آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

المالكي: هناك توجه لمد أنبوب نفط للأردن

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الأردن:

أعرب رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في ختام زيارته القصيرة للأردن اليوم عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع الجانب الأردني في مجالي النقل والنفط، مشيرا إلى أن هناك توجها لدى بلاده لمد أنبوب نفط لتزويد الأردن باحتياجاته والتصدير عبر ميناء العقبة، في حين أكد ملك الأردن عبد الله الثاني دعم بلاده بشكل كامل جهود العراقيين لترسيخ الأمن والاستقرار في بلادهم.

وكان المالكي وصل إلى العاصمة الأردنية عمان صباح اليوم في زيارة عمل رسمية استغرقت عدة ساعات التقى خلالها الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور قبل أن يعقد لقاء موسعا مع كبار المسؤولين من الجانبين في إطار ترؤسه وفد بلاده في اجتماعات اللجنة العليا الأردنية العراقية المشتركة في دورتها السابعة.

وقال المالكي في كلمة خلال اجتماعات اللجنة إن لدى الجانبين مصلحة مشتركة بتصدير النفط العراقي عبر ميناء العقبة جنوبي الأردن، كما أن لدى بلاده خطوات كبيرة وتوجها لمد أنبوب النفط لتزويد الأردن باحتياجاته والتصدير عبر ميناء العقبة.

وشدد على أن هذا اللقاء هو دليل على جدية التوجّه لدى البلدين لتعزيز مسيرة التعاون وتفعيل الاتفاقيات الموقّعة بينهما، مشيرا إلى أن هناك مجالات واسعة للتعاون في مجال التجارة والزراعة والتصدير عبر ميناء العقبة، فضلاً عن التعاون في المجالات السياسية والإعلامية والأمنية.

من جهته قال النسور في تصريحات صحفية مشتركة مع نظيره العراقي إن المباحثات التي تمت في إطار اللجنة العليا المشتركة التي لم تعقد منذ سنتين والمواضيع التي جرى بحثها تضع العلاقات الأردنية العراقية مجددا على الطريق الصحيح.

وأضاف أن وجود المالكي في عمان في هذا الوقت له مغزى عميق، مؤكدا أن الزيارة لم تكن زيارة مجاملة أو زيارة عابرة بل بحثت مواضيع إستراتيجية اقتصادية وعلمية وثقافية وزراعية وفي المواصفات والمقاييس وانطلاق التجارة عبر القطرين بكل الاتجاهات مع كل التسهيلات الممكنة.

وأشار النسور إلى أن تجارة الأردن أصابها ضرر كبير نتيجة الأحداث في سوريا، وأن العراق منح الأردن البديل الذي يساعد في تجاوز هذه العقبة. 

وكان الملك عبدالله الثاني أكد خلال لقائه المالكي دعم بلاده الكامل لجهود العراقيين في ترسيخ الأمن والاستقرار في بلادهم، ودعم كل ما يصب في تعزيز الوفاق الوطني ووحدة الصف العراقي وانخراط جميع مكوناته في العملية السياسية، حسب بيان صادر عن الديوان الملكي.

وأوضح البيان أنه جرى خلال لقاء الملك والمالكي بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، ولا سيما جهود تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال، ومستجدات الأوضاع على الساحة السورية، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية.

ويشار إلى أن بعض وكالات الأنباء وصفت هذه الزيارة بالمفاجئة كونها تأتي على خلفية صراعات داخلية وأزمات بين المالكي وشركائه السياسيين من العرب السنة والأكراد، كان آخرها أزمة اعتقال فريق الحماية الخاصة بوزير المالية العراقي رافع العيساوي.

ويذكر أن آخر زيارة للمالكي لعمان كانت في أكتوبر/تشرين الأول 2010 ضمن جولة إقليمية في وقت كان لا يزال تشكيل الحكومة العراقية الجديدة متعثرا رغم مرور أكثر من سبعة أشهر على الانتخابات التشريعية. 

والأردن كان الشريك التجاري الأول للعراق قبل الاجتياح الأميركي له في العام 2003، ومن أهم المصدرين في إطار برنامج "النفط مقابل الغذاء والدواء" الذي طبق من 1996 حتى 2003.