
جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:
داهمت قوة عسكرية مقر إقامة وزير المالية العراقي، القيادي في ائتلاف العراقية، رافع العيساوي، الخميس، وقامت باعتقال أكثر من مائة شخص من حمايته. وعقدت قيادات العراقية، وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب، أسامة النجيفي، اجتماعا طارئا، أعقبه مؤتمر صحفي، طالب فيه وزير المالية باستقالة رئيس الوزراء، نوري المالكي.
وحمل وزير المالية العراقي السني، العيساوي، رئيس الحكومة، المالكي، مسؤولية سلامة المخطوفين من الموظفين في وزارته, واصفا الحدث "بالأرعن والطائش". ولفت إلى أن المالكي "لا يؤمن بالشراكة في الحكم"، نقلا عن قناة "العربية"، الجمعة.
وجاء ذلك بعد ساعات فقط على نقل الرئيس العراقي، جلال الطالباني، وهو كردي توسط أحيانا بين الكتل السنية والشيعية والكردية في البلاد، إلى ألمانيا للعلاج من جلطة دماغية قد تبعده عن العمل السياسي.
وقال العيساوي إن رئيس الحكومة، نوري المالكي، يجر البلاد من أزمة إلى أخرى، مشيرا إلى أن المالكي يريد تخويف خصومه قبل الانتخابات.
ودعا، في المؤتمر الصحفي الذي حضره ساسة بارزون آخرون من السنة، إلى تصويت في البرلمان على حجب الثقة عن المالكي.
ويعيد دهم مقر وزير المالية العراقي إلى الأذهان ما حدث قبل عام، عندما سعت السلطات العراقية إلى القبض على نائب رئيس الجمهورية السني، طارق الهاشمي، لاتهامه بإدارة فرق اغتيال، في خطوة أشعلت أزمة قبل رحيل آخر القوات الأمريكية.
وأغرقت القضية اتفاق تقاسم السلطة بين السنة والشيعة والأكراد في اضطرابات، حيث قاطع الساسة السنة البرلمان. وهرب الهاشمي في وقت لاحق من البلاد وحكم عليه بالإعدام غيابياً.
تركيا: المحادثات جارية حول قوة إرساء الاستقرار في غزة
رواية جديده حول مقتل العميل ياسر ابو شباب
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
قبيلة الترابين بغزة: "أبو شباب" خائن وقتله طوى صفحة عار
أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30
العراق يحقق في "خطأ" تجميد أموال حزب الله والحوثيين
ترامب يفضح "أكبر خدعة" في التاريخ الأمريكي
نتنياهو يعين سكرتيره العسكري رئيسا جديدا للموساد