آخر الأخبار
  تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا

كربلاء ودورها في محاربة الفساد المالي والاداري

{clean_title}



أبو الأحرار وسيدُ الشهداء الامام الحسين (عليه السلام) هذه الشخصية التي تحكي واقع الانسان المصلحِ والمنقذِ المستعدِ للنهوض بواقعِ أمتهِ وبثِ روحِ الوعي والقوة في نفوسِها واقتناصِها من مهاوي الشرِ وطاعةِ الحكام الظالمين, صار نبراسا لكلِ مسلمٍ يريد الوقوف بوجه الازماتِ والمظالمِ والمتغيرات، ويواجه الهزاتِ التي تُداهمُ الامةَ وتُدمرُ مصالحَها وتنهبُ وتسلبُ إرادتَها قبل خيراتِها ومواردِها.


وهكذا بقي صدى ثورة الحسين عليه السلام يتردد عبر التاريخ لما تحملُه من دروس وعِبر كانت وما زالت عثرةً بوجه الظالمين وصرخةً بوجه الفاسدين...وقد شهدت عدة مناطق في محافظات العراق تظاهرات نظمها مقلدو المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني بعد صلاة الجمعة، 30ـ 11ـ 2012م، نقلها الموقع الالكتروني.

انتقد المتظاهرون خلالها سياسة الحكومة حيث السرقات والرشوى والاحتيال والاختلاس والهدر والمشتريات والعقود الوهمية أو غير السليمة،وشارك في هذه التظاهرة التي اطلق عليها عنوان (ثورة الحسين صرخة بوجه الفساد المالي والإداري) جموع من شرائح المجتمع معبرين عن استيائهم للوضع الراهن في العراق وإنعدام الخدمات و انتشار البطالة وتفشي الأمراض و الأوبئة و الفساد المنتشر في المؤسسات الحكومية،مما جعل العراق ينافس الدول المتخلفة وعديمة الحضارة وحديثة الاستقلال وكثيرة الفوضى والاضطراب على المراكز الأولى في الفساد حسب تصنيفات مختلف المنظمات الدولية المعنية به .


وشدد المتظاهرون على إن العراق قد تربع على العرش العالمي للفساد ويبدو انه سيبقى بطلا لا يُنافس وسيدا لا يُقهر في الفساد المالي والإداري, فحملوا لافتات عبروا فيها عن رغبتهم بحل الحكومة والبرلمان بعد ان عاث رجال السلطتين في الارض فسادا،مستنكرين ظاهرة خلق الازمات بين الساسة وضياع الأمن وتدخل دول الجوار وخراب البنى التحتية،معلنين رفضهم لسياسة الجور والظلم التي تمارسها الحكومة مع ابناء الشعب.
ورفعوا بوسترات بينوا فيها الفرق بين المنهج الانساني القويم الذي سار به الامام الحسين عليه السلام وبين السياسة الماكرة .