آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

تأهب بلبنان وارتفاع قتلى طرابلس

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات:

قرر مجلس الدفاع الأعلى اللبناني الذي انعقد الأحد إبقاء جلساته مفتوحة لمتابعة الوضع الأمني في مدينة طرابلس، التي ارتفعت فيها حصيلة الاشتباكات منذ الثلاثاء الماضي إلى 17 قتيلا وحوالي مائة جريح. 

وجاء في بيان صدر في ختام اجتماع المجلس برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان ومشاركة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزراء وقادة أمنيون، أنه تم بحث الوضع الأمني في البلاد عامة وفي مدينة طرابلس ومحيطها خاصة، واطلع المجلس من قائد الجيش على التدابير التي تقوم بها قوى الجيش لضبط الوضع الأمني وإعادة الهدوء إلى المدينة ومحيطها.

وأضاف أن المجلس أعطى التوجيهات اللازمة للجيش وقام بتوزيع المهام على الوزارات والإدارات والأجهزة المعنية، وأبقى على مقرراته سرية وفقا لنص القانون، وأبقى اجتماعاته مفتوحة.

قتلى وتشييع
وقد أفادت مصادر أمنية لبنانية بمقتل خمسة أشخاص وجرح أربعين آخرين في الاشتباكات التي تجددت في طرابلس بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن منذ مقتل شبان لبنانيين الأسبوع الماضي على يد قوات النظام في سوريا. وبذلك ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 17 ونحو مائة مصاب.

وقد شيعت في مناطق متفرقة من شمال لبنان جنازات ثلاثة شبان كانت السلطات السورية قد سلمتهم، وقالت إنهم قتلوا مع لبنانيين آخرين في كمين نصب لهم قرب مدينة تلكلخ في حمص. 

وجرت مراسم التشييع في ظل استمرار الاشتباكات بين مسلحين يتمركزون في منطقتي جبل محسن وباب التبانة في طرابلس، أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة نحو عشرين آخرين بجراح خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. 

وكانت سيارات إسعاف تابعة للمديرية العامة للأوقاف الإسلامية نقلت الجثامين وعبرت بهم نقطة العريضة الحدودية مع سوريا في انتظار تسلم باقي الجثامين. وأفاد مراسل الجزيرة بأنّ الجثامين سلمت إلى أهالي القتلى في مدن المنية والضنية وحي المنكوبين في مدينة طرابلس.

ووافقت السلطات السورية على طلب من وزارة الخارجية اللبنانية بتسليم جثث المقاتلين، وسط تكتم على عدد الجثث وأخبار عن احتمال وجود معتقلين على قيد الحياة بين اللبنانيين الذين استهدفوا بالكمين.

وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزير الخارجية اللبناني إنه "تقرر أن تكون عملية تسليم هذه الجثامين بالتنسيق بين سلطات الأمن السورية المعنية والمدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم". وأشار إلى أن تسليم بقية الجثامين سيتم على دفعات "لأسباب لوجستية".

دعوة
في هذه الأثناء دعت هيئة علماء المسلمين في لبنان إلى ضرورة وقف المعارك بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة. 

وحمل الشيخ بلال بارودي عضو الهيئة -بعد اجتماع لكبار شيوخ الهيئة في طرابلس- الجيش اللبناني مسؤولية استمرار الوضع على ما هو عليه، كما دعا إلى ضرورة محاسبة الجيش لمن سماهم مثيري النعرات والفتن. 

وتأتي هذه الموجة الجديدة من العنف بعد الهدوء الحذر الذي خيم منذ صباح الجمعة على مختلف محاور مناطق التبانة والقبة وجبل محسن والريفا والبقار والمنكوبين والحارة البرانية، مع انتشار الجيش اللبناني في الأحياء المتوترة في المدينة.

واندلعت الاشتباكات بطرابلس الثلاثاء الماضي بعد توتر شهدته إثر أنباء تحدثت عن مقتل 22 مقاتلا سلفيا من أبناء المدينة في سوريا على يد الجيش السوري. وكان هؤلاء المقاتلون ذاهبين -على ما يبدو- للقتال إلى جانب كتائب الثوار في سوريا.