
جراءة نيوز-عربي دولي-وكالات:
وتحدثت تقارير إعلامية في وقت سابق عن زيارة قريبة للإبراهيمي إلى سوريا ووصفتها بأنها ستكون زيارة الإنذار الأخير. وتسربت أنباء أممية مفادها أن الإبراهيمي أبلغ وليام بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الأميركية المكلّف بالملف السوري بأنه يعتزم الاستقالة في حال إخفاقه بمهمته، وتوفير الدعم العالمي لها خاصة من قبل موسكو.
وخلال زيارته السابقة من 19 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تفاوض الإبراهيمي على هدنة بمناسبة عيد الأضحى، وأعلن اتفاق طرفيْ النزاع على الالتزام بها طيلة أيام العيد، ولكن الهدنة لم تصمد إلا ساعات معدودة.
الموقف الرسمي
وقبل وصول الإبراهيمي ذكرت صحيفة "الثورة" السورية الرسمية إن مهمة المبعوث الأممي تدور في حلقة مفرغة، متهمة إياه بأنه "قبل تفخيخ مهمته".
وقالت إن "دمشق تدرك كما يدرك الإبراهيمي أن خط التصاعد في العقبات التي واجهها لم تكن وليدة التطورات وحسب بل كانت تنتصب في تحديها منذ قبوله لها، وقد لامس الأسابيع الأولى جذرها وأسها، ثم ما لبث أن غاص في التفاصيل التي أضافت إلى التحدي تعقيدات ناتجة عن التردد في تسمية الأشياء بمسمياتها، ووصل نهاية المطاف إلى الاكتفاء بتسجيل الملاحظات العابرة، وجاء تجواله المتواصل ليراكم من الملاحظات مقابل تراجع واضح في طرح الأفكار".
وفي سياق متصل، قلل وزير الإعلام السوري عمران الزعبي من أهمية تصريحات فاروق الشرع نائب الرئيس السوري حول عدم جدوى الحسم العسكري لحل الأزمة السورية، داعيا في الوقت نفسه إلى حوار سياسي.
واعتبر الزعبي -في مؤتمر صحفي عقده بدمشق أمس الأحد- أن العمل العسكري وإسقاط النظام "موالٌ انتهى عصرُه"، وقال إن "من يرفض الحوار يخشى صناديق الاقتراع".
وأعرب الزعبي عن تفاؤله بتجاوز سوريا للأزمة والانتصار على ما سماه العدوان الخارجي.
طريق مسدود
وكان وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف قال السبت إن المبعوث العربي والأممي إلى سوريا قد يزور روسيا قبل نهاية العام الجاري.
كما أشار الوزير الروسي إلى أن ما وصفها بالحرب الأهلية في سوريا وصلت إلى طريق مسدود، وأن الجهود الدولية الرامية الى إقناع الأسد بالرحيل ستبوء بالفشل.
وقال لافروف للصحفيين على متن طائرة حكومية في طريق عودته لموسكو، عقب قمة روسيا والاتحاد الاوروبي في بروكسل، إن الرئيس السوري لن يذعن للضغوط التي يمارسها معارضوه أو الزعماء المتعاطفون معه في موسكو وبكين. وأضاف "لن ينتصر أحد في هذه الحرب، الأسد لن يذهب إلى أي مكان أيا كان القائل سواء الصين أو روسيا".
وأوضح أن موسكو رفضت طلبا من دول بالمنطقة للضغط على الأسد للرحيل أو منحه ملاذا آمنا، محذرا من أن رحيله قد يؤدي لاحتدام القتال. وأضاف أن الأسد قال علنا بأنه لن يغادر حتى لو دعته روسيا والصين لأنه سيموت بسوريا.
ونقلت تقارير إعلامية عن مبعوث الكرملين للشرق الاوسط قوله في وقت سابق الشهر الجاري إن المعارضين قد يهزمون قوات الأسد، وإن موسكو تستعد لإجلاء محتمل لرعاياها في أقوى مؤشر حتى الآن على أن روسيا تستعد لمرحلة ما بعد الأسد.
جاء ذلك بعد دعوات من القوى الغربية وبعض الدول العربية للأسد بالتنحي قبل أن يجلب الصراع المستمر منذ 21 شهرا في سوريا مزيدا من الدمار، والذي يقول نشطاء ومنظمات حقوقية إنه أودى بحياة أكثر من 44 ألف شخص.
ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا
ساعة ومسدس وخاتم زواج .. تبرعات لمسؤولين سوريين بحملة "حلب ست الكل"
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة