
جراءة نيوز -عربي دولي-وكالات :
تعرضت مقرات لجماعة الإخوان المسلمين في مصر إلى هجمات مساء الخميس، بعيد خطاب للرئيس محمد مرسي لم يهدّئ غضب معارضيه الذين يستعدون "لمليونية" جديدة اليوم الجمعة رفضا للإعلان الدستوري ومسودة الدستور الجديد.
وقال مراسل الجزيرة إن الهجمات استهدفت مقر جماعة الإخوان في منطقة المقطم بالقاهرة، ومقريّن لحزب الحرية والعدالة في حيّي المعادي والمنيل بالعاصمة المصرية أيضا.
وكان المتحدث باسم جماعة الإخوان محمود غزلان قال إن نحو مائتين من "البلطجية" هاجموا المقر الواقع في منطقة المقطم، وإن الأمن حاول منعهم لكن عددا منهم ولجوا من المدخل الخلفي حيث قاموا بأعمال تخريب وأضرموا النار في المقر.
بيد أن مسؤولا أمنيا أكد أن الحريق كان محدودا، وأن قوات الأمن ردت المهاجمين. وقال مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية إن اشتباكات عنيفة وقعت في محيط المقر بين المهاجمين وقوات الأمن التي استخدمت قنابل الغاز لتفريقهم.
وفي اتصال مع الجزيرة، قال المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة –المنبثق عن جماعة الإخوان- مراد علي، إن الهجمات التي وقعت عقب خطاب مرسي هي امتداد للهجمات التي استهدفت مقرات الحرية والعدالة في دمنهور والمحلة والإسكندرية وغيرها من مدن مصر في الأيام السابقة.
ووصف علي تلك الأعمال بالمرتبة، وقال إن الهدف منها نشر الفوضى، مشيرا إلى أن فلول النظام السابق تعمل على ضرب الاستقرار،وقال مراسل الجزيرة إن توترا يسود ف القاهرة في ظل مهاجمة ومحاصرة مقرات لجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، واستعداد معارضين ومؤيدين للرئيس مرسي للتظاهر اليوم.
وقد عاد معارضون لمرسي مساء أمس الخميس إلى محيط قصر الاتحادية الرئاسي بعدما أجلاهم منه الحرس الجمهوري عقب اشتباكات بينهم وبين مؤيدين لمرسي أوقعت سبعة قتلى ومئات الجرحى،وكانت قيادة الحرس الجمهوري قد أجلت المتظاهرين الموجودين في محيط قصر الرئاسة وحظرت جميع المظاهرات في جواره.
وانسحب المؤيدون للرئيس مرسي من المنطقة، لكن معارضي الإعلان الدستوري والاستفتاء على مسودة الدستور تعهدوا بتنظيم مزيد من الاحتجاجات هناك، حيث وصلت إلى المنطقة مساء الخميس مسيرتان،وأعلنت قوى معارضة بينها حركة 6 أبريل أنها ستشارك اليوم في "مليونية الكارت الأحمر" رفضا للإعلان الدستوري ومسودة الدستور.
وبصورة متزامنة، من المقرر أن يتم تشييع قتلى اشتباكات محيط قصر الاتحادية من مسجد الأزهر في القاهرة، وفقا لمراسل الجزيرة الذي قال إنه لم يصدر بعد ما يفيد بتظاهر مؤيدين لمرسي اليوم،وكانت مصادر رسمية قد أفادت بأن عدد ضحايا اشتباكات الأربعاء ارتفع إلى سبعة قتلى و771 جريحا بينما اعتقل 150 شخصا. وأظهرت التقارير الطبية المبدئية أن بعض الضحايا لقوا مصرعهم بطلقات نارية وخرطوش وطعنات ناتجة عن استخدام أسلحة بيضاء.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي دعا في كلمة القاها في القصر الرئاسي ووجهها للشعب المصري امس الى "كلمة سواء"،مثنيا عليه وعلى وطنيته مطالبا بالحفاظ على الوحدة الوطنية وحماية مصر العروبة مما يحاك ضدها واكد فيها احترامه لمن يعارضه بشرف قائلا :لا للتعصب للحزب ....اوجه حديثي لمن يعارضني بشرف ...لن نسمح ان يعمد احد بالقتل والتخريب وترويع الامنين او الأنقلاب على الشرعية القائمة
وقال مرسي :شهدنا عنفا من البعض اعتدي على سيارات الرئاسة والمتظاهرين اعتداء صارخا ولن يفلت من العقاب اذ استشهد 6 و اصيب 700 منهم 19 اصيبوا بالرصاص وقبضت الاجهزة الامنية على 80 استخدموا السلاح وجهزوا ذخيرة بعضهم مأجورين بالمال وسنقبض عليهم وعلى مموليهم بالداخل والخارج
وتابع مرسي :البعض ينفق امواله الفاسدة في العنف والاعتداء وتنفيذ الاجندات ...هناك من تأجر بلطجية ووزع اموال وسلاح وسيعاقبوا وفقا للقانون ،مشددا بقوله :اعلاني هذا سببه ما يشكله ما يجرى من خطورة على الوطن ..داعيا لكلمة سواء...بيد أن هذا الخطاب لم يخفف من وتيرة الغضب بل اعتدي بعده على مقرات للاخوان كما جاء في الخبر وسط دعوات لمليونية احتجاجية اليوم الجمعة على الدستور المصري.
تركيا: المحادثات جارية حول قوة إرساء الاستقرار في غزة
رواية جديده حول مقتل العميل ياسر ابو شباب
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
قبيلة الترابين بغزة: "أبو شباب" خائن وقتله طوى صفحة عار
أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30
العراق يحقق في "خطأ" تجميد أموال حزب الله والحوثيين
ترامب يفضح "أكبر خدعة" في التاريخ الأمريكي
نتنياهو يعين سكرتيره العسكري رئيسا جديدا للموساد