آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

تونس تقرّ بوجود عناصر من تنظيم القاعدة على أراضيها يتدربون في ليبيا والجزائر

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

كشف علي العريض، وزير الداخلية التونسي، الجمعة، أن المسلحين الذين قتلوا في العاشر من الشهر الجاري جندياً تونسياً بولاية القصرين (وسط غرب) قرب الحدود مع الجزائر، ينتمون إلى تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وأنهم خططوا لتنفيذ "أعمال تخريبية" في تونس.

وقال العريض، وهو قيادي في حركة النهضة الإسلامية الحاكمة، في مؤتمر صحافي "هي مجموعة إرهابية في طور التكوين أطلقت على نفسها اسم (كتيبة عقبة بن نافع)، وهي تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، تتمركز في جبال ولاية القصرين، وأغلب عناصرها من تلك الجهة، ويشرف على تدريبها ثلاثة جزائريين لهم علاقة مع أمير القاعدة في المغرب الإسلامي عبدالمصعب عبدالودود".

وأضاف "من أهدافها تكوين معسكر داخل تونس على الحدود وتركيز تنظيم "تابع للقاعدة" في تونس، الغاية منه القيام بأعمال تخريبية تحت عنوان الجهاد أو إحياء الجهاد وفرض الشريعة الإسلامية كما يفهمونها هم طبعا". وأوضح أن "المجموعة الإرهابية" كانت تنوي أساساً استهداف "المؤسسات الأمنية" في تونس.

وتابع "هدفها متعدد هو استقطاب عناصر شبابية متبنية للفكر المتشدد لتدريبها عقائديا وعسكريا، وإرسالها للتدرب في معسكرات تابعة للقاعدة في ليبيا والجزائر".

ومضى يقول "معسكر المجموعة الذي اكتشفناه (بولاية القصرين) يمارس التدريبات النظرية أو التطبيقية التي لا تثير ضجيجاً، مثل تفكيك السلاح وصنع متفجرات أو شيفرات، و(التأهيل) في الجانب العقائدي أو التدريب على كيفية الاختفاء. أما التدريب العسكري الحقيقي فيتم في الخارج بليبيا والجزائر".

 

وأضاف أن الأمن التونسي اعتقل ثمانية من عناصر هذه المجموعة، وأنه يحاصر حالياً بقية أفرادها الذين لم يحدد عددهم في جبل الشعانبين بولاية القصرين، وهو أعلى جبل في تونس. وقال إن من بين الموقوفين "عناصر كانت تمد المجموعة بالتموين أو عناصر الاتصال أو ما شابه ذلك". 

وأوضح أن بعض المعتقلين شوهدوا في تظاهرات واحتجاجات ومخيمات دعوية نظمها "أنصار الشريعة" التنظيم السلفي الجهادي الأكثر تشدداً في تونس، "لكن ليس لدينا دليل على وجود علاقة تنظيمية بين هذه المجموعة التي هي بصدد التشكل وأنصار الشريعة".

وتنظيم "أنصار الشريعة" متهم بالمشاركة في مهاجمة السفارة الأمريكية بتونس يوم 14 سبتمبر/أيلول 2012 خلال احتجاجات على عرض فيلم أمريكي مسيء للإسلام.