آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

عائلات سورية تعيش في الكهوف هرباً بحياتهم

{clean_title}

جراءة نيوز - عربي دولي وكالات:

تعيش عائلات سورية حياة الكهوف من خلال اللجوء إليها في محاولة لتوفير ملاذات آمنة من قصف قوات النظام التي تستهدف الأخضر واليابس.

ورصدت كاميرا "العربية" المعاناة التي يعيشها بعض السوريين في الكهوف حيث الطقس السيئ جداً، والأمطار تنهمر طوال اليوم لتصبح الطرقات التي يسلكونها مغمورة بالوحل.

والتقت "العربية" عائلة أبو محمد الذي يعيش مع أبنائه وأحفاده وجيرانه في كهف منذ قرابة شهر. وقال أبو محمد "سوريا عادت إلى الوراء، حيث أصبحنا نعيش وننام في الكهوف التي كنا نسمع عنها منذ 50 سنة". 

وأضاف "قوات النظام لم تبقِ شيئاً، انتهكت حتى المساجد والكنائس"، موجهاً نداء إلى العالم الإسلامي والعربي بالنظر إلى أطفال سوريا لأنهم يعانون من الحرمان في حق الحياة والتعليم.

وتحدث الطفل صفوان (13 عاماً) متمنياً العودة للحياة الطبيعية قائلاً "عندما نلعب نشاهد القذائف التي تنهار علينا وتصيب بعضنا"،وأضاف "حلمنا أن يسقط بشار حتى نعود للمدارس التي حرمنا منها منذ سنتين"،أما الطعام الذي يتناولونه فهو فتات من الخبز الذي تحتفظ به أم محمد لأيام حتى تطبخه لتسد رمق عائلتها في هذه الظروف القاسية من البرد والمعاناة.