آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

فرنسا : تشديد الإجراءات الأمنية بعد العمليات في إفريقيا

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

مر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بزيادة في الإجراءات الأمنية الداخلية في أعقاب العمليات العسكرية في إفريقيا.

وجاءت هذه الاجراءات استجابة لمخاطر وقوع هجمات يشنها مسلمون بعد تدخل القوات الفرنسية ضد المتشددين في مالي.

وقتل طيار عندما شنت فرنسا غارات جوية على عدد من المتمردين في مالي.

وقال هولاند إن جنديين فرنسيين "ضحيا بنفسيهما" السبت عندما شنت القوات الفرنسية غارة لتحرير رهينة فرنسي في الصومال، ويعتقد أن الرهينة قد قتل.

"فيجيبيرات"

ورفعت درجة التأهب في نظام مكافحة الإرهاب المعروف ب"فيجيبيرات" لتعزيز الأمن في الأماكن العامة وشبكات النقل.

وقال هولاند إن الصراع من أجل مكافحة الإرهاب يتطلب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة في فرنسا نفسها.

وفي وقت سابق هددت إحدى الجماعات التي استهدفتها العملية العسكرية التي تقوم بها القوات الفرنسية في دولة مالي غربي إفريقيا، بشن عمليات انتقامية ضد فرنسا.

وفي تصريح لوكالة رويترز للأنباء قال متحدث باسم الجماعة إنه سوف تكون هناك عواقب بالنسبة للمواطنين الفرنسيين في العالم الإسلامي.

العمليات في مالي والصومال

وشنت العمليات في مالي والصومال بفارق زمني بسيط بينهما، ولكن لم تكن هناك أي علاقة بينهما، بحسب مسؤولين فرنسيين.

ونشرت القوات الفرنسية في مالي يوم الجمعة بعد فقدان الجيش في مالي السيطرة على بلدة استراتيجية لصالح المسلحين الإسلاميين الذين كانوا يتقدمون باتجاه الجنوب.

وسيطر المتمردون في مالي على مساحات واسعة في شمال مالي في إبريل- نيسان الماضي.

وقالت حكومة مالي إنه تمت استعادة السيطرة على بلدة "كونا" منذ ذلك الحين.

وبعد ذلك شنت القوات الفرنسية عمليات عسكرية في الصومال، وانقضت على بلدة "بولو مارير" الواقعة جنوبي الصومال، في محاولة لتحرير العميل السري "دينيس أليكس" الذي اختطف في الصومال في يوليو/تموز عام 2009 برفقة زميل له أفرج عنه في الشهر التالي.

المعركة مع حركة الشباب

وبحسب الرئيس الفرنسي، فإن معركة اندلعت مع متشددين من حركة الشباب، وفشلت العملية، على الرغم مما وصفه ب" تضحية جنديين فرنسيين" ، واغتيال الرهينة.

وفي وقت سابق قال وزير الدفاع الفرنسي إن أحد الجنديين لقي مصرعه، وأن الآخر كان في عداد المفقودين.

وقالت حركة الشباب المسلحة إن الرهينة "دينيس أليكس" لم يكن في المنطقة وقت حدوث الغارة، وأنه على قيد الحياة،وقال الرئيس الفرنسي إنه اتخذ قرار القيام بإلعملية العسكرية قبل عدة أيام.