آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

فيلم عن مقتل بن لادن يفتح ملف التعذيب بأمريكا

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

سيفتتح الأربعاء في الولايات المتحدة فيلم ينتظره الكثيرون بفارغ الصبر يصف العملية التي أدت الى مقتل أسامة بن لادن، و عملية البحث عنه التي استغرقت عشر سنوات. الفيلم يظهر أيضا مشاهد تعذيب أعادت فتح الجدل حول جدوى استخدام أساليب الاستجواب القاسية هنا، و فعاليتها. 

عنوان الفيلم، ‪zero dark thirty يشير إلى فترة ما بين منتصف الليل وبداية النهار بحسب الاصطلاح العسكري، أي الوقت الذي تمت فيه العملية. يصنف الفيلم ضمن أفلام الإثارة والتشويق، وإن أكدت مخرجة الفيلم دقة أحداثه ونقلها تفاصيل حقيقية، الأمر الذي عرضها للانتقاد. 

"زيرو دارك ثيرتي" أثار جدلا عند إنتاجه بداية بسبب تعاون إدارة أوباما مع مخرجيه الأمر الذي عرض أوباما لانتقادات الجمهوريين الذين اتهموه بتسريب معلومات تضر بالأمن القومي.

 

لكن الجدل هذه المرة جاء من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان بسبب إظهاره مشاهد تعذيب يقولون إنها مضللة. المشاهد تظهر عملاء السي اي ايه يعذبون معتقلين، ومن ثم يحصلون منهم على معلومات أدت في النهاية الى اكتشاف شخصية ساعي بن لادن، و الذي أدى بالنهاية الى مخبأ رأس تنظيم القاعدة.

اندريا براساو تعمل في منظمة "هيومان رايتس ووتش" وكانت إحدى المحاميات اللواتي دافعن عن معتقلين في غوانتانامو. تقول: "‫الفيلم لا يعالج أخلاقيات التعذيب ولا الرعب الحقيقي الناتج عنه ويعطي الانطباع الخاطئ أن التعذيب هو ما أدى بنا الى اكتشاف مخبأ بن لادن"، أما مخرجة الفيلم و الممثلون فدافعوا عنه أمام الإعلام الأمريكي.

جيسيكا تشاستين وهي ممثلة لعبت دورا في عميلة "السي اي ايه" في الفيلم قالت لمحطة سي ان ان: "الكثير من الناس كانو يعتقدون أن الفيلم سيكون دعاية للسي اي ايه، و لكنه ليس كذلك، ما أعجبني هو أن المخرجة الشجاعة أرادت أن تنتج فيلما تاريخيا وتريد أن تظهر الاستجواب القاسي وهو جزء من تاريخنا وهو دقيق".
‪ 
ما زال الجدل قائما حول ما إذا كان التعذيب قد قاد الى أسامة بن لادن أم لا. تقرير جديد و مثير للجدل بحد ذاته أصدرته لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ يشير الى أن التعذيب لم يكن عنصرا أساسيا في العثور على بن لادن.

لكن شخصيات رفيعة في إدارة بوش، مثل نائب الرئيس ديك تشيني، يقولون لولا التعذيب، لما تم العثور على بن لادن.
‪ 
"الفيلم يعطي الانطباع أن إدارة أوباما منعت التعذيب لسبب سياسي، وليس لأن التعذيب غير قانوني، غير أخلاقي وغير فعال" تقول براساو، "المحققون يقولون مرارا وتكرار إن التعذيب قد تنتج عنه بعض الأدلة المفيدة ولكن تنتج عنه الكثير من الاعترافات الخاطئة المضللة".