آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

فلسفة الأندية الرياضية الكروية

{clean_title}
مجدي محمد محيلان
من المفرح أن نرى انديتنا الرياضية تنتشر في أرجاء المملكة كافة فهي تلبي حاجات الشباب و تفجر طاقاتهم و إبداعاتهم ناهيك عن أنها تخفف الكثير من المشاكل الاجتماعية و الآفات المستجدة إلخ....

و لكنني اتساءل ؟! هل استطاعت هذه الأندية أن تحقق ما قد سلف فإذا كان الجواب لا فلماذا هي إذن؟ و إذا كان نعم فكيف يكون ذلك وفرقنا الرياضية وبخاصة الكروية جل أفرادها من خارج المحافظة و أحيانا من خارج المملكة و قد يكون من خارج القارة .

فعلى من تنفق هذه الأندية ؟ و لمصلحة من ؟ و كيف نحرم ابن البلد من فرصة اللعب في نادي محافظته أو بلده و نأتي بمحترف من الخارج لنرفع اسم النادي وننافس الآخرين. على سبيل المثال كم لاعب من ابناء معان يمثل النادي؟ و كذا السلط و السرحان فإذا أراد ابن المناطق سالفة الذكر مثلا أن يمثل فريقه فهل تتاح له الفرصة أم أن هنالك لاعب إفريقي أعلى منه كعباً و بالتالي فهو أحق بهذا الأمر ؟!
ففرقنا الكروية أشبه بجلد الافعى الذي يتغير باستمرار ، ذلك ان اللاعبين مثل اولاد القطة ( كل ساعة في مكان) وكذا فمن تراه في مرحلة الذهاب يلعب في فريق (س) تراه يلعب في فريق (ص) إيابا .
وهنا أتساءل كيف يغير فريق معظم لاعبيه ثم يأتي بآخرين جملة واحدة ، هل هذا الامر مقبول ؟

سقا الله ايام زمان عندما كان اللاعب يبدا ناشئا في ناديه الام وبعد عشرين عاما يعتزل الكرة وهو ما يزال في الفريق نفسه .
انا مع اللاعب والفريق الذي يسعى الى مصلحته وتطوره ولكن لست مع كثرة التغييرات في الفِرق إن كان على صعيد اللاعبين او المدربين او حتى الاداريين ؛ لان ذلك فيه من عدم الاستقرار ما ينعكس سلبا على الجميع .
و صدق من قال : ما حك جلدك مثل ظفرك .
أسير على نهجٍ يرى الناس غيره لكل امرئ فيما يحاول مذهب