
جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:
عادت الاحتجاجات والمصادمات، مساء السبت، بين الأمن التونسي والمتظاهرين، في مدينة بنقردان، الحدودية مع ليبيا، وذلك على خلفية تصريحات رئيس الحكومة حمادي الجبالي، التي قال فيها إن «الدولة لن تتفاوض مع المخرّبين ومهرّبي المخدّرات والمعتدين على مقرّات السيادة».
وقال النقابي والناشط السياسي، حسين بالطيب في تصريح لـ"العربية.نت"، إن تصريحات الجبالي، اعتبرها الأهالي "مهينة لهم ومستخفة بمطالبهم الشرعية وحقهم في التنمية"، مشيراً إلى أنها "تصريحات أعادت صب الزيت على النار، وأحيت جذوة الحركة الاحتجاجية، التي كانت قد بدأت منذ أكثر من سبعة أيام".
وأوضح بالطيب أن "مصادمات جرت بين قوات الأمن والمحتجين، اضطر بعدها الأمن للانسحاب وترك مهمة حفظ الأمن لوحدات الجيش"، ودعا بالطيب الحكومة إلى "ضرورة إرسال وفد حكومي رسمي للتفاوض مع المحتجين، والتعرف على حقيقة مطالبهم"، مشدداً على "رفض الحل الأمني في التعاطي مع الحركة الاحتجاجية".
وأكد أيضا، على "أن الأهالي يرفضون الحضور الأمني المكثف، الذي عمد إلى إرهاب المحتجين، ودخل بالتالي في عمليات كر وفر مع الشباب المحتج".
وبين بالطيب أن مطالب سكان بنقردان تتجاوز مجرد "فتح المعبر الحدودي مع الجانب الليبي إلى المطالبة بالحق في التنمية، واحترام مشاعر السكان، ومصارحتهم بطبيعة المفاوضات التي تمت مع الطرف الليبي، أثناء الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الحكومة إلى ليبيا".
ويذكر أن اقتصاد المنطقة يقوم أساساً على التبادل التجاري مع الجارة ليبيا، كما أن هناك نشاطاً تجارياً ومصالح مشتركة تربط سكان الجهة مع الليبيين.
ومرة أخرى تساهم التصريحات الحكومية في تغذية الاحتجاجات، فقد سبق أن فجرت تصريحات مسؤولين حكوميين حركة احتجاجية في محافظة سليانة شمال تونس.
تركيا: المحادثات جارية حول قوة إرساء الاستقرار في غزة
رواية جديده حول مقتل العميل ياسر ابو شباب
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
قبيلة الترابين بغزة: "أبو شباب" خائن وقتله طوى صفحة عار
أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30
العراق يحقق في "خطأ" تجميد أموال حزب الله والحوثيين
ترامب يفضح "أكبر خدعة" في التاريخ الأمريكي
نتنياهو يعين سكرتيره العسكري رئيسا جديدا للموساد