آخر الأخبار
  فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ

عطية يتحدث عن (دولة مدنية) مستندة إلى الإسلام

{clean_title}
قال رئيس كتلة ارادة والوطني الاسلامي النائب الدكتور خميس عطية، إن كتلته ترى أن الدولة المدنية المستندة إلى قيم الإسلام هي الضمانة الحقيقية للإصلاح السياسي والاجتماعي، وهي القادرة على تحقيق العدالة، وحماية الحريات، وتعزيز المشاركة الشعبية، بما ينسجم مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في بناء دولة عصرية قوية، راسخة في هويتها، أصيلة في قيمها، ومنفتحة على العالم بروح حضارية واثقة.

وأضاف، "عندما نتحدث عن الدولة المدنية او الدولة الحديثة فإننا نريد دولة تقوم على المواطنة المتساوية أمام القانون؛ وضمان الحقوق والحريات العامة، والشفافية والمساءلة في إدارة الشأن العام، وسيادة القانون دون محاباة أو استثناء".

وبين عطية أن الإسلام ليس مجرد عبادات وطقوس، بل نظام حياة متكامل يرسم للإنسان والمجتمع معالم العدل والرحمة وصون الكرامة؛ منوها إلى أن الحديث عن الدولة المدنية لا يجب أن يُفهم على أنه تعارض مع الإسلام؛ بل على العكس، الدولة المدنية الحقيقية تستند إلى القيم التي جاء بها الإسلام السمح العادل الوسطي من عدل ومساواة وسيادة قانون.

وقال إن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، جسد هذا المفهوم مبكراً في وثيقة المدينة، التي أسست لعقد اجتماعي قائم على التعايش واحترام الحقوق والواجبات المشتركة بين مكونات المجتمع، وهو ما يعكس أن الإسلام كان سباقاً في طرح نموذج الدولة المدنية القائمة على المواطنة والعدالة والمساواة، وهو النهج الذي سار عليه الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم اجمعين، وهذا يؤكد أن الحكم في الإسلام ليس تفويضاً مطلقاً ولا استبداداً شخصياً، بل أمانة ومسؤولية تخضع للرقابة والمحاسبة.