آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

ذبحتونا تحذر من الخصخصة للطب وتكشف عن رفع رسومه بنسبة تتجاوز الـ 200%.

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

 قال منسق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" الدكتور فاخر دعاس إن الاجتماع الذي كان مقررا ان يعقده مجلس التعليم العالي لاقرار رفع رسوم ساعات كليات الطب غدا تأجل للاسبوع المقبل، لكنه استبدل باجتماع آخر لعمداء كليات الطب في الجامعات الاربع (الاردنية والتكنولوجيا ومؤتة والهاشمية) مع وزير التعليم العالي الدكتور وجيه عويس وبحضور رؤساء هذه الجامعات.

وقال دعاس إن اجتماع يوم غد سيناقش توصيات متعلقة بكليات الطب، وعلى رأسها توحيد رسوم الساعة لتخصص الطب في الجامعات الاربعة ورفع رسوم الساعة الواحدة لتخصص الطب بـ100 دينار.

وكانت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" قد حذرت من إقرار التعليم العالي رفع رسوم "الطب" التي قالت انها سترفع بنسبة تتجاوز الـ 200%.

ونبّهت الحملة في تصريح اصدرته اليوم مجلس التعليم العالي من أي محاولة لخصخصة كليات الطب في الجامعات الأردنية. وقالت: "المواطن لم يعد يحتمل المزيد من الضغوط المالية".

واعلنت انها ستعمل على إطلاق حملة على مستوى الوطن لمواجهة خصخصة كليات الطب وستكشف حقائق وأرقام تفصيلية متوفرة لدى الحملة حول واقع هذه الكليات والخصخصة الممنهجة والمدروسة التي قامت بها الحكومات المتعاقبة على مدى الـ 15 عاماً الماضية، لاطلاع الرأي العام على ما آل إليه واقع كليات الطب وطب الأسنان جراء قبول أعداد ضخمة من الطلبة من دون النظر إلى عدم قدرة هذه الكليات على استقبال هذا الكم من الطلبة وعدم الأخذ بعين الاعتبار مدى حاجة المجتمع لهذه الأعداد.

وكان اللجنة المعنية بتحديد آليات خاصة بالقبول المباشر بالتخصصات الطبية في الجامعات الاردنية الرسمية قد خرجت بتوصيات تتمثل برفع رسم الساعة المعتمدة على البرنامج العادي في جميع كليات الطب البشري في الجامعات الرسمية وتوحيدها بحيث يصبح 100 دينار.

كما اوصت اللجنة مضاعفة عدد المقاعد في الجامعات الرسمية المعنية بقبول طلبة الطب للالتحاق في السنة الأولى (ما قبل الطب) على ان يتم تخصيص عدد من المقاعد في تخصصات اخرى للطلبة الذين لم يجتازوا الامتحان الطبي الموحد.

ورأت الحملة أن أي محاولة من قبل وزارة التعليم العالي ومجلس التعليم العالي لإقرار هذه التوصيات سيكون المسمار الأخير في نعش الجامعات الرسمية وإعلان رسمي لخصخصة هذه الجامعات.

وقالت: "القرار يعني رفع رسوم ساعة الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا بنسبة تتجاوز الـ 300% وبنسبة 120% في الجامعة الأردنية، حيث ستصبح الكلفة السنوية لدراسة الطب في الجامعات الرسمية على برنامج التنافس مايقارب الـ 5000 دينار أردني (7000 دولار) وهو رقم فلكي جداً مقارنة مع دخل المواطن ما يعني حرمان الطلبة الفقراء المتفوقين من دراسة هذا التخصص".

واضافت، "كما أن هذه التوصيات – في حال إقرارها- تعني قبول ما لا يقل عن 2000 طالب سنوياً في كليات الطب الأربع (الأردنية، التكنولوجيا، مؤتة، الهاشمية) إضافة إلى أن القبول المباشر يعني إعطاء الأولوية للوساطة والمحسوبية على حساب الكفاءة والقدرة ونتائج التوجيهي.

وأكدت الحملة أن القرار يأتي في سياق توجه الوزارة لتوفير المزيد من الدخل المادي للجامعات الرسمية بغض النظر عن تأثير هكذا قرارات على مخرجات التعليم أو إمكانات وقدرات المواطنين المالية.

ونوهت إلى أن القرار يأتي ليزيد "الطين بلّة” حيث لا تتجاوز نسبة طلبة التنافس في كلية الطب في "الأردنية” والتكنولوجيا” ال20% من مجموع المقبولين في هذا التخصص.

واكدت "ذبحتونا” أن الحكومة ترتكب خطاً جسيماً في حال أقرت هذه التوصيات داعية أن يقوم مجلس التعليم العالي برد توصيات اللجنة والبدء بخطوات فعلية لإعادة سمعة جامعاتنا بشكل عام وكليات الطب بشكل خاص إلى سابق عهدها من خلال رفع شعار "التعليم للأكفأ دراسياً .. لا للأقدر مالياً".