آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

وزيرة التخطيط : تراجع نية اللاجئين السوريين بالعودة لبلادهم

{clean_title}
قالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، زينة طوقان، إن الصندوق الاتئماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي "مدد" شكّل على مدار عقد من الزمن رافعة أساسية لدعم الأردن في مواجهة تداعيات الأزمة السورية.

وأوضحت طوقان أن تمويلات الصندوق في الأردن تجاوزت 560 مليون يورو، وغطت قطاعات حيوية تشمل التعليم الأساسي والعالي، والصحة، والمياه، والصرف الصحي وخدمات النظافة، إضافة إلى الحماية الاجتماعية والتماسك المجتمعي.

وأشارت، خلال فعالية أقيمت في عمّان بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس صندوق "مدد" بحضور قادة مؤسسات وشركاء منفذين ومستفيدين والجمهور العام، إلى أن "مدد"، أثبت قدرته على تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.

وأضافت أن الاتفاقية الجديدة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي تعكس التزاما متجددا لمواصلة الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، في وقت تراجعت فيه مستويات التمويل الدولي لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية إلى ما بين 10 و15% فقط في أفضل الأحوال خلال السنوات الأخيرة.

وأشارت إلى أن تراجع التمويل الدولي للخطة أسهم في فرض ضغط هائل على الأنظمة والخدمات العامة والبنية التحتية المقدمة للاجئين والمجتمعات المضيفة.

وشددت طوقان على أن استمرار هذه الشراكة بعد تنفيذ أعمال صندوق "مدد" عبر أدوات وصيغ متنوعة يظل أمرا حيويا، مؤكدة تمسك الأردن بالتزامه بالعمل من أجل العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم، ومحذرةً من أن صرف الأنظار سريعاً عن المجتمعات المستضيفة واللاجئين "قد يهدد بتقويض مكتسبات مهمة تراكمت على مدى عقد من الزمن".

وكشفت الوزيرة أن نتائج أولية لمسح نوايا العودة الذي أجرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والبنك الدولي في أيار وحزيران الماضيين، أظهرت تراجعا في نية اللاجئين السوريين بالعودة منذ مطلع العام، على الرغم من أن أعداد العائدين بلغت أكثر من 148 ألف لاجئ سوري مسجل لدى المفوضية.

وأكدت أن الأردن "يفعل أقصى ما بوسعه" وأن اللاجئين السوريين أصبحوا جزءاً لا يتجزأ ليس فقط من المخيمات، بل أيضاً من خطط الحماية الاجتماعية الوطنية، ومنظومة التعليم، والخدمات الأساسية مثل الصحة والمياه.

وأشادت بالدور المحوري للاتحاد الأوروبي في مواجهة الأزمة الإنسانية عبر نهج متعدد الأبعاد، تجاوز مؤتمرات بروكسل المتعاقبة إلى دعم مباشر للمجتمعات المستضيفة واللاجئين معاً.

واختتمت طوقان بالتأكيد على متانة الشراكة الأردنية – الأوروبية، التي تطورت لتصبح شراكة استراتيجية ومؤسسية، مثنية على جهود الشركاء المنفذين الذين أسهمت خبراتهم وأدواتهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة، والتي "ستظل مستمرة لضمان عودة آمنة وكريمة ومستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم".