آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

مجلس الأمن يقر نشر قوة بمالي

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات :

أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يقضي بنشر قوة دولية بقيادة أفريقية في مالي، لمساعدتها في إعادة السيطرة على شمال البلاد الذي تسيطر عليه جماعات إسلامية مسلحة منذ ستة أشهر.
 
ونص القرار 2085 الذي رفعته فرنسا على نشر القوة التي أطلق عليها (أفيسما) لمدة عام كفترة أولية، لكنه لم يتضمن جدولا زمنيا محددا لبدء المهمة العسكرية.

وتتمثل مهمة (أفيسما) في مساعدة قوات الدفاع والأمن في مالي ودعم الحكومة الانتقالية في الحفاظ  على السلام والأمن وحماية المدنيين.

ويتضمن القرار جانبا سياسيا يدعو باماكو إلى البدء بحوار سياسي لإعادة النظام الدستوري بالبلاد عبر إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية قبل أبريل/نيسان 2013.

ويدعو القرار كذلك السلطات المالية الانتقالية إلى إجراء مفاوضات مع المجموعات المسلحة المتواجدة بشمال البلاد خصوصا الطوارق.

وفي الجانب العسكري، يطلب القرار أن تواكب جهود المصالحة السياسية عملية إعادة بناء الجيش المالي وتدريب القوات الأفريقية المشتركة التي ستشكل جزءا من القوة الدولية (البعثة الدولية لدعم مالي) بحيث تكون مستعدة لإعادة السيطرة على الشمال.

إعادة الاستقرار
وقال مندوب فرنسا في الأمم المتحدة جيرار أرو إن هذا "القرار لن يحل المشكلة بكاملها وليس الأخير الذي سنقوم به".

 

وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن تنفيذ القرار سيستمر لعدة أشهر، ووصفه بأنه ليس إعلان حرب والغرض منه إعادة السلام والاستقرار وتمكين الجيش المالي من القيام بمهامه بشمال البلاد.

ويشترط القرار أن يطمئن مجلس الأمن على جاهزية هذه القوة انطلاقا من معايير محددة (التدريب وفاعلية البنية القيادية والتجهيز والتكيف مع الميدان) قبل نشرها في شمال مالي.

واعتبر مسؤولون ودبلوماسيون في الأمم المتحدة أن العملية العسكرية لا يمكنها أن تبدأ قبل خريف العام 2013 لأسباب لوجستية ومناخية.

وسيتكفل الاتحاد الأوروبي بقسم كبير من التمويل بموجب قرار مجلس الأمن، وقدر أحد الدبلوماسيين كلفة العملية العسكرية بحوالي مائتي مليون دولار.

وانزلقت مالي في حالة من الفوضى في مارس/آذار الماضي عندما أطاح انقلاب بالرئيس أمادو توماني توريه، مما أحدث فراغا في السلطة سارع مسلحون إلى استغلاله بالاستيلاء على المنطقة الصحراوية بشمال البلاد.

وطالب الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بنشر أكثر من 3000 جندي للتصدي للمجموعات المسلحة.