آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

عودة الاحتجاجات والمصادمات لمدينة بنقردان التونسية

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

عادت الاحتجاجات والمصادمات، مساء السبت، بين الأمن التونسي والمتظاهرين، في مدينة بنقردان، الحدودية مع ليبيا، وذلك على خلفية تصريحات رئيس الحكومة حمادي الجبالي، التي قال فيها إن «الدولة لن تتفاوض مع المخرّبين ومهرّبي المخدّرات والمعتدين على مقرّات السيادة».

وقال النقابي والناشط السياسي، حسين بالطيب في تصريح لـ"العربية.نت"، إن تصريحات الجبالي، اعتبرها الأهالي "مهينة لهم ومستخفة بمطالبهم الشرعية وحقهم في التنمية"، مشيراً إلى أنها "تصريحات أعادت صب الزيت على النار، وأحيت جذوة الحركة الاحتجاجية، التي كانت قد بدأت منذ أكثر من سبعة أيام".

وأوضح بالطيب أن "مصادمات جرت بين قوات الأمن والمحتجين، اضطر بعدها الأمن للانسحاب وترك مهمة حفظ الأمن لوحدات الجيش"، ودعا بالطيب الحكومة إلى "ضرورة إرسال وفد حكومي رسمي للتفاوض مع المحتجين، والتعرف على حقيقة مطالبهم"، مشدداً على "رفض الحل الأمني في التعاطي مع الحركة الاحتجاجية".

وأكد أيضا، على "أن الأهالي يرفضون الحضور الأمني المكثف، الذي عمد إلى إرهاب المحتجين، ودخل بالتالي في عمليات كر وفر مع الشباب المحتج".

وبين بالطيب أن مطالب سكان بنقردان تتجاوز مجرد "فتح المعبر الحدودي مع الجانب الليبي إلى المطالبة بالحق في التنمية، واحترام مشاعر السكان، ومصارحتهم بطبيعة المفاوضات التي تمت مع الطرف الليبي، أثناء الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الحكومة إلى ليبيا".

ويذكر أن اقتصاد المنطقة يقوم أساساً على التبادل التجاري مع الجارة ليبيا، كما أن هناك نشاطاً تجارياً ومصالح مشتركة تربط سكان الجهة مع الليبيين.

ومرة أخرى تساهم التصريحات الحكومية في تغذية الاحتجاجات، فقد سبق أن فجرت تصريحات مسؤولين حكوميين حركة احتجاجية في محافظة سليانة شمال تونس.