آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

الكلاب الضالة كابوس يؤرق الأردنيين ، في ظل غياب حلول منطقية .

في ظل ازدياد الشكاوى من المواطنين حول حوادث عض ونهش في مناطق متفرقة من المملكة، حذرت أمانة عمّان من تزايد أعداد الكلاب الضالة، مشيرة إلى أن الأمر بات يتطلب تعاملاً علمياً على مستوى وطني، بعد أن تحولت هذه الظاهرة إلى مشكلة بيئية وصحية تهدد السلامة العامة.

تقول الأمانة إن الكلاب الضالة كانت على الدوام جزءًا من البيئة الأردنية وأسهمت في التوازن البيئي، لكن الارتفاع الكبير في أعدادها مؤخرًا فرض على الجهات المختصة ضرورة التعامل معها بطرق ممنهجة ومستدامة.

يتساءل مواطنون إلى ستستمر هذه الظاهرة بلا حلول ، بعد أن كثرت الكلاب في المدن والقرى والاحياء ، واعتدت على المواطنين بالعضو والنهش ، حتى الاطفال الصغار لم يسلموا من ذلك .

كما يتساءل المواطنون من المستفيد من ترك الكلاب تسرح وتمرح دون حسيب أو رقيب ، أوان كان هناك تمويل من جهات خارجية فأين الحلول !؟

برنامج ABC (الالتقاط، التعقيم، الإعادة) المعتمد عالميًا، والذي يقوم على جمع الكلاب من الأحياء السكنية ونقلها إلى مركز رعاية الحيوان، حيث يتم تعقيمها لمنع تكاثرها، وتطعيمها ضد مرض السعار، ثم إعادتها إلى المناطق التي أُخذت منها، لم تعمل به البلديات ، لعدم وجود تمويل أو كوادر مؤهلة لهذا العمل ،رغم تخليها عن مكافحة الكلاب الضالة بالطرق التقليدية، كالتسميم أو إطلاق النار، لكنها لم تتبنَ البدائل الحديثة بسبب ضعف الموارد أو غياب الكوادر المدربة.

وفي هذا السياق، تتزايد حالات العض والنهش في كافة أنحاء المملكة .

البرنامج يحتاج إلى تدريب وتأهيل وكوادر ، وتأمين رعاية من أكل وشرب واي اء ، وهذا لم يتوفر إلى الآن .

وبينما تتباين مواقف المؤسسات الرسمية وتتبادل المسؤوليات، يظل المواطن الحلقة الأضعف والضحية في ظل غياب خطة وطنية واضحة لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية، وسط مخاوف من استمرار التهديدات الصحية المرتبطة بها، وضرورة التحرك العاجل لتوفير حلول واقعية مستندة إلى أسس علمية وصحية .