آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

الى رئيس مجلس النواب ..على إيقاع من نرقص ؟

{clean_title}
جراءة نيوز - ابراهيم قبيلات يكتب 
الأردني الذي يخرج صباحا إلى عمله ويعود مساء إلى بيته، لن يوقفه في الطريق "رقيب انضباط" ليسأله عن شعوره أو رأيه تجاه الملفات الداخلية والخارجية التي يسمع عنها. وهذا الشعور هو المتاح الوحيد للمواطن في هذه الحالة.
رئيس مجلس النواب، في أولى تصريحاته، طالب المواطن بأن "ينضبط على إيقاع الدولة" وأن يكون رديفا لها لا عبئا عليها.
حسنًا…
لو أراد مواطن يوما أن يهاتف "رقيب الانضباط" ليسأله عن الإيقاع المطلوب، ستصادفه عقبة أن مجلس النواب لم يُوفر – وهو يطالب المواطن بالانضباط – رقم هاتف هذا الرقيب!
سابقا، كانت وزارة التموين تنشر صباح كل يوم نشرة بأسعار الخضار والفواكه. لذلك، أقترح على مجلس النواب أن يدعم مقترحا يلزم الدولة بنشر "إيقاعها" صباح كل يوم؛ حتى يعرف المواطن طبيعة وهوية وشكل الانضباط المطلوب منه.
ذلك أن سياسات الدولة – أي دولة – متغيرة. فتخيل أن يكون مواطن لم يبلغه خبر تغيير الدولة لإيقاعها في ملف ما، ثم يبدأ يومه منضبطا على الإيقاع القديم.
هنا لن يقع فقط في حرج أنه "غايب فيلة" (غير ملم بالأمور)، بل ربما إذا كان الإيقاع الجديد "ساخنا"، تعرض للمساءلة وهو المسكين الذي كان يظن أنه يتحرك على إيقاع الدولة.
ثم إن لدى المواطن مشكلة مع مفردة "الدولة" نفسها. فما المقصود بها بالضبط؟ الحكومة؟ أم من؟.
وكان ينبغي لرئيس مجلس النواب، في أولى غزواته التصريحية، أن يرفع للناس المتعبين "وردة" من الكلام، تكون فيها العين الحمراء (المراقبة) واضحة، ليظهر المجلس بوضوح أنه أحد تعبيرات "الدولة"، وأن على المواطن أن يفهم ذلك. وهو، على أية حال، يفهمه.