آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

قضايا عالقة لمجهولي النسب في المحاكم

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

كشفت مديرة مؤسسة الحسين الاجتماعية ميرا ابو غزالة عن حالات لاطفال مجهولي النسب تضطر المؤسسة لابقائهم في المؤسسة لأن قضاياهم عالقة في المحاكم لاثبات نسبهم. 
وقالت لا بديل لدى المؤسسة سوى الاسر البديلة حيال هؤلاء إذ لا تستطيع المؤسسة ان تخرجهم لاسر بديلة الا بحالات استثنائية. 
وترعى وزارة التنمية الاحتماعية الاطفال ذوي التفكك الاسري او مجهولي النسب من خلال المؤسسة التي تستقبل الاطفال من عمر يوم واحد الى عمر اثني عشرة عاما باختلاف ظروفهم الأسرية. 
وتعرف التنمية الاطفال مجهولي النسب بانهم معروفي الامهات مجهولي الاباء.
وهؤلاء الاطفال تبعا لـ( ابو غزالة) يتم التعامل معهم من خلال الاسر البديلة التي تسعى لتعويضهم عن الاسرة الحقيقية من خلال رعايتهم وتربيتهم الا ان هذه الاسر تكون على علم مسبق بانه في حال مطالبة الام بطفلها من جديد يحق لها ان تعيده مهما امتدت سنوات عيشه بهذه الاسرة. 
ورغم ان الام لا تملك حق التنازل عن طفلها من الناحية الشرعية والانسانية كونها مطالبة برعايته وهذا حق من حقوق الطفل على والدته الا ان الوزارة مخولة برعاية من ليس له من يرعاه ولها الحق باختيار الافضل لهؤلاء الاطفال شريطة ان تتنازل الام عن طفلها بموجب كتاب خطي منها كونها غير قادرة على رعايته لكنها يحق لها العودة بالمطالبة به متى اختارت هي ذلك.
وتشير أبو غزالة ان نسبة قليلة جدا من الامهات اللواتي عدن للمطالبة باطفالهن فاغلب الامهات يتركن اطفالهن للمؤسسة ولا يعدن للمطالبة بهن باستثناء امهات من جنسيات غير عربيات تطالب بعضهن باطفالهن ويغادرن البلاد.
وتقول ابو غزالة ان هناك نسبة لا بأس من الاطفال لامهات غير عربيات من جنسيات سيرلانكية وفلبينية في الموسسة وهؤلاء الاطفال تكون امهاتهم معروفات لكن ابائهم غير معروفيين على الاقل لدى المؤسسة لافتة الى ان قلة من الامهات يطالبن باطفالهن شريطة ان يتم تسفيرهن خارج البلد فياخذن اطفالهن ويتولين رعايتهم .
واضافت إن الام من الجنسية غير العربية إذا لم تطالب بطفلها فانه سيبقى يعيش داخل المؤسسة كون فرصته بالاسر البديلة تنخفض.
وتشكل فكرة الاسر البديلة كمنهجية تتبعها الوزارة والمؤسسة حلا لعديد من هؤلاء الاطفال كونها توفر لهم فرصة العيش باجواء اسرية حقيقية وتعمل المؤسسة على الجانب النفسي للأطفال الذين يخرجون لاسر بديلة وهم في عمر ادراكي معين بعد ان قضوا سنوات في المؤسسة. 
وتقول ابو غزالة ان الاسر البديلة تقوم بزيارات عديدة للمؤسسة وتقضي اوقاتا مع الطفل الذي سينتقل للعيش بها وتبدا باقامة بتاسيس علاقة ودية معه."الرأي"