آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

فرنسا : تشديد الإجراءات الأمنية بعد العمليات في إفريقيا

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

مر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بزيادة في الإجراءات الأمنية الداخلية في أعقاب العمليات العسكرية في إفريقيا.

وجاءت هذه الاجراءات استجابة لمخاطر وقوع هجمات يشنها مسلمون بعد تدخل القوات الفرنسية ضد المتشددين في مالي.

وقتل طيار عندما شنت فرنسا غارات جوية على عدد من المتمردين في مالي.

وقال هولاند إن جنديين فرنسيين "ضحيا بنفسيهما" السبت عندما شنت القوات الفرنسية غارة لتحرير رهينة فرنسي في الصومال، ويعتقد أن الرهينة قد قتل.

"فيجيبيرات"

ورفعت درجة التأهب في نظام مكافحة الإرهاب المعروف ب"فيجيبيرات" لتعزيز الأمن في الأماكن العامة وشبكات النقل.

وقال هولاند إن الصراع من أجل مكافحة الإرهاب يتطلب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة في فرنسا نفسها.

وفي وقت سابق هددت إحدى الجماعات التي استهدفتها العملية العسكرية التي تقوم بها القوات الفرنسية في دولة مالي غربي إفريقيا، بشن عمليات انتقامية ضد فرنسا.

وفي تصريح لوكالة رويترز للأنباء قال متحدث باسم الجماعة إنه سوف تكون هناك عواقب بالنسبة للمواطنين الفرنسيين في العالم الإسلامي.

العمليات في مالي والصومال

وشنت العمليات في مالي والصومال بفارق زمني بسيط بينهما، ولكن لم تكن هناك أي علاقة بينهما، بحسب مسؤولين فرنسيين.

ونشرت القوات الفرنسية في مالي يوم الجمعة بعد فقدان الجيش في مالي السيطرة على بلدة استراتيجية لصالح المسلحين الإسلاميين الذين كانوا يتقدمون باتجاه الجنوب.

وسيطر المتمردون في مالي على مساحات واسعة في شمال مالي في إبريل- نيسان الماضي.

وقالت حكومة مالي إنه تمت استعادة السيطرة على بلدة "كونا" منذ ذلك الحين.

وبعد ذلك شنت القوات الفرنسية عمليات عسكرية في الصومال، وانقضت على بلدة "بولو مارير" الواقعة جنوبي الصومال، في محاولة لتحرير العميل السري "دينيس أليكس" الذي اختطف في الصومال في يوليو/تموز عام 2009 برفقة زميل له أفرج عنه في الشهر التالي.

المعركة مع حركة الشباب

وبحسب الرئيس الفرنسي، فإن معركة اندلعت مع متشددين من حركة الشباب، وفشلت العملية، على الرغم مما وصفه ب" تضحية جنديين فرنسيين" ، واغتيال الرهينة.

وفي وقت سابق قال وزير الدفاع الفرنسي إن أحد الجنديين لقي مصرعه، وأن الآخر كان في عداد المفقودين.

وقالت حركة الشباب المسلحة إن الرهينة "دينيس أليكس" لم يكن في المنطقة وقت حدوث الغارة، وأنه على قيد الحياة،وقال الرئيس الفرنسي إنه اتخذ قرار القيام بإلعملية العسكرية قبل عدة أيام.