آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

حياة جديدة للبشير بعد عزله .. مجمع سكني وإنترنت وطاقم خدمة خاص

{clean_title}
بعد سنوات من الغموض حول مصير الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير، أماطت معلومات خاصة اللثام عن تفاصيل حياته اليومية ومكان إقامته بعد عزله.

فالرجل الذي قاد السودان لعقود لم يعد في سجن كوبر كما ظن كثيرون، بل يعيش منذ أعوام في مجمع سكني داخل قاعدة مروي الطبية، برفقة عدد من أبرز قادة نظامه، تحت رقابة دقيقة وظروف إقامة مختلفة كلياً عما يتصور الشارع السوداني.

فقد نجحت في الوصول إلى معلومات حصرية تكشف للمرة الأولى ظروف إقامة البشير التي يعيشها منذ عزله.

وبعد سنوات من الجدل حول بقائه في سجن كوبر أو تنقله بين المستشفيات، أكدت المصادر أن البشير يقيم حالياً في مجمع سكني داخل قاعدة مروي الطبية، بعيداً عن الصورة النمطية لحياة السجن.

وكما يقبع إلى جانبه عدد من القيادات العسكرية البارزة مثل بكري حسن صالح، يوسف عبدالفتاح، ومحمد الخنجر.

هاتف محمول وإنترنت
كذلك أشارت المعلومات إلى أن حياة البشير في مقر إقامته تتسم بروتين يومي ثابت، إذ يبدأ صباحه فجراً بممارسة رياضة المشي لنحو نصف ساعة، قبل أن يمضي وقته في قراءة الكتب ومتابعة الأخبار.

وفي المساء، يجتمع مع رفاقه في جلسات جماعية تمثل متنفسهم الوحيد في ظل ظروف العزلة.

كما يتابع البشير ما يدور في السودان عبر هاتفه المحمول المتصل بالإنترنت من خلال جهاز "ستارلينك".

أما من الناحية المعيشية، فالمبنى الذي يقطنه مجهز بمولد كهرباء دائم وتغطية إنترنت فضائي، إضافة إلى طاقم خدمة من الضباط يتولون مسؤولية إعداد الطعام.


رغم ذلك، لا يُسمح بإدخال أي مأكولات من الخارج باستثناء الفاكهة التي تصل بشكل محدود.

زيارة للمستشفى 3 مرات أسبوعياً
أما في ما يتعلق بالجانب الصحي، فكان البشير ورفاقه يخرجون ثلاث مرات أسبوعياً لمراجعة المستشفى، لكن في الفترة الأخيرة بات طاقم طبي متخصص يزورهم في مكان إقامتهم لتقديم الرعاية اللازمة.

هكذا، يعيش الرئيس السوداني الأسبق، الذي كان يوماً على رأس السلطة وممسكاً بزمام القرار، اليوم حياة مختلفة تماماً، بعيدة عن السياسة والضوء العام، في عزلة شبه كاملة داخل مجمع سكني محاط بإجراءات أمنية مشددة.

يشار إلى أن ثورة ديسمبر 2018 أسقطت نظام البشير وحزب المؤتمر الوطني الحاكم. وفي خطوة غير مسبوقة في نوفمبر 2019، تم إقرار قانون "تفكيك نظام الإنقاذ"، الذي قضى بحل حزب المؤتمر الوطني وحذفه من سجل الأحزاب السياسية، مع حل كافة الواجهات والمنظمات التابعة له، كما نص القانون على مصادرة ممتلكاته وأصوله لصالح الدولة، معلنًا نهاية عصر من السيطرة والهيمنة.