آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

فيلم عن مقتل بن لادن يفتح ملف التعذيب بأمريكا

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

سيفتتح الأربعاء في الولايات المتحدة فيلم ينتظره الكثيرون بفارغ الصبر يصف العملية التي أدت الى مقتل أسامة بن لادن، و عملية البحث عنه التي استغرقت عشر سنوات. الفيلم يظهر أيضا مشاهد تعذيب أعادت فتح الجدل حول جدوى استخدام أساليب الاستجواب القاسية هنا، و فعاليتها. 

عنوان الفيلم، ‪zero dark thirty يشير إلى فترة ما بين منتصف الليل وبداية النهار بحسب الاصطلاح العسكري، أي الوقت الذي تمت فيه العملية. يصنف الفيلم ضمن أفلام الإثارة والتشويق، وإن أكدت مخرجة الفيلم دقة أحداثه ونقلها تفاصيل حقيقية، الأمر الذي عرضها للانتقاد. 

"زيرو دارك ثيرتي" أثار جدلا عند إنتاجه بداية بسبب تعاون إدارة أوباما مع مخرجيه الأمر الذي عرض أوباما لانتقادات الجمهوريين الذين اتهموه بتسريب معلومات تضر بالأمن القومي.

 

لكن الجدل هذه المرة جاء من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان بسبب إظهاره مشاهد تعذيب يقولون إنها مضللة. المشاهد تظهر عملاء السي اي ايه يعذبون معتقلين، ومن ثم يحصلون منهم على معلومات أدت في النهاية الى اكتشاف شخصية ساعي بن لادن، و الذي أدى بالنهاية الى مخبأ رأس تنظيم القاعدة.

اندريا براساو تعمل في منظمة "هيومان رايتس ووتش" وكانت إحدى المحاميات اللواتي دافعن عن معتقلين في غوانتانامو. تقول: "‫الفيلم لا يعالج أخلاقيات التعذيب ولا الرعب الحقيقي الناتج عنه ويعطي الانطباع الخاطئ أن التعذيب هو ما أدى بنا الى اكتشاف مخبأ بن لادن"، أما مخرجة الفيلم و الممثلون فدافعوا عنه أمام الإعلام الأمريكي.

جيسيكا تشاستين وهي ممثلة لعبت دورا في عميلة "السي اي ايه" في الفيلم قالت لمحطة سي ان ان: "الكثير من الناس كانو يعتقدون أن الفيلم سيكون دعاية للسي اي ايه، و لكنه ليس كذلك، ما أعجبني هو أن المخرجة الشجاعة أرادت أن تنتج فيلما تاريخيا وتريد أن تظهر الاستجواب القاسي وهو جزء من تاريخنا وهو دقيق".
‪ 
ما زال الجدل قائما حول ما إذا كان التعذيب قد قاد الى أسامة بن لادن أم لا. تقرير جديد و مثير للجدل بحد ذاته أصدرته لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ يشير الى أن التعذيب لم يكن عنصرا أساسيا في العثور على بن لادن.

لكن شخصيات رفيعة في إدارة بوش، مثل نائب الرئيس ديك تشيني، يقولون لولا التعذيب، لما تم العثور على بن لادن.
‪ 
"الفيلم يعطي الانطباع أن إدارة أوباما منعت التعذيب لسبب سياسي، وليس لأن التعذيب غير قانوني، غير أخلاقي وغير فعال" تقول براساو، "المحققون يقولون مرارا وتكرار إن التعذيب قد تنتج عنه بعض الأدلة المفيدة ولكن تنتج عنه الكثير من الاعترافات الخاطئة المضللة".