آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

المالكي يدعو للحوار، وتواصل الاحتجاجات في محافظات عدة

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الجمعة إن التصرفات التي يقوم بها المتظاهرون في محافظة الانبار بقطع الطرق الرئيسية والدولية تصرف "غير مقبول"، ودعا الى حل المشكلات عن طريق الحوار.

وقال المالكي في كلمة القاها في العاصمة بغداد إن "على الاطراف اعتماد السبل المتحضرة للتعبير عن آرائها،" مضيفا ان "قطع الطرق واثارة الفتن الطائفية" تعتبر تصرفات "غير مقبولة" على حد تعبيره.

وكان المالكي يشير بذلك الى المظاهرات الاحتجاجية التي ما برحت تخرج في محافظة الانبار ذات الغالبية السنية منذ الاحد الماضي، والتي قطع المتظاهرون فيها الطرق الدولية الرئيسة التي تربط العراق بالاردن وسوريا.

وقال المالكي "إنه من الافضل ان نتحدث الى بعضنا البعض ونتفق على طاولة الاخوة والمحبة على انهاء مشكلاتنا وخلافاتنا وان نستمع الى آراء بعضنا البعض."

وكانت الاحتجاجات في الانبار وغيرها من المحافظات ذات الاغلبية السنية قد اندلعت إثر قيام قوات الامن العراقية - التي تأتمر بأمر المالكي - باعتقال بعض عناصر حماية وزير المالية رافع العيساوي (وهو سني من الانبار وعضو في القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي) بتهم تتعلق بالارهاب مما حدا بالاخير الى الدعوة الى اقالة المالكي او تنحيته.

وكانت القائمة العراقية وبعض الاطراف السياسية المنضوية في ائتلاف المالكي الهش قد اتهمت رئيس الوزراء باحتكار السلطة والتحول نحو الديكتاتورية.

في غضون ذلك، خرج عشرات الآلاف من المحتجين في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار الى الشوارع في مظاهرة ضخمة اعقبت صلاة الجمعة.

كما شارك عشرات الآلاف في صلاة موحدة أقيمت في مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار الواقعة على بعد 60 كم غرب مدينة بغداد.

واقيمت الصلاة على الخط السريع الواصل بين بغداد والاردن واعقبتها تظاهرة احتجاجية ضد ما سماه المتظاهرون الاعتقالات العشوائية التي تنفذها الحكومة المركزية وكذلك ضد ما سموه تهميش المكون السني في العراق،وطالب المتظاهرون باطلاق سراح السجناء والمعتقلين.

وحاول مصلون آخرون كثيرون من مناطق اخرى كالموصل وسامراء والأعظمية والعامرية الالتحاق ببقية المصلين لكن الاجهزة الامنية منعت ذلك كما منعت الصحفيين من الوصول الى مكان اداء الصلاة.

كما نظمت مظاهرات مماثلة في مدينتي الموصل مركز محافظة نينوى الشمالية وفي سامراء في محافظة صلاح الدين اطلق المتظاهرون فيها هتافات من قبيل "الشعب يريد اسقاط النظام" وهو الهتاف الذي كان يطلقه المشاركون في انتفاضات "الربيع العربي" في كل من مصر وتونس واليمن وليبيا.

وحسبما اوردت وكالة رويترز، فقد رفع المتظاهرون في الرمادي صور رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، الذي دأب على انتقاد المالكي في الفترة الاخيرة.