آخر الأخبار
  بيان عاجل ومهم من نائب نقيب اطباء الأردن   الأردن : انتهى دور كنترول الباص لهذا السبب   الملك يؤكد ضرورة تعزيز الجهود للاستجابة الإنسانية في غزة   مهم للأردنيين في الإمارات   منخفض جوي يجلب أمطارًا غزيرة رعدية على بلاد الشام وثلوج متوقعة   سائقين وعمال نظافة.. فرص عمل للأردنيين   تسرب 500 لتر من "التنر" بعد تصادم على طريق عمان التنموي   بنك الإسكان ينظم يوماً وظيفياً لطلاب المدارس   مدعوون للمقابلة الشخصية لوظيفة إمام (أسماء)   سعر ليرة الذهب من عيار21 في الأردن   أطباء الأسنان تبحث تعديل لائحة أجورها   هام من الضمان حول ملف المهن الخطرة   بسبب الظروف الأمنية .. قرار أردني بشأن مركبات المسافرين   بيان صادر عن الحكومة الاردنية   د. حجازي من عمان الأهلية يقود تطوير معيار AS 7739.2 للهندسة الرقمية للبنية التحتية   طالبات "الملك عبدالله الثاني للتميز" و "وادي موسى" ينضممن لتحدي "الشباب الآن" لتنمية الإرث الثقافي   إصدار 422 ألف شهادة عدم محكومية منذ بداية العام   الأردنية جوليا نشيوات .. من هي زوجة مستشار ترامب للأمن القومي؟   هكذا بلغ سعر غرام الذهب 21 في الأردن اليوم!   توسعة مصنع بمغير السرحان لخلق 250 فرصة عمل

قضايا عالقة لمجهولي النسب في المحاكم

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

كشفت مديرة مؤسسة الحسين الاجتماعية ميرا ابو غزالة عن حالات لاطفال مجهولي النسب تضطر المؤسسة لابقائهم في المؤسسة لأن قضاياهم عالقة في المحاكم لاثبات نسبهم. 
وقالت لا بديل لدى المؤسسة سوى الاسر البديلة حيال هؤلاء إذ لا تستطيع المؤسسة ان تخرجهم لاسر بديلة الا بحالات استثنائية. 
وترعى وزارة التنمية الاحتماعية الاطفال ذوي التفكك الاسري او مجهولي النسب من خلال المؤسسة التي تستقبل الاطفال من عمر يوم واحد الى عمر اثني عشرة عاما باختلاف ظروفهم الأسرية. 
وتعرف التنمية الاطفال مجهولي النسب بانهم معروفي الامهات مجهولي الاباء.
وهؤلاء الاطفال تبعا لـ( ابو غزالة) يتم التعامل معهم من خلال الاسر البديلة التي تسعى لتعويضهم عن الاسرة الحقيقية من خلال رعايتهم وتربيتهم الا ان هذه الاسر تكون على علم مسبق بانه في حال مطالبة الام بطفلها من جديد يحق لها ان تعيده مهما امتدت سنوات عيشه بهذه الاسرة. 
ورغم ان الام لا تملك حق التنازل عن طفلها من الناحية الشرعية والانسانية كونها مطالبة برعايته وهذا حق من حقوق الطفل على والدته الا ان الوزارة مخولة برعاية من ليس له من يرعاه ولها الحق باختيار الافضل لهؤلاء الاطفال شريطة ان تتنازل الام عن طفلها بموجب كتاب خطي منها كونها غير قادرة على رعايته لكنها يحق لها العودة بالمطالبة به متى اختارت هي ذلك.
وتشير أبو غزالة ان نسبة قليلة جدا من الامهات اللواتي عدن للمطالبة باطفالهن فاغلب الامهات يتركن اطفالهن للمؤسسة ولا يعدن للمطالبة بهن باستثناء امهات من جنسيات غير عربيات تطالب بعضهن باطفالهن ويغادرن البلاد.
وتقول ابو غزالة ان هناك نسبة لا بأس من الاطفال لامهات غير عربيات من جنسيات سيرلانكية وفلبينية في الموسسة وهؤلاء الاطفال تكون امهاتهم معروفات لكن ابائهم غير معروفيين على الاقل لدى المؤسسة لافتة الى ان قلة من الامهات يطالبن باطفالهن شريطة ان يتم تسفيرهن خارج البلد فياخذن اطفالهن ويتولين رعايتهم .
واضافت إن الام من الجنسية غير العربية إذا لم تطالب بطفلها فانه سيبقى يعيش داخل المؤسسة كون فرصته بالاسر البديلة تنخفض.
وتشكل فكرة الاسر البديلة كمنهجية تتبعها الوزارة والمؤسسة حلا لعديد من هؤلاء الاطفال كونها توفر لهم فرصة العيش باجواء اسرية حقيقية وتعمل المؤسسة على الجانب النفسي للأطفال الذين يخرجون لاسر بديلة وهم في عمر ادراكي معين بعد ان قضوا سنوات في المؤسسة. 
وتقول ابو غزالة ان الاسر البديلة تقوم بزيارات عديدة للمؤسسة وتقضي اوقاتا مع الطفل الذي سينتقل للعيش بها وتبدا باقامة بتاسيس علاقة ودية معه."الرأي"