آخر الأخبار
  البنك الأردني الكويتي يعلن أسماء الفائزين في الجائزة الربع سنوية لحسابات التوفير   بيان عاجل ومهم من نائب نقيب اطباء الأردن   الأردن : انتهى دور كنترول الباص لهذا السبب   الملك يؤكد ضرورة تعزيز الجهود للاستجابة الإنسانية في غزة   مهم للأردنيين في الإمارات   منخفض جوي يجلب أمطارًا غزيرة رعدية على بلاد الشام وثلوج متوقعة   سائقين وعمال نظافة.. فرص عمل للأردنيين   تسرب 500 لتر من "التنر" بعد تصادم على طريق عمان التنموي   بنك الإسكان ينظم يوماً وظيفياً لطلاب المدارس   مدعوون للمقابلة الشخصية لوظيفة إمام (أسماء)   سعر ليرة الذهب من عيار21 في الأردن   أطباء الأسنان تبحث تعديل لائحة أجورها   هام من الضمان حول ملف المهن الخطرة   بسبب الظروف الأمنية .. قرار أردني بشأن مركبات المسافرين   بيان صادر عن الحكومة الاردنية   د. حجازي من عمان الأهلية يقود تطوير معيار AS 7739.2 للهندسة الرقمية للبنية التحتية   طالبات "الملك عبدالله الثاني للتميز" و "وادي موسى" ينضممن لتحدي "الشباب الآن" لتنمية الإرث الثقافي   إصدار 422 ألف شهادة عدم محكومية منذ بداية العام   الأردنية جوليا نشيوات .. من هي زوجة مستشار ترامب للأمن القومي؟   هكذا بلغ سعر غرام الذهب 21 في الأردن اليوم!

تحسين التل :زيد الرفاعي أدخل أول مليار على سلم مديونية الدولة..

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

زيد الرفاعي أدخل أول مليار على سلم مديونية الدولة..

سيجاره بمائة ألف دينار في السنة الواحدة..

ما صرفه الرفاعي خلال حكومته الأولى، وحكومة سمير الثاني؛ موازنة أرهقت المواطن الأردني..؟

يعتبر زيد الرفاعي عميد آل الرفاعي بلا منازع، وهو ابن رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي الذي سقطت حكومته بفعل مقولة النواب؛ سنة سمير لا قمح ولا شعير، فقد عاشت البلاد في ضنك شديد حتى كان المواطن وقتها يعسره شراء رغيف خبز من الكراديش (الذرة)، وأمحلت الأردن وأصابها القحط بعد سلسلة من السياسات التي انتهجها سمير الرفاعي ولولا لطف الله لانهارت الدولة بكاملها.nnnشكل الرفاعي زيد حكومة خسفت الأرض تحت أقدام المواطن بعد سلسلة من الإجراءات الخانقة ووقتها حدثت هبة نيسان بعد أن قام بالسيطرة على السوق المالي وأغلق محلات الصرافة وارتفعت الأسعار بشكل جنوني في عهد حكومته، ولولا هبة نيسان لبقي الرفاعي جاثماً فوق صدورنا لغاية الآن.

زيد الرفاعي يعتبر عراب الدولة الأردنية، ووفق بعض المؤلفات عن الماسونية؛ يعد الرفاعي قطباً أعظم حسب التسلسل القيادي، وقد بينت الكشوفات التي صادرتها منظمة التحرير من مكاتب الماسونية في جبل القلعة بعمان أن الرفاعي قيادي كبير هو وبعض الشخصيات الأردنية والفلسطينية منذ الستينات والسبعينات من القرن الماضي وربما الى ما شاء الله.

كان لا يقطع صاحب القرار قراراً إلا بعد مشورته، ومباركته، والأخذ برأيه، وكان حتى وقت قريب رئيس وزراء في الظل؛ له حرسه، وأمواله، وموازنة لا توضع إلا لرؤساء وزارات يصرف منها ما يشاء، وتجدد تلقائيا كل عام وكأنه على رأس عمله، وحتى أحيط المواطن علماً؛ هناك رؤساء وزارات غير الرئيس الفعلي يعملون كل وفق أجندة خاصة به، ويدعي أن قلبه على الوطن، ويصرف من أموال الوطن دون حساب، ودون حسيب ورقيب.. سأشرح بعد قليل؟!

