آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

وزير المالية العراقي يطالب نوري المالكي بالاستقالة متهمه بخطف موظفيه

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

داهمت قوة عسكرية مقر إقامة وزير المالية العراقي، القيادي في ائتلاف العراقية، رافع العيساوي، الخميس، وقامت باعتقال أكثر من مائة شخص من حمايته. وعقدت قيادات العراقية، وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب، أسامة النجيفي، اجتماعا طارئا، أعقبه مؤتمر صحفي، طالب فيه وزير المالية باستقالة رئيس الوزراء، نوري المالكي.

وحمل وزير المالية العراقي السني، العيساوي، رئيس الحكومة، المالكي، مسؤولية سلامة المخطوفين من الموظفين في وزارته, واصفا الحدث "بالأرعن والطائش". ولفت إلى أن المالكي "لا يؤمن بالشراكة في الحكم"، نقلا عن قناة "العربية"، الجمعة.

وجاء ذلك بعد ساعات فقط على نقل الرئيس العراقي، جلال الطالباني، وهو كردي توسط أحيانا بين الكتل السنية والشيعية والكردية في البلاد، إلى ألمانيا للعلاج من جلطة دماغية قد تبعده عن العمل السياسي.

وقال العيساوي إن رئيس الحكومة، نوري المالكي، يجر البلاد من أزمة إلى أخرى، مشيرا إلى أن المالكي يريد تخويف خصومه قبل الانتخابات.

ودعا، في المؤتمر الصحفي الذي حضره ساسة بارزون آخرون من السنة، إلى تصويت في البرلمان على حجب الثقة عن المالكي.

ويعيد دهم مقر وزير المالية العراقي إلى الأذهان ما حدث قبل عام، عندما سعت السلطات العراقية إلى القبض على نائب رئيس الجمهورية السني، طارق الهاشمي، لاتهامه بإدارة فرق اغتيال، في خطوة أشعلت أزمة قبل رحيل آخر القوات الأمريكية.

وأغرقت القضية اتفاق تقاسم السلطة بين السنة والشيعة والأكراد في اضطرابات، حيث قاطع الساسة السنة البرلمان. وهرب الهاشمي في وقت لاحق من البلاد وحكم عليه بالإعدام غيابياً.