آخر الأخبار
  منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته   بيان صادر عن "ميليشيا ياسر ابو شباب" حول مقتله؛ لا صحة للأنباء حول استشهاده على يد الحركة بل قُتل أثناء فضه لنزاع عشائري   وزير المياه: قطاع المياه بالأردن "ليس له مثيل عالميًا" .. و"لا يوجد أي دولة توفر خدمة المياه لمواطنيها أسبوعيًا“   بني مصطفى: التزام وطني راسخ بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة… وجمعية رعاية الطفل الخيرية نموذج تطوعي متميز في مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة   حارس النشامى: الجماهير جعلت اللاعبين يشعرون وكأنهم في عمان   من "إدارة التنفيذ القضائي" للأردنيين .. تفاصيل   العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء للخلايلة والطراونة   الاردن يسترد 100 مليون دينار من خلال مكافحة الفساد   المستشار مهند الخطيب يكشف أعداد المتقديمن للبعثات والقروض للعام الجامعي 2025-2026   هذا ما ستشهده سماء المملكة غداً الجمعة   احباط محاولتي تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات   اقتصاديون: صندوق استثمار الضمان رسخ مكانته كأحد أهم الأذرع الاستثمارية   وزير الصحة: ماضون بتنفيذ رؤى الملك لتطوير القطاع الصحي   الجمارك تحصد المركز الأول كأفضل مؤسسة حكومية على مستوى الوطن العربي   العمل: الأردن ملتزم بحماية الأطفال من أشكال الاستغلال الاقتصادي كافة   التعليم العالي ينسب بتجديد تعيين العجلوني رئيساً للبلقاء التطبيقية   المحلل السعودي عماد السالمي يحصد إشادة واسعة بعد تحليله المنصف لمباراة الأردن والإمارات   الخدمات الطبية تودع الرائد المرحوم قاسم الحراحشة   خطة لإعادة تأهيل قلعة الكرك ومقام الخضر

رغم الدمار .. الالاف يعودون لمخيم اليرموك في دمشق

{clean_title}
في مشهد يعكس إصرار السكان على إعادة الحياة إلى أكثر المناطق تضررا في العاصمة السورية، عاد آلاف الأهالي إلى مخيم اليرموك جنوبي دمشق، رغم تردي الخدمات الأساسية ونقص المياه.

ويمتد مخيم اليرموك، الذي تأسس عام 1957 ليؤوي آلاف اللاجئين الفلسطينيين قبل أن يتحول إلى مدينة صغيرة تضم أكثر من 100 ألف نسمة قبل عام 2011، على مساحة 2.1 كيلومتر مربع.

ويعد المخيم من أكثر المناطق تضررا خلال سنوات الحرب السورية، إذ دُمّر نحو 20% من مبانيه بالكامل، كما تعرض 20% آخر لأضرار جزئية، نتيجة قصف قوات النظام السوري قبل سنوات.

وبحسب مسؤولي المخيم، فإن معظم المنازل المتبقية تعرضت للنهب والسرقة من قبل قوات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في حين بلغ عدد الأسر التي عادت إلى المخيم حتى الآن حوالي 7500 أسرة، بعد سنوات من النزوح القسري أو الرحيل حفاظا على الحياة.

ومع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بدأت عائلات كثيرة في العودة تدريجيا لمحاولة إعادة بناء حياتها، رغم افتقار المنطقة للخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، ورغم المخاطر الناجمة عن السكن في منازل آيلة للسقوط.

 

"بداية جديدة بعد الشتات"
المواطن عزيز الدين أحمد أسمر، وهو من سكان المخيم، يروي تفاصيل عودته بعد نزوحه عام 2015 إلى منطقة النبك هربا من الحرب.

ويقول أسمر "فقدت العديد من أقاربي وجيراني في القصف، وعودتي اليوم هي بداية جديدة بعد سنوات من الشتات".

أسمر، الذي افتتح محلا صغيرا للخضروات في مبنى متضرر جزئيا لتأمين قوت يومه، يصف المخيم قبل الحرب بأنه كان "حيا لا ينام".

وأضاف "بإذن الله سنصلح بيوتنا، وسيعود الناس إلى منازلهم وأحبابهم. لا أحد يمكن أن يكون سعيدا بعيدا عن بيته".

ويبذل الأهالي بإمكاناتهم المحدودة محاولات لإصلاح منازلهم وإعادة تأهيل شبكات المياه والكهرباء، وسط مخاوف من انهيار مبان متهالكة ونقص شديد في المواد الأساسية للبناء.

يذكر أن مخيم اليرموك كان يُعد أكبر تجمع فلسطيني خارج فلسطين قبل اندلاع الحرب السورية، وتحول خلال سنوات الحرب إلى رمز للدمار والمعاناة، وسط آمال متجددة اليوم بأن تستعيد المنطقة جزءا من حياتها السابقة.