زيد الرفاعي يساعد في تشكيل الحكومة فهو عراب الحكومات، والأب الروحي للدولة، إنه صاحب الحصة المحترمة في التعيينات؛ له عدد من الوزارات في كل تشكيل، أو تعديل، وله تعيينات إدارية من فئة مدراء وأمناء عامون، وله حصة كبيرة تصل أحياناً الى خمسة عشر عضواً في مجلس الأعيان، وله حصص في مجلس النواب، ومجالس إدارات المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، ناهيك عن السفارات، ومناصب البنوك، والجامعات، والكليات.. وإذا أصيب الرفاعي بالزكام تعطلت مصالح الدولة وتوقفت التعيينات حتى يشفى من الرشح والزكام، وأعتقد أن الحكومات لن تستطيع اتخاذ القرار المناسب دون وجود الرفاعي الأب.

نريد أن نصعد الموقف أكثر، ونبتعد عن العموميات، والمسلمات، والبديهيات التي يعرفها الجميع عن الرفاعي الأب، نريد أن نقترب أكثر من خصوصية أبو سمير، وهي بالمناسبة ليست خصوصية بقدر ما هي تهم كل مكونات الدولة الأردنية؛ إنها خصوصية التدخين عند الباشا؛ فالأب الروحي للدولة الأردنية يدخن السيجار؛ ولا يعلم المواطن الأردني ثمن السيجار الذي يستورد خصيصاً للعراب؟! ولا يعلم أيضاً أن الرفاعي لا يقدم لضيوفه إلا الشوكولاتة الفاخرة من أوروبا وتحديداً من محلات هارودز في لندن، والسيجار الفاخر الملفوف على أفخاذ الفتيات الكوبيات صغيرات السن..

ملاحظة: السيجار الكوبي (الهافانا) ثمن الواحد منه 100 دولار أو دينار؟ ويتم استخدام وتشغيل الفتيات ذات العشرين ربيعاً لصناعة السيجار الكوبي الفاخر جداً.

سيفاجأ القارئ الكريم بأن الرفاعي يدخن يومياً سيجار عدد 2 على أقل تقدير ب 200 دينار يومياً وبمعدل 6000 دينار شهرياً، والمفاجئة أنها على حساب الحكومة الأردنية، ولا يدفع منها فلساً أحمر بل مكرمة من مكارم الدولة عليه؛ وبحساب بسيط فقد صرف الرفاعي منذ أن بدأ عادته السيئة بالتدخين ملايين الدنانير لغاية الآن، ولا زال الصرف مستمراً.

أمر آخر سيفاجئ القارئ؛ أن الضيافة من شوكولاتة فاخرة، وسيجار كوبي فاخر معمول على أفخاذ الصبايا كلها على حساب الدولة، ولنتخيل هذا المشهد: عندما شكل الرفاعي حكومته الأولى والثانية الى أن انهارت بفعل هبة نيسان؛ كانت مصروفات الرفاعي وحده من ضيافات، وتشمل السيجار الهافاني بعشرات الملايين، وقد أخبرني أحد المستشارين السابقين في الرئاسة أن زيد الرفاعي كانت مخصصاته السنوية حوالي مليونين دينار تذهب للضيافة، يعني سكر وشاي وقهوة وحلو ناشد إخوان..؟! وأن الموازنة المخصصة لمكتب الرئيس لم تكن تكفيه لعدة أشهر بسبب العزايم، والضيافات، والسيجار الكوبي..؟! فكان يأخذ من موازنة العام الذي يليه، (ومن سيحاسب أبو سمير وهو صاحب الولاية العامة للدولة، والحاكم العام المدني، والأحكام العرفية تلجم الحريات بلجام من فولاذ).

يقال أنه عندما شكل سمير الرفاعي وزارته الأولى؛ كانت الضيافة كلها على حساب الموازنة العامة، وقيل وقتها أن الملايين تهافتت على المسئولين، فمنهم من حصل على باكيت من السيجار الفاخر، ومنهم من حصل على سيارات، وآخرين حصلوا على وظائف برتبة وراتب مستشار، وكانت بركة الرفاعية قد عمت وطمت على كل المسئولين، وأصحاب الجاه والمال، واشترى 111 صوتاً برعاية العراب الكبير.. هكذا زادت المديونية؛ فإذا كانت الضيافات، وشراء السيارات، وشراء الذمم بالملايين قد جعلت من سمير رئيساً للوزراء يحصل على ثقة لو تقدم لها الشرفاء من أبناء الوطن لما حصلوا على نصف عدد النواب زائد واحد، وربما سقطت الحكومة لأن النواب قديما غير النواب الآن، والرجال غير الرجال..

هذا زيد الرفاعي فما بالكم بوجود أكثر من زيد.. ما رأيكم بوجود عشرات الشخصيات في الأردن من هم على شاكلة الرفاعي، وكلهم لهم موازنات خاصة، ومن رقبة المواطن الأردني.. ألا يستحي المسئول (أياً كان هذا الزفت) من صرف أموال الدولة وهي من دم المواطن، ومن عرقه، وتعبه، وقوت أولاده؛ يدفعها على شكل ضرائب، ورسوم، ومسقفات، وفواتير، ومخالفات ويقوم المدير أو الوزير بصرفها على سفالاته، وهفواته.. ألا يستحي من(الترمرم) على حساب المواطن، وهو يعلم أنه يسرق من أموال المواطن، ويشحد بشكل مخزي ومقرف من بقايا فتات أطفال المواطن..!

نحمد الله على أن باسم عوض الله لا يدخن ما يدخنه الرفاعي وإلا باع كل الدولة واشترى فيها سيجار كوبي هافاني ملفوف على أفخاذ الصبايا الكوبيات، ولم تكفيه وقتها لا فوسفات، ولا عقبة، ولا غاز الريشة، وربما باع البترا، وخصخصها، وباع وزارة الداخلية لكي يستبدل الجنسية الأردنية بثمن سيجار كوبي.. الله يا زمان..

ملاحظات: أسباب هبة نيسان عام 89- رفعت حكومة زيد الرفاعي أسعار الوقود.

- الفساد الذي رفع مديونية البلاد؛ ثمانية مليارات دولار.

- استنزفت حكومة زيد الرفاعي العملات الأجنبية.

- بيع احتياطي ذهب البنك المركزي..؟!

- اقترضت الحكومة من البنك المركزي أربعمئة مليون دينار..!

- قام كبار المسئولين بالاقتراض بشكل شخصي من البنوك التجارية ليشتروا دولارات من الصرافين..

- تهريب الدولارات للخارج، وقيام الحكومة بتعويم سعر الدولار ما خفض الدينار الأردني لنصف سعره.

- فضيحة بنك البتراء, واعتقال أحمد الجلبي رئيس مجلس إدارة البنك, وتهريبه للخارج, وإلقاء اللوم على محافظ البنك المركزي. والإبقاء على ماهر شكري نائب محافظ البنك المركزي مع أنه متورط..؟!

- تحميل البنك المركزي ثلاثمائة مليون دينار من خسائر بنك البتراء, لتسديد ودائع بنوك تجارية لدى البنك, فأضيف نصف مليار دولار من المال العام إلى اكثر من ضعف هذا المبلغ من خسائر صغار المساهمين والمودعين الذين لم يعوضوا كما عوضت البنوك وكبار المساهمين.

- ترأس ماهر شكري مجلس إدارة شركة المال والإئتمان التي أفلست في الثمانينات, ومجلس إدارة بنك عمان للإستثمار ومجلس إدارة شركة الغزل والنسيح الحكومية وكلاهما افلس في التسعينات. ووصلت قضية الغزل والنسيج للقضاء والصحافة عندما قام مستثمر برفع قضية على الشركة أدت لتوجيه تهمة جناية الإختلاس مكررة ثلاث وسبعين مرة لماهر شكري.. (رحم الله) ماهر شكري فقد توفي عام 2006 ودفن كبطل من أبطال الإقتصاد الأردني؛ مع أنه دمر اقتصاد الوطن، هو والرفاعية الذين أوصلوا البلاد الى ثلاث هبات وليس هبة واحدة؛ الأولى أيام الجد، والثانية عام 89، والثالثة عندما حول سمير البلد الى شركة مساهمة عامة.