آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

خمسسة ملفات فساد جديدة امام القضاء

{clean_title}

جراءة نيوز - محليات:

في المعلومات ان هناك خمسة ملفات فساد جديدة يتم تقييمها حاليا، من مستويات متعددة، لإحالتها الى القضاء، وهذه الملفات تمزج ما بين شركات واسماء لشخصيات معروفة،وهي قيد التدقيق، والنقاش حاليا.

هذا يقول اننا خلال الايام القليلة المقبلة سوف نسمع عن بعض هذه الملفات الثقيلة، والواضح ان هناك نية قانونية وسياسية ايضا لفتح بعض الملفات، خصوصا مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، لان التأكيد على محاربة الفساد، بات امرا مهما جدا للمؤسسة العامة، التي تتعرض لنقد دائم حول التغطية على الفساد والفاسدين.

هيئة مكافحة الفساد تقوم بدور مهم جدا في هذا الصدد، وتتلقى الهيئة مئات الشكاوى حول الفساد، ويتبين بعد التدقيق ان بعضها كيدي ويأتي من باب تلطيخ السمعة، اوالانتقام، وفي حالات هناك عدم دقة في المعلومات، وفي حالات اخرى يثبت الفساد بأدلة ساطعة.

لم يكتف الناس على كل حال بكل القضايا التي احيلت الى المحاسبة والمحاكمة، ومازالت اغلبية الناس تعتقد ان هناك «لف ودوران» في محاربة الفساد، وان قضايا كبيرة تم اخضاعها للتجميد او الإماتة السياسية.

محاربة الفساد اهم عنوان في البلد يجمع عليه الجميع، سواء الفساد في المؤسسة الرسمية او استغلال النفوذ، او تدبير الصفقات بليل معتم، او عبر اشكال قانونية واتفاقيات جائرة، وفي حالات اسوأ في شركات القطاع الخاص، التي تنهب صغار المساهمين، لصالح الكبار، عبر تبديد المال بقرارات تنهب الناس، وتصب في جيوب محددة، على شكل رواتب ومياومات ومكافآت ومشاريع خاسرة.

هناك رأي شعبي يبالغ احيانا في ظلمه لبعض الاسماء، لكن هذه المبالغة تعكس الشعور بالظلم وحماية الفساد، وهذا يفرض على الجهات الرسمية حتى تتخلص من الاتهام العشوائي والمبالغات، ان لا تقف عند اسم كبير، او اسم مدعوم، فلا خط احمر في محاربة الفساد.

هذه الايام هناك اسماء مذعورة وخائفة، مما قد تأتي به الايام المقبلة، والذعر مرده الى استشعارهم لحالة التدقيق في شؤونهم وملفاتهم، ولربما استقبال بعضهم للسؤال والجواب، في خضم البحث عن الحقيقة.

في كل الحالات لا احد يريد ان تكون محاربة الفساد انتقائية او موسمية، ولا تحت عنوان البحث عن «اكباش فداء» لتهدئة الرأي العام، لان العملية يجب ان تخضع لمعيار النزاهة ايضا، وللعدالة في التعامل مع كل الحالات.

هيئة مكافحة الفساد تركت بصمة لا تنسى بشأن دورها، وهي بصمة من الممكن توسعة آثارها بزيادة الدعم للهيئة ومن فيها، وتحصين الهيئة من الحيتان ونفوذهم الشاكي والباكي والمحرّض، ضد الهيئة، لانها دخلت عش الدبابير ومن خلف الدبابير ايضاً.

علينا ان نستعد لسماع تفاصيل او فى في بحر الايام المقبلة، بعد ان يتم الفصل في ملفات بعضها قائم قانونيا وجاهز بأدلته، وبعضها قد لا يكون قائما قانونيا، وادلته ضعيفة،او لا تكفي للادانة.