آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

أكبر عدد من القتلى في 2013 بالعالم كانوا سوريين

{clean_title}

جراءة نيوز - عربي-وكالات:

العالم كان هادئاً لجهة القتل عند منتصف ليلة الاثنين-الثلاثاء، إلا في سوريا، بحسب اطلاع سريع من "العربية.نت" على بعض وسائل الإعلام بنيوزيلندا وأستراليا ودول الشرق البعيدة ومعها الصين والهند وباكستان وجيرانها، حيث لم ترد أخبار عن أي قتل زاد ضحاياه على 3 أشخاص تقديراً. 

أما في سوريا، التي سالت فيها الدماء حين كان العالم يبتهج ويزغرد، فمن المتوقع طبقاً للمنطق ومعدلات سقوط الضحايا في المعارك بين جيش النظام والجيش الحر، أن يكون الموت حصد العدد الأكبر ممن سقطوا قتلى دفعة واحدة بالعالم خلال الساعات الأولى من عامه الجديد.

ويؤكد ذلك ما رواه "المركز السوري لحقوق الإنسان" في موقعه على الإنترنت، اليوم الثلاثاء، عما جرى في سوريا عند منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء تماماً، فقال إن القتال احتدم في محافظة دير الزور، حيث دارت اشتباكات بين مقاتلين من كتائب عدة والقوات النظامية في محيط مطار دير الزور العسكري وبحيي الجبيلة ودوار غسان عبود بمدينة دير الزور.

كما تعرضت بلدتا عقرب وحلفايا بريف حماة للقصف من قبل القوات النظامية عند منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء أيضاً، وسمعت أصوات إطلاق نار بمدينة حماة، إلا أنه لم ترد معلومات عن حدوث اشتباكات. كذلك تعرضت أطراف مدينة إدلب وقرية اليعقوبية بريف جسر الشغور للقصف من قبل القوات النظامية عند منصف ليل الاثنين- الثلاثاء أيضاً.

وبث الموقع جردة قال فيها إن حوالي 40 ألف شخص قتلوا في 2012 بأعمال عنف في سوريا، غالبيتهم مدنيون، وهو رقم يمثل 90% تقريباً من قتلى النزاع كله، حيث بلغوا منذ بدأ السوريون ثورتهم على النظام في منتصف مارس/آذار 2011 أكثر من 45 ألفاً، طبقاً لما قاله مدير المرصد، رامي عبدالرحمن.

وفي تفاصيل الجردة أن 39 ألفاً و362 شخصاً قتلوا في 2012 وحده، منهم 28 ألفاً و113 مدنياً، و9482 من جيش النظام، إضافة إلى 1040 من الجنود المنشقين. أما "المدنيون" فهم من يصفهم المرصد، المتخذ من لندن مقراً له، بأنهم "من حملوا السلاح إلى جانب الجنود المنشقين عن الجيش"، يضاف إليهم 727 شخصاً مجهولو الهوية.

ومن الجردة يتضح أن 2012 كان دموياً بامتياز، علماً أن الأرقام لا تشمل عناصر "الشبيحة" وغيرهم من ميليشيات تقاتل إلى جانب النظام، لذلك قال عبدالرحمن: "في حال حصل تحقيق جدي في مصير كل هؤلاء، فإن الحصيلة الإجمالية للقتلى تتخطى المئة"، يقصد 100 ألف قتيل.