آخر الأخبار
  بيان عاجل ومهم من نائب نقيب اطباء الأردن   الأردن : انتهى دور كنترول الباص لهذا السبب   الملك يؤكد ضرورة تعزيز الجهود للاستجابة الإنسانية في غزة   مهم للأردنيين في الإمارات   منخفض جوي يجلب أمطارًا غزيرة رعدية على بلاد الشام وثلوج متوقعة   سائقين وعمال نظافة.. فرص عمل للأردنيين   تسرب 500 لتر من "التنر" بعد تصادم على طريق عمان التنموي   بنك الإسكان ينظم يوماً وظيفياً لطلاب المدارس   مدعوون للمقابلة الشخصية لوظيفة إمام (أسماء)   سعر ليرة الذهب من عيار21 في الأردن   أطباء الأسنان تبحث تعديل لائحة أجورها   هام من الضمان حول ملف المهن الخطرة   بسبب الظروف الأمنية .. قرار أردني بشأن مركبات المسافرين   بيان صادر عن الحكومة الاردنية   د. حجازي من عمان الأهلية يقود تطوير معيار AS 7739.2 للهندسة الرقمية للبنية التحتية   طالبات "الملك عبدالله الثاني للتميز" و "وادي موسى" ينضممن لتحدي "الشباب الآن" لتنمية الإرث الثقافي   إصدار 422 ألف شهادة عدم محكومية منذ بداية العام   الأردنية جوليا نشيوات .. من هي زوجة مستشار ترامب للأمن القومي؟   هكذا بلغ سعر غرام الذهب 21 في الأردن اليوم!   توسعة مصنع بمغير السرحان لخلق 250 فرصة عمل

نزلاء دور الرعاية احدهم شاب فيها وحاجة ماتت بلا هوية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

قصة محزنة جديدة كشفتها حملة لوزارة التنمية الاجتماعية للتأكد من هُويات المنتفعين من دور رعاية المسنين.
القصة بدأت عندما دخل الطفل زهير في عام 1977 إلى مركز الكرامة الذي كان مخصصا للعناية بالمشردين.
زهير وهو اسم مستعار استمر في الإقامة في مركز الكرامة منذ ذلك الحين حتى إغلاق المركز أوائل الثمانينيات نقل على إثرها إلى إحدى دور الرعاية الاجتماعية المعنية بإيواء المشردين ذوي الأمراض النفسية والعقلية ليستقر به الحال بعد فترة في أحد دور رعاية المسنين.

ومنذ دخول زهير إلى مركز الكرامة في السبعينيات وحتى الآن لم يسأل عنه أحد، وكلّ ما يعلمه أنه أدخل إلى المركز لدخول والده إلى السجن....قصة زهير لا يعرف تفاصيلها غير موظف سابق في مركز الكرامة اسمه أبو عاطف، لكن اختفت المعلومات عنه مع إغلاق مركز الكرامة أوائل الثمانينيات.

قصة زهير الطفل الذي شاب في دور الرعاية دون أن يسأل عنه، تتقاطع مع قصة سامية وهي مسنة توفيت في دار للرعاية بعد أنّ قضت فيها ثلاثة عشرا عاما دون أن يزورها أو يسأل عنها أحد...جثمان سامية حاليا في ثلاجة الموتى في المركز الوطني للطب الشرعي بمستشفى البشير الحكومي منذ يوم الخميس الماضي، بانتظار ظهور نتائج فحص "دي أن إي"؛ للتأكد من وجود قرابة بين المسنة ومواطن قال إنه أحد أقاربها بعد أنّ رأى صورتها في إعلان نشرته وزارة التنمية في الصحف...قصتا زهير وسامية تذكران بقصص محزنة أخرى خلف جدران من الصمت تلف كثيرا من القضايا الاجتماعية المسكوت عنها في مجتمعنا.