلاد، آخرها كان حرق ضريح الولي سيدي بوسعيد.

وفي ذات السياق، استقبل أهالي قرية سيدي بوسعيد بإحدى المقاطعات الجبيلة، الرئيس التونسي منصف المرزوقي بهتافات معادية له، وكان أبرزها "الشعب يريد إسقاط النظام"، وذلك احتجاجاً على حرق ضريح الولي سيدي بوسعيد، والذي ينسب إليه اسم القرية.

وقال الرئيس التونسي، أثناء تفقده للمقام الذي أتت النيران على أجزاء منه، إن ما حدث جريمة بحق بلادنا، مؤكداً أنه أصدر تعليمات لإصلاح ضريح الولي سيدي بوسعيد على نفقة الرئاسة.

وبينما كان الرئيس المرزوقي يواصل كلامه، صدحت أصوات الجماهير الملتفة حوله، للتنديد بتقاعسه وخذلانه في أخذ قرارات صارمة في حضور حركة النهضة، فآثر العدول عن استكمال حديثه وغادر المكان، تحت أثير أصوات المعارضين له.

هذا، وحمل البعض مسؤولية إحراق الضريح لجماعات سلفية متشددة، ووفقاً لآراء الخبراء، فإن العدد الإجمالي للسلفيين في تونس يتراوح بين 3 و10 آلاف شخص، ولكنهم ظهروا بعد سقوط حكم زين العابدين بن علي، وبدؤوا بتنظيم هجمات، منها الهجوم على السفارة الأمريكية في تونس يوم 14 سبتمبر/أيلول من العام الماضي احتجاجاً على الفيلم المناهض للإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية.