آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

ارتفاع عدد الكوارث المتعلقة بالطقس في العالم إلى ثلاثة أضعاف

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي -وكالات:

كشف أول تقرير يخصص لرصد الكوارث التي لحقت بالعالم الإسلامي لعام 2011 صادر عن منظمة التعاون الإسلامي، أن عام 2011 حطم الرقم القياسي في عدد كوارث "الطقس السيئ" في العالم، من فيضانات وأعاصير قوية وعواصف ثلجية وعواصف مدمرة وموجات جفاف سببت مجاعات.

وارتفع عدد الكوارث المتعلقة بالطقس في العالم إلى أكثر من ثلاثة أمثاله منذ عام 1980، منها ما سبب أسوأ موجة جفاف تضرب منطقة القرن الإفريقي منذ عقود لتتسبب في مجاعة الصومال. 

ولفت التقرير الذي نشرته صحيفة "الوطن" السعودية أن الصومال وباكستان، بالإضافة إلى أفغانستان كانت من أكثر بلدان العالم الإسلامي تعرضا لعوارض الكوارث كالجفاف أو الفيضانات الكارثية.

وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من 40% من سكان السودان والمغرب يعيشون على أراض ذات تربة متدهورة - أي أربعة أضعاف المتوسط العالمي- الأمر الذي سيؤثر بشكل خطير على المدى الطويل على قدرات هاتين الدولتين على تلبية الاحتياجات الغذائية،وأضاف التقرير أن أكثر من نصف سكان العراق غير راضين عن إمدادات المياه،وفي مصر سيجد المزارعون صعوبة أكبر في العثور على المياه اللازمة لري حقولهم.

وحذر تقرير "التعاون الإسلامي" من أن دول المنطقة معرضة للجفاف، وأن الآثار المتزايدة للتغير المناخي، مثل تآكل التربة وزيادة التصحر والنقص الشديد في المياه، من شأنها أن تضاعف المصاعب الحالية التي تواجه الدول العربية، التي تتعرض لتحديات أخرى بسبب تسارع وتيرة النمو السكاني والتوسع العمراني.

أما انعدام الأمن الغذائي، فيعد أزمة إنسانية يعاني منها الكثير من دول العالم الإسلامي في إفريقيا وأفغانستان وباكستان وفلسطين واليمن وغيرها نتيجة لكوارث طبيعية تعرضت لها هذه الدول أو أزمات سياسية أو الاثنتين معا، كما هو حال الصومال